أجد صعوبة في الدفاع عن نفسي بسبب الحساسية الشديدة

أجد صعوبة في الدفاع عن نفسي بسبب الحساسية الشديدة

السلام عليكم

مشكلتي أنني اعاني من الوسواس القهري واضطراب القلق العام ..

تعرضت في مرحلة الطفولة للتنمر في المدرسة واستمر ذلك لمدة سنتان .. تعرضت فيها لاقسى انواع التنمر ..ومشاعر الوحدة
إضافة الى الوسواس القهري


واليوم -بشكل خاص في العمل-
اشعر بخوف فظيع وهلع واضطراب شديد عندما أذهب الى العمل خوفاً أن يقوم شخص بالإعتداء علي أو الاساءة قاصدين الإهانة

المُشكلة بأن كل طاقتي العقلية تذهب في التفكير لصالح الطرف المقابل المسئ ! والتفكير في مشاعره!!! .. يعني عوضاً عن التفكير في وضع حد لهذا السفية أو ذاك إحتراما للنفس"نفسي" والدفاع عنها وعن وجداني
فإنيأُفكر في ذلك الشخص وحياته وقد (يُصدم) مني !!!! طيب اليس هو المسئ (ويسئ في كل مرة!! ) ... أليس لي أنا المظلوم مشاعر كذلك؟!


أظن أن هذا بسبب التعرض للتنمر في الصغر . كما كنت اتعرض للضرب في المنزل ..
يجدر بالذكر انني شخص كتوم منذ صغري ..(تحصل لي مشاكل بالمدرسة ولكني لا اخبر اهلي عنها)


كذلك عندما أكون محترماً والناس يحترمونني ويوقرونني فإنني أشعر بالخوف (وكأن أن الدنيا تسير بغير الطريقة التي ينبغي أن تمشي بها)!

يعني لازم اكون متوتر ومضطرب وفي ستين الف هم وداهية لكي أشعر بالراحة "النسبية" .. حيث اظن بأن الصفة المازوخية صارت جزءاً (لا واعياً) من شخصيتي الهلامية









لا حول ولاقوة الا بالله

فتى الأحزان ,أبو عبادي معجبون بهذا

المصدر: نفساني

وعندما أحصل على حل لمشكلة ما تواجهني .. وبطريقة سهلة جداً

فإنني أضطرب وأقول في نفسي ..هنالك شئ ما خاطئ

لا يمكن أن تكون المشكلة بهذه البساطة ... يبدو بأنني متفائل بشكل غير طبيعي وستنقلب الامور عليّ




فكرت بالانتحار اكثر من مرة ... فأنا لا اشعر بشئ تقريباً .. وإرادتي مسلوبة ... أكلم نفسي طوال الليل والنهار

لا اصدقاء لي ...وتقريباً لا اثق باي احد



يضايقني الاشخاص التافهون ..الذين يتجاوزون حدود اللباقة .. ويجبرونك على اهانتهم


اجد صعوبة في ردع اي شخص مهما كان تافهاً (ليس ضعفاً بالشخصية) لكني شخص حساس وأفكر دائماً بردة فعل الطرف الاخر ومشاعره مهما كان الفعل الذي قام به الطرف الاخر غير مقبول



ماذا افعل ... لقد تعبت من الحياة

سبحان الله كانك تتكلم عن نفسي
انا ايضا حصل لي تنمر في المدرسه ولم اخبر اهلي بذلك
ولايوجد لي اصدقاء ماعدا واحده وعلاقتي بها سطحيه بعدما علمت بانها تكذب علي ولكني لم اخبرها خوفا من فقدانها
اخاف دوما من الدفاع عن نفسي واشعر بالسوء وادخل في نوبة هلع
دوما ما ابين لاسرتي انني شخصيه اجتماعية وقويه وانا عكس ذلك تماما
الله يعيننا على هذه الحياةوالبشر

