نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   الدين النصيحة ((شاركونا الأجر)) .. (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=72015)

ابنة الاسلام 12-12-2011 10:20 AM

بارك الله فيك أختي أم عمر ...
إن الربا من الكبائر والمصائب العظيمة التي بليت بها الأمة في وقتنا الحاضر .... وما جره على المجتمعات من البلاء وأمراض .... ثم نرفع أكفنا وندعي ولا يستجاب الدعاء كيف والمطعم والمشرب ربا في ربا نسأل الله السلامة والعافية .....


وهذه دعوة لكل مسلم أن يتحرى في مطعمه ومشربه فرب درهم ربا جر بلاءا... أحصاه الله ونسيناه..

شرح الشيخ السعدي رحمه الله لآيات الربا

قال تعالى : "" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا < 1-117 > الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (281) .

يخبر تعالى عن أكلة الربا وسوء مآلهم وشدة منقلبهم، أنهم لا يقومون من قبورهم ليوم نشورهم ( إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) أي: يصرعه الشيطان بالجنون، فيقومون من قبورهم حيارى سكارى مضطربين، متوقعين لعظيم النكال وعسر الوبال، فكما تقلبت عقولهم و ( قالوا إنما البيع مثل الربا ) وهذا لا يكون إلا من جاهل عظيم جهله، أو متجاهل عظيم عناده، جازاهم الله من جنس أحوالهم فصارت أحوالهم أحوال المجانين، ويحتمل أن يكون قوله: ( لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) أنه لما انسلبت عقولهم في طلب المكاسب الربوية خفت أحلامهم وضعفت آراؤهم، وصاروا في هيئتهم وحركاتهم يشبهون المجانين في عدم انتظامها وانسلاخ العقل الأدبي عنهم، قال الله تعالى رادا عليهم ومبينا حكمته العظيمة ( وأحل الله البيع ) أي: لما فيه من عموم المصلحة وشدة الحاجة وحصول الضرر بتحريمه، وهذا أصل في حل جميع أنواع التصرفات الكسبية حتى يرد ما يدل على المنع ( وحرم الربا ) لما فيه من الظلم وسوء العاقبة، والربا نوعان: ربا نسيئة كبيع الربا بما يشاركه في العلة نسيئة، ومنه جعل ما في الذمة رأس مال، سلم، وربا فضل، وهو بيع ما يجري فيه الربا بجنسه متفاضلا وكلاهما محرم بالكتاب والسنة، والإجماع على ربا النسيئة، وشذ من أباح ربا الفضل وخالف النصوص المستفيضة، بل الربا من كبائر الذنوب وموبقاتها ( فمن جاءه موعظة من ربه ) أي: وعظ وتذكير وترهيب عن تعاطي الربا على يد من قيضه الله لموعظته رحمة من الله بالموعوظ، وإقامة للحجة عليه ( فانتهى ) عن فعله وانزجر عن تعاطيه ( فله ما سلف ) أي: ما تقدم من المعاملات التي فعلها قبل أن تبلغه الموعظة جزاء لقبوله للنصيحة، دل مفهوم الآية أن من لم ينته جوزي بالأول والآخر ( وأمره إلى الله ) في مجازاته وفيما يستقبل من أموره ( ومن عاد ) إلى تعاطي الربا ولم تنفعه الموعظة، بل أصر على ذلك ( فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) اختلف العلماء رحمهم الله في نصوص الوعيد التي ظاهرها تخليد أهل الكبائر من الذنوب التي دون الشرك بالله، والأحسن فيها أن يقال هذه الأمور التي رتب الله عليها الخلود في النار موجبات ومقتضيات لذلك، ولكن الموجب إن لم يوجد ما يمنعه ترتب عليه مقتضاه، وقد علم بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن التوحيد والإيمان مانع من الخلود في النار، فلولا ما مع الإنسان من التوحيد لصار عمله صالحا للخلود فيها بقطع النظر عن كفره.

