بعدين تدرون ما دهوركم في حياتكم غير امرين سوء الظن بخالقكم و انعدام التوكل عليه ،

لو فيه شوية حسن ظن بالله يخالطه توكل عليه كانت فتحت لكم الدنيا .

راجعوا انفسكم و ايمانياتكم فإن الخير من الله و الشر من انفسكم .

لا يمكن أحد يعتمد على اللي خلقه و يخيب الخالق رجاه ، و إن اختار له أمر آخر يبي يرزقه الرضا و القبول و السكينة لاقداره مهما كانت .

سبحان الله المفروض الابتلاء يكون اعظم وسيلة للتقرب منه مو السخط لاقداره

تذكروا من رضي فله الرضا و من سخط فله السخط ،

انت تبي تختار حالتك و مصيرك فايهما تختار ؟

الحمد لله لك يارب على ما قدرت ، الحمدلله على ما قدمت ، الحمدلله الذي جعلتنا مسلمين موحدين بينما غيرنا يعيش الضياع و التخبط ، الحمدلله على نعم الابتلاء و الحمدلله على كل حال

في ناس اصحاء تحب الفلوس و الذرية مثل حبك للعافيه
واذا الله ابتلاهم في اموالهم و ابنائهم تتشكى و تسخط مثل شكواك و سخطك و تتألم مثل المك

هذي عداله الله في الابتلاءات
فين الظلم في الموضوع

يا إخوان في الدنيا لا يوجد عدل
مابالكم هذه الدنيا دار ابتلاء
إلي يتكلم عن عدالة الدنيا تبي تقنغني أنك ابتليت مثل أيوب ...
أنى تحكمون !
بالتأكيد لا يستوون
وقال هذا الشيء الرب عز وجل في كتابه
(( انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ))
لا تفتنوا الخلق في إيمانهم

امممم أتمنى الشفاء من أعماق قلبي وددي أتذوق هاللذة
لو أعيش ساعة وبعدها أموت

للمعلومية العدل ليس اسم من أسماء الله لكن وعده حق الذي أخبرنا عنه في كتابه بخصوص يوم القيامة

حذاري يا إخوة السخرية والاستهزاء بالمبتلين حذاري فيقلب الله الحال من حال إلى حال

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=124756
إقامة العدل المطلق تكون في الآخرة لا في الدنيا

احسنت يا ابوامل

حنا نبي نصير مثل الناس الطبيعيين


بعدين اختي اذا انتي عندك صبر غير محدود حنا عندنا صبر محدود

ماشالله انتي يا اختي ايمانك قوي غيرك مايستطيع يتحمل الناس تختلف

ماحنا مثل ايوب بس نبي العافيه طفشنا من الامراض

عطنا الحل يا الفدعوسي
باختصر لك
اما الصبر ودعاء رب العالمين وانتظار الفرج وبذل أسباب الشفاء.
أو التسخط والجزع والحزن والبأساء.
خيارين لا ثالث لهما.
فأنت اختار

الفدعوسي الصبر رياضة لان الرسول صلى الله عليه و سلم قال : " من يتصبر يصبره الله " حديث صحيح


و قال فِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»،

وَفِي لَفْظٍ: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً، أَوْ دَوَاءً، إِلَّا دَاءً وَاحِدًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُوَ؟ قَالَ: الْهَرَمُ» قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ

المفروض تفرح ان كل مرض له شفاء و تفرح اكثر يوم تدري انه سميع الدعاء سبحانه ، يكفي ان الله يجيب دعاء المريض و الصائم و المسافر و الوالدين و المضطر حتى لو كافر من تمام رحمته

يرحم حتى الكافر به الجاحد بعيادته شف لأي درجة فما بال المسلم الموحد بالله

في يدك اسلحة كثيرة و معطيات اكثر بس انت استغلها ، كل شي موجود امامك ، انت بس ابدأ ، الان ابدأ ، ان تصل متاخرا خير من ان لا تصل ابدا


الرسول صلى الله عليه و سلم : "اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة "

يعني حتى الرسول صلى الله عليه و سلم عانى في حياته و فزع الى ربه ، فما احوجنا نحن الى ذلك


اللهم الهمنا الصبر و السلوان