عدم قبول الواقع

عدم قبول الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لحسن النصح
اعاني من طفلتي التي تبلغ من العمر 7سنوات بعنادها وعدم قبول واقع ان تكون هي الطفله الوحيده رغم انها محفوه بهتمام الجميع من ام واب والأقارب
دايم تردد على مسامعي لماذا انا ماعندي اخوه او اخوات
تحاول ان تثير غضبي بحركات غريبه اسئله غريبه تخرب تضجر من البيت ودائم متملله من الجلسه معي وتذهب عند اهلها برغم اني ارفض لان هناك اولاد في سنهاتتعلم منهم الخط بسرعه هائله ترفض الذهاب للمدرسه اوحل الواجب احاول ان احرمها من اي طلب تريده وافهمها اني حرمتك من هذا لانك اخطئتي ولكن لا فائده تقول بكل صوت عالي احـــــــسن انا مااريده لانك اصللأماتحبيني وتكرهيني
جميع طلباتها مجابه واكثر بزياده تعبت من تعاملي معها لا القوه نفعت ولا الشده نفعت احسست ان المسافه تبعد عني وان الغريب هو القريب لها وهو محور همها تردد انها تكره المدرسه ولا تريد ان تستمر لان عمتها تقول دائم لها انتي صغيره على الدرسه لا تذهبي امك تريدك ان تذهبي لانها مشغوله عنك انتها العام بكل تعب ومعانات مني ان تكمل رغم حالتها الصحيه التعبه تعاني من انيميافي الدم فارجوكم
ارجوكم اريد حل انا تعبت من عدم السيطره على ابنتي الوحيده
وتدخل الغير في توجيهها

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك اختي الكريمة (( الخيالية ))
أسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، ومنه نستمد التوفيق وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

و بخصوص موضوعك اختي الكريمة : أقول ربما كانت هذه الحالة بسبب عدم الاستقرار في فترة الحمل بالنسبة للطفلة ، فإذا كانت الأم غير راغبة في الحمل وحصل الحمل ، أو عانت الأم في فترة الحمل مشاكل وأزمات واضطرابات، فكل هذا يؤثر على الطفل إذا خرج إلى الدنيا، ونجد أنفسنا أمام طفل عصبي المزاج، عدواني إلى غير ذلك من الصفات .
و أخشى أن تكون هذه الطفلة ضحية فراغ أسري منذ صغرها،
و أيضا العامل المساعد في تفاقم المشكلة ، هي عمت الطفلة و تحريضه علي أمور لا تنفع بل تزيد من الأمور سوء ، ولا يجب ان ينصح الطفل و خصوصاً بهذا السن بتلك الأمور التي تحطم في بداية مستقبل الطفل .
و نصيحتي لك اختي الكريمة : أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن اهداء من ذلك وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً..
وأوصيك أختي بعدم استخدام الكلمات الجارحة، وتجنب العقوبة أمام الأطفال، واحذري أن تعلني عجزك عن العلاج والطفلة تسمع، فلا نقول مثلاً عجزنا عن علاج مشكلة هذه الطفلة، وهنا ينتفخ الطفل ويعاند ، ولا ترددوا العبارات التي تبكيها .

وأخيراً: لا داعي للقلق، فالطفلة صغيرة، وسوف تتغير إلى الإصلح بعون الله وتوفيقه