ثم قال تعالى: ( يمحق الله الربا ) أي: يذهبه ويذهب بركته ذاتا ووصفا، فيكون سببا لوقوع الآفات فيه ونزع البركة عنه، وإن أنفق منه لم يؤجر عليه بل يكون زادا له إلى النار ( ويربي الصدقات ) أي: ينميها وينزل البركة في المال الذي أخرجت منه وينمي أجر صاحبها وهذا لأن الجزاء من جنس العمل، فإن المرابي قد ظلم الناس وأخذ أموالهم على وجه غير شرعي، فجوزي بذهاب ماله، والمحسن إليهم بأنواع الإحسان ربه أكرم منه، فيحسن عليه كما أحسن على عباده ( والله لا يحب كل كفار ) لنعم الله، لا يؤدي ما أوجب عليه من الصدقات، ولا يسلم منه ومن شره عباد الله ( أثيم ) أي: قد فعل ما هو سبب لإثمه وعقوبته.

لما ذكر أكلة الربا وكان من المعلوم أنهم لو كانوا مؤمنين إيمانا ينفعهم لم يصدر منهم ما صدر ذكر حالة المؤمنين وأجرهم، وخاطبهم بالإيمان، ونهاهم عن أكل الربا إن كانوا مؤمنين، وهؤلاء هم الذين يقبلون موعظة ربهم وينقادون لأمره، وأمرهم أن يتقوه، ومن جملة تقواه أن يذروا ما بقي من الربا أي: المعاملات الحاضرة الموجودة، وأما ما سلف، فمن اتعظ عفا الله عنه ما سلف، وأما من لم ينزجر بموعظة الله ولم يقبل نصيحته فإنه مشاق لربه محارب له، وهو عاجز ضعيف ليس له يدان في محاربة العزيز الحكيم الذي يمهل للظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه، أخذه أخذ عزيز مقتدر ( وإن تبتم ) عن الربا ( فلكم رءوس أموالكم ) أي: أنزلوا عليها ( لا تظلمون ) من عاملتموه بأخذ الزيادة التي هي الربا ( ولا تظلمون ) بنقص رءوس أموالكم.


([COLOR="YellowGreen"] وإن كان ) المدين ( ذو عسرة ) لا يجد وفاء ( فنظرة إلى ميسرة ) وهذا واجب عليه أن ينظره حتى يجد ما يوفي به ( وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ) إما بإسقاطها أو بعضها.

( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) وهذه الآية من آخر ما نزل من القرآن، وجعلت خاتمة لهذه الأحكام والأوامر والنواهي، لأن فيها الوعد على الخير، والوعيد على فعل < 1-118 > الشر، وأن من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير والجلي والخفي، وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة، أوجب له الرغبة والرهبة، وبدون حلول العلم في ذلك في القلب لا سبيل إلى ذلك.
[/COLOR

المشتاق الى الجنة 01-03-2012 09:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الواجب ترك المال الذي ثبت أنه من الربا