لا اشعر بشئ معجب بهذا

الأمور النفسية أن وجد السبب سهل علاجه وخاصه للأبطاء السلوكيين انصحك بشخص مختص سلوكي يغير لك طريقة تفكيرك ويبعد عنك الافكار الغير صحيحة ، بعض الأمور تحتاج الى مواجهه لترضخ العقل بالواقع وكأنك تقول ها أنا ذا وكل شخص فالدنيا لديه نسبه من الاحاسيس ولكن البعض تمر منه مرور الكرام ولا يلتفت لها والبعض يقف عند كل جزء منها ويطرح اف علامه استفهام وهكذا تبدأ المعاناه اذا استطعت رمي الأسئله على جنب وتعيش حياتك كما تراها انت ستتغير نظرتك لأحساسك واذا مانظرنا لمشكلاتنا سنشاهدها تتمحور حول الافكير وطريقه الاستجابه له كلنا سواسيه وننصب في محور واحد ولكن بطرق مختلفة ومحورنا هو طريقة التفكير ، اتمنا من الجميع السلامه

اقرأ موضوعي اللي كتبته وعنوانه خطوات علاج الهلع
وان شاءالله يفيدك

الله يعافيك ياخوي ويرفع عنك لاتفكر بهذي الطريقة حاول تهدي نفسك وأحسن الظن دائما كلما رأيت عكس ذلك ولو أن تبتسم وتحتقر هذي الأفكار والله الناس فيها الكويس والوحش فما ترهق نفسك أكثر من كذا والله يشفيك حبيبي 🌹

هل زرت طبيب قبل كذا؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبادي

الله يعافيك ياخوي ويرفع عنك لاتفكر بهذي الطريقة حاول تهدي نفسك وأحسن الظن دائما كلما رأيت عكس ذلك ولو أن تبتسم وتحتقر هذي الأفكار والله الناس فيها الكويس والوحش فما ترهق نفسك أكثر من كذا والله يشفيك حبيبي 🌹

هل زرت طبيب قبل كذا؟؟

تجدر الإشارة إلى أنني لم أصلي منذ 7 سنوات .. وذلك لانني اخاف ن ان الله لن يكون معي ابداً (مع انني كنت في فترة الطفولة اول من يدخل المسجد وآخر من يخرج المسجد) ..
لا استطيع أن أثق بالله ..وربما هذا كان بسبب علة ما ( نظرة سلبية لا واعية للنفس والذات)

مررت بصدمة نفسية ماتت نفسي الميتة اصلاً بسببها فصرت اخاف ان ادعوا .. لانه لا بد وان يحصل العكس (ماتت ثقتي بالله والرب تماماً)

بعد سنوات كبيرة من التفكير ..اشعر كأنني لربما كنت اقوم بتدمير نفسي بشكل ممنهج و(لا واعي) !!!!


ذهني مشوش .. ثقتي بنفسي مهزوزة دائماً
بسبب هذه الحساسية الشديدة


عندما تركت الاديان (احسست بنوع من الحرية)
حرية ولكنها مشوبة بالرهبة ... فأنت تعيش في مجتمع يؤمن بهذه الافكار ... إن الهم كبير .. والحال مزري للغاية

من كل هذا يعطيكم فكرة عن حجم الحالة ... هي ليست هينة .. ولهذا فانا لا اشعر بنفسي فقد ماتت عواطفي تجاهها .. لكن الغريب ان العواطف تشتعل تجاة اعدائي ومن ظلمني وانهم مساكين
ولكنني رضيت بهذا .. كنت دائماً ان هنالك اشخاصا اكثر معاناة مني


لا يوجد شئ ثابت بالنبة لي .. شخصيتي قابلة للانقلاب 360 درجة في اقصر وقت ... ثقتي في نفسي مهزوزة ... الخوف عالٍ



ما هو الخلل ؟

اتمنى لو استطيع تذبيييح بعض الناس وان اسبب لهم الالم ..

