|
|
||||||||||
عيادة المشكلات الزوجية والأسرية للوصول الى الإستقرار الزوجي والأسري |
|
أدوات الموضوع |
08-06-2001, 09:40 AM | #1 | |||
مستجد
|
معاناة
هي بالفعل معاناة .
مستمرة منذ عدة سنوات بدون امل في قرب نهايتها . حيث اتعرض لنوبات من الخوف والقلق التوتر ، والضيق ، لادري سبب لها . بدأت فجأة وبصورة مزعجة جعلتني لا استطيع النوم او الاكل ، احساسي بقرب الموت مهيمن علي . ذهبت الى بعض الاطباء خلال السنة الاولى ، الذين وصفوا بعض الادوية التي وان خففت من الاعراض الا انها لم تقضي على المشكلة ، حتى فقدت الثقة بهم . هذه النوبات لاتنتهي وان كانت تقل شدتها فترة الا انها تعود . هل يوجد حل نهائي لهذه المعاناة . المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة a_sam ; 08-06-2001 الساعة 09:42 AM
|
08-06-2001, 03:50 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
اعانك الله
حقا ما سأة اتمني من الله أن يعينك للتخلص منها:
حقيقة الرسالة مختصرة جدا والأ عراض المذكورة غير كافية لتشخيص اي مرض أوحالة نفسية، حيث لم تذكر كيف هو وضعك بين النوبات:مزاجك،نومك،نشاطك,علا قاتك مع المحيطين؟؟. لكن كتقييم مبدئي فانك على مايبدو تصف حالة معروفة فى العيادات النفسية يطلق عليها:"نوبات الهلع أو الفزع",وهي احد انواع اضطرابات القلق. وهذه النوبات كما وصفتها تأتي فجاءة وقد لاتستمر سوى بضع دقائق ,لكن يبقى ملاز ما معك شعور عام بالتوتر وعدم الراحةمن معاودة هذه النوبة, وهي كما تفضلت كذلك يصاحبها توتر عام بالجسم واحيانا حرارة وربما رجفة بالأطراف،وتفسركل ذلك كما اشارت بانه الموت!! وبالرغم من شدة اعراض هذه الحالة واختلافها من شخص لآخر، الا اني اطمئنك بان علاجها ليس بالأمرالصعب. نصيحتي لك:التوجه الى اقرب مركز علاج نفسي وذلك لتقييم حالتك بشكل عيادي دقيق وتقديم المناسب من الجلسات النفسية التى يتم بهاالتدريب على بعض الطرق المعرفية والسلوكيةالتى تساعدك بعون الله على التخلص من هذه المعاناة،توكل على الله وابذل الأسباب ،ولا تعمم خبرتك السابقة على باقي حياتك،فلكل خبرة ظروفها الخاصة بها. كما اتشرف بدعوتك لزيارة زواية (أقرأ عن) فى هذا الموقع لعلك تستفيد منها. ونكرر دائما الأستشارة لاتغني عن الزيارة. |
|
08-06-2001, 10:59 PM | #3 |
الزوار
|
تعقيب
أريد ان اعقب على ما ذكرته الأخت وفاء بان أكثر اسباب فشل العلاج هي التشخيص الخطأ او الإستعمال الخاطئ للعلاج.
العلاج الدوائي لا بد ان يعطى بجرعات صحيحة و لمدة كافية لكي يتحقق النجاح بإذن الله. كما ان العلاج الدوائي لا يكفي في بعض الحالات و لا بد من مساندته بالعلاج النفسي السلوكي او امعرفي أو التحليلي حسب حالة المريض. كذلك فإنه حتى في الحالات المستعصية يمكن الجمع بين عدد من الوسائل العلاجية لحصول الشفاء. على العموم فإن الله هو الشافي و يجب أن لا ييأس المؤمن من رحمة ربه. بل إن المرض فيه فوائد كثيرة ذكر إبن القيم على ما اعتقد ما يزيد عن سبعين منها إذا ما كان المريض مؤمناً. أسأل الله العظيم ان يجمع لك بين الأجر و العافية إنه سميع مجيب الدعاء و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|