من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / ص . غ. غ - سلمه الله-
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأشير إلى استفتائك المقيد بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم: 6009، وتاريخ 28/8/1409هـ الذي جاء فيه:
(أفيد سماحتكم بأنه في عام 1406هـ، صدر قرار معالي وزير التجارة بتأسيس (الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية)، وأعلنت الشركة عن بدء وضع التصاميم ودراسات المشروع في حينه، وبدأت الشركة في إنشاء المباني، التي تقرر أن تنتهي في نهاية العام الحالي 1409هـ؛ وهذا يعني أن عملية تصنيع الأدوية لم تبدأ بعد، ومع ذلك فقد أعلنت الشركة للمساهمين، بأنها تنوي توزيع الأرباح - التي بلغت أكثر من ثلاثة وثلاثين مليوناً (بالريال السعودي) - حيث جاءت هذه الأرباح نتيجة لاستثمار أموال المساهمين في البنوك.
وعلى حسب ما أسمع من الناس: أن مثل هذا الاستثمار في البنوك تقوم به معظم الشركات المساهمة.
وحيث إنني أحد المساهمين في هذه الشركة، وأملك عدة أسهم في عدة شركات زراعية وصناعية، فإن هذا الموضوع يشغلني، ويشغل كثيراً من الناس الذين يحرصون على اللقمة الحلال.
وبناء على رغبتكم في معرفة الحقيقة بعد الاتصال التليفوني بسماحتكم، وتشجيعكم لي في الكتابة إليكم عن الموضوع؛ فإني ألبي رغبتكم - جزاكم الله عن الإسلام وعن المسلمين خير الجزاء -.
ولزيادة التوضيح: فإني أرفق مع خطابي هذا نسخة من تقرير الشركة المذكورة، مع صورة من جريدة (الجزيرة) التي نشرت تفاصيل التقرير السنوي المذكور عن الشركة.
وختاماً: أرجو التكرم بإفادتي بالحكم الشرعي في هذا العمل، وبماذا تنصحوني به؟ وهل أستمر في التعامل مع هذه الشركة وغيرها أم لا؟


<style></style> وأفيدك: بأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء درست استفتاءكم، وما ورد في كتابكم ومشفوعاته، ورأت أن الواجب عليكم ترك ما ثبت لديكم أنه اكتسب من طريق الربا، ولا مانع من قبضه وصرفه في بعض أعمال البر؛ كمواساة الفقراء، ومساعدة المجاهدين وأمثالهم؛ للتخلص منه وبراءة للذمة.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه، وأعانكم على كل خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد



التخلص من المال الربوي



فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سماحة الشيخ: لدي مشكلة، وأود أن أعرف رأي الدين فيها، ألا وهي:

منذ حوالي عشرين عاماً أدان والدي مبلغ (2000) ريال لصديقين له، لكل واحد منهما (1000) ريال، على أن يتم إرجاع المبلغ بعد مضي عام، مع زيادة قدرها (500) ريال على كل (1000) ريال.

وقد كان والدي فقيراً، جمع هذا المبلغ بعد جهد وتعب، ثم توفي والدي قبل أن يسترد نقوده، فاستردتهم والدتي، وقد دفع أحد الرجلين المبلغ بدون زيادة، بينما دفع الآخر الزيادة الربوية.

حدث ذلك وأنا صغير في المرحلة الابتدائية، ولم أتمكن من توجيه والدتي إلى أن هذا العمل حرام، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتألم أشد الألم؛ وذلك بسبب خوفي على والدي من هذا العمل، مع العلم أن والدي غير متعلم، ولا أعلم إن كان يعرف أن ما عمله حرام أم لا.

وأرجو من الله ثم من سماحتكم أن ترشدوني إلى ما أعمل؛ لأكفر عن والدي ذنبه؟ أيضاً: ماذا أعمل بخصوص الربا الذي أخذته والدتي عند إرجاع دين أسرتنا، مع أنها قد تعرف أن هذا المبلغ ربا، لكنها هي الأخرى غير متعلمة؟ أفيدوني ماذا أعمل وبأقصى سرعة كلما أمكن جزاكم الله كل خير[1].

<style></style>
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:

عليك أن ترد الزيادة - وهي خمسمائة - على صاحبها؛ لأنها ربا، وتدعو لوالدك بالمغفرة والعفو. بارك الله فيك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مفتي عام المملكة العربية السعودية

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

<hr align="center" size="1" width="33%"> [1] هذا السؤال والذي بعده، استفتاء شخصي موجه لسماحته من الأخ / أ. د. من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

المشتاق الى الجنة 01-03-2012 09:43 PM



السؤال


أخذت قرضا من البنك ودفعته مقدماً في شقة وذلك منذ عام وأردت أن أرد الشقة للبنك وأسترد المبلغ وأسدد بها القرض ولكن البنك سوف يخصم مني المبلغ المدفوع كدفعة مقدمة كله ولم أستطيع أن أسدد القرض . ماذا أفعل وأنا الآن مقبل على الزواج ومحتاج لكل قرش من أموالي وفي نفس الوقت لا أطيق الاستمرار في التعامل بالربا بسداد أقساط القرض وفوائده بالله عليكم يا أهل الخير دلوني ماذا أفعل؟ مع ملاحظة أني محتاج لكل قرش من راتبي حيث أنني مقبل على الزواج




الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فلا شك أن أكل الربا والتعامل به من أكبر الكبائر، وقد ثبت تحريمه بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإجماع علماء الأمة.

فمن أدلة الكتاب:
قوله تعالى وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا [البقرة:275] ... وهي نص في الموضوع.
وقال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [ البقرة:278-279].

ومن أدلة السنة:

ما رواه الإمام أحمد و مسلم و أبو داود و الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعن الله آكل الربا، وموكله، وشاهده، وكاتبه، هم فيه سواء .

والواجب على السائل أن تكون توبته من الربا ابتغاء مرضاة الله تعالى وخوفاً من سخطه وعقابه، لا لأي سبب آخر -كما قد يفهم من السؤال- وما يفعله من تاب من الربا بينه الله عز وجل بقوله وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) [البقرة:279] ، فلا يدفع إلا رأس المال فقط ولا يجوز أن تدفع الفوائد، وعلى السائل أن يتحمل ما يقع عليه من الأذى بسبب ذلك، مبيناً لهم أن الربا محرم، فإذا منع من ذلك وأجبر على الزيادة فهو في حكم المغلوب.
وعلى كل حال، فإذا أمكنك دفع رأس المال دون زيادة وجب عليك ذلك حتى تتخلص من هذه العملية الربوية
وتبعاتها،ولو أدى ذلك إلى بيع الشقة التي اشتريتها بالمال الذي اقترضته وإذا لم يمكنك ذلك وكنت مجبرا على دفع الزيادة الربوية، فلا يلحقك إثم بإكمال هذا العقد الربوي الذي لم تستطع التخلص منه إذا كنت نادماً على ما سبق، وعازماً على عدم العودة لمثله في المستقبل.
والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


*********************************


السؤال

أبي اقترض من البنك فوائد ربوية فأصبح تاجرا معروفا ثم انقطع عن الفوائد الربوية وتاب ولكن لم يعرف كيف ينقي أمواله من الربا علما أن لديه مزارع فهل يتركها؟ وما حكم أن أعمل لديه؟ علماً أن العمل بدون قروض ربوية، وعلماً أنه عوقب من الله حيث خسرت تجارته وبقي القليل منها مثل المزارع والأغنام.
وما هي الطريقة التي تحلل بها أموال أبي حيث إني أصبحت وكيلاً شرعياً في إدارة اعماله وأنا شاب ملتزم ما هو الحل؟
جزاكم الله خيراً.


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإن المتعامل بالربا إذا تاب إلى الله عز وجل، وأقلع عن التعامل بالربا، فإن الله تعالى يتوب عليه بمنه وكرمه، فليس هنالك ذنب أعظم من أن يغفره الله تعالى ويتجاوز عنه إذا تاب صاحبه منه وندم، ومن شروط صحة توبة المقترض بالفوائد الربوية هو أن
يتخلص من المعاملة الربوية ما دام المال المقترض موجوداً، فإذا غابت عين هذا المال رد مثله بدون فائدة إن استطاع ذلك.وما اشتراه بالمال الربوي الذي رد مثله إلى المقرض، فإنه يملكه شرعاً إذ لا يلزم من تاب من الربا إلا أن يرد رأس المال الذي أخذه، لقوله تعالى: (وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) [البقرة:279] . أي: لا تظلمون المقترض بأخذ ما زاد على رأس المال الذي أخذه، ولا تظلمون أنتم بنقص رؤوس أموالكم على رأس المال الذي أخذه المقرض ظلماً.
وعلى هذا فنقول للسائل: إذا كان والدك رد رأس المال الذي اقترضه من طريق ربوي ثم تاب وندم، فلا شيء عليه إلا الاستمرار في التوبة، والإكثار من الحسنات، كما لا شيء أيضاً على ولده الوكيل بطريق الأولى.
والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه








احساسي غير 01-03-2012 11:25 PM

آم عمر بحبك والله والله بحبك ي رب يسعدك ي رب ويحميك

واثقة بالله 04-03-2012 09:46 AM

بارك الله فيكم أختي ابنة الاسلام وأخي كريم على ماقدمتموه وجزاكم خيرا ,,

أختي نور أحبك الله غاليتي ووفقك ويسر لك أمورك لما فيه خير وحفظك من كل سوء ..

واثقة بالله 04-03-2012 09:48 AM

مانصيحتكم لمن يصر على تعاطي الدخان ؟؟

المشتاق الى الجنة 04-03-2012 03:55 PM

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

قبل التكلم عن حكم التدخين و تعاطيه


انصحك يامدخن ان تتقي الله في جسدك و صحتك


فالصحة نعمة و عليك المحافظة عليها و عدم ايذائها و الاقاء بها الى التهلكة


الكثير منا يعلم و انت ادرى بها عن مضار التدخين الصحية و المالية و غيرها


بتدخينك تحكم على نفسك بالموت البطئ


تؤذي نفسك و تؤذي من حولك و تؤذي الملائكة برائحة السيجارة النتنة


اتركك الان مع حكم التدخين و تعاطيه


واسال الله لك الهداية و التوفيق




حكم تعاطي الدخان




سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - عن حكم التدخين فأجاب:



التدخين ثبت عندنا أنه محرّم، وقد علمنا أسبابا كثيرة لتحريمه من أضراره المتعددة فهو محرم بلا شك؛ لأنه يشتمل على أضرار كثيرة بيّنها الأطباء وبيّنها من استعمله، فالواجب على كل مسلم تركه والحذر منه؛ لأن الله حرّم على المؤمن أن يضر نفسه، فهو يقول سبحانه: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، ويقول جل وعلا: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، فالواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة، الحذر من كل ما حرم الله، والحذر من كل ما يضر دين العبد وبدنه ودنياه، فالله أرحم بعباده منهم بأنفسهم؛ فقد حرّم عليهم ما يضرهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لا ضرر ولا ضرار"، وهذا التدخين ضار ضررا بيّنا بإجماع أهل المعرفة، من أهل الطب، وبإجماع من عرفه وجرّبه وما فيه من الضرر العظيم، فنصيحتي للمسلم المدخن أن يتقي الله وأن يحذر هذا الخبيث وأن يتوب إلى الله منه، حتى تعود له صحته، وحتى يسلم من غضب الله وحتى يحفظ ماله أيضا، والله المستعان.




علة تحريم الدخان

ما وجهة من يقول بأن الدخان محرم في شرع الله تعالى؟


وجهته أنه مضر ومخدر في بعض الأحيان ومسكر في بعض الأحيان والأصل فيه عموم الضرر والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لاضرر ولا ضرار)) فالمعنى: كل شيء يضر بالشخص في دينه أو دنياه محرم عليه تعاطيه من سم أو دخان أو غيرهما مما يضره لقول الله سبحانه وتعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ[1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر ولا ضرار))، فمن أجل هذا حرم أهل التحقيق من أهل العلم التدخين لما فيه من المضار العظيمة التي يعرفها المدخن نفسه ويعرفها الأطباء ويعرفها كل من خالط المدخنين.
وقد يسبب موت الفجاءة وأمراضا أخرى ويسبب السعال الكثير والمرض الدائم اللازم كل هذا قد عرفناه وأخبرنا به جم غفير لا نحصيه ممن قد