ولكني لا احب ان ارى مشاعر التالم على وجوة بريئة ( عواطفي فواارة وغريبة )



يرق قلبي احياناً لبكاء طفل ... واحياناً اتخيل كأني احطم راسه ! (ليس تلذذاً, ولكن رغبة في العدوانية) لانها (الوحشية الظلامية)تعتبر قوة في هذا الزمان


أبذل جهوداً فظيعة لكي اكون صلباً .. لكي لا يستغلني معدوموا الضمائر .. اشك في كل انسان (حتى اهلي اشعر وكأنهم يرغبون في التحكم بي)

اكتب هذا الكلام بموضوعية

(كأنني شخص مراقب للحالة) , ولستُ صاحبها .



تعلمت هذه الموضوعية لكي لا أخطئ في عملية القياس المنطقي وأضع كل شئ في موضعه .( مع أن هذا القياس لا تقوم نفسي بتطبيقه على ذاتها , وإنما تشتغل عواطف الطرف الآخر-المخطئ- لتؤثر على قناعاتهاوالتي توصلت اليها بموضوعية! )


يعني كأن الحقيقة المطلقة التي تؤمن بها هذه النفس البائسة بأنك (أنا) : (من المستحيل بل من غير الممكن بأن تكون على حق أبداااااااااااااً , حتى لو كنتُ على حق !!!!!!!!!! ) .. لا بد وأن القياس فيه خطأ ولا بد أن أكون أنا مُخطأً
فتضطرب ثقتي بنفسي .. فتنهار اطلال السعادة المتبقية ويخبت الامل بالسعادة .. لانه لا يمكن بأن أكون شخصاً حقيقياً لانني لن اكون على حق ابداً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا اشعر بشئ

تجدر الإشارة إلى أنني لم أصلي منذ 7 سنوات .. وذلك لانني اخاف ن ان الله لن يكون معي ابداً (مع انني كنت في فترة الطفولة اول من يدخل المسجد وآخر من يخرج المسجد) ..
لا استطيع أن أثق بالله ..وربما هذا كان بسبب علة ما ( نظرة سلبية لا واعية للنفس والذات)

مررت بصدمة نفسية ماتت نفسي الميتة اصلاً بسببها فصرت اخاف ان ادعوا .. لانه لا بد وان يحصل العكس (ماتت ثقتي بالله والرب تماماً)

بعد سنوات كبيرة من التفكير ..اشعر كأنني لربما كنت اقوم بتدمير نفسي بشكل ممنهج و(لا واعي) !!!!


ذهني مشوش .. ثقتي بنفسي مهزوزة دائماً
بسبب هذه الحساسية الشديدة


عندما تركت الاديان (احسست بنوع من الحرية)
حرية ولكنها مشوبة بالرهبة ... فأنت تعيش في مجتمع يؤمن بهذه الافكار ... إن الهم كبير .. والحال مزري للغاية

من كل هذا يعطيكم فكرة عن حجم الحالة ... هي ليست هينة .. ولهذا فانا لا اشعر بنفسي فقد ماتت عواطفي تجاهها .. لكن الغريب ان العواطف تشتعل تجاة اعدائي ومن ظلمني وانهم مساكين
ولكنني رضيت بهذا .. كنت دائماً ان هنالك اشخاصا اكثر معاناة مني


لا يوجد شئ ثابت بالنبة لي .. شخصيتي قابلة للانقلاب 360 درجة في اقصر وقت ... ثقتي في نفسي مهزوزة ... الخوف عالٍ



ما هو الخلل ؟

ادخل اليوتيوب او من اي برنامج من البرامج المساعده لتحميل المقاطع
ابحث عن برنامج ديني اسمه "الوعد الحق" لفضيله الشيخ عمر عبدالكافي
في الفتره المسائية او ابعد الفجر حاول تمشي لك نص ساعه وانت تسمع البرنامج
صدقني بيغير حياتك

انا حاس بيك يا اخي .. و الله لدي العديد من مواصفاتك .. و من يرهقني كثيرا هو ان بعض المشاكل ارى انني سببا فيها .. وهي لا تخصني بتاتا .. الله يشفينا :'(