الجلسات الكهربائية قد تحسن استجابة بعض مرضى الفُصام للعلاج .
قالت تقارير طبية نُشرت في المجلة الأوروبية للطب النفسي «إن مرضى الفُصام الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية أو غير التقليدية من الأدوية الحديثة، قد يستفيدون من العلاج بالجلسات الكهربائية مع تناول العلاج. وقالت الدراسة التي أجُريت في استراليا بأن 27 مريضاً من المرضى المزمنين والذين لم يستجيبوا لأي علاجٍ دوائي ويُعانون من أعراض ذهُانية شديدة ومعوّقة لهم، بأن هؤلاء المرضى حينما تمت إضافة الجلسات الكهربائية بدأ التحسّن يظهر على المرضى خلال ثلاث سنوات من العلاج بالجلسات الكهربائية مع الأدوية المضادة للفُصام. وقال الباحثون بأن حوالي 37% من المرضى واصلوا تحسّنهم مع العلاج بالأدوية المضادة للفُصام مع العلاج بالجلسات الكهربائية. وقال الباحثون بأن علاج مرضى الفًُصام المزمنين والذين لا يستجيبون عادةً للأدوية فإن علاجهم قد يكون بالجلسات الكهربائية مع علاج الكلوزابين الذي أثبت فاعلية كبيرة في علاج المرضى المُزمنين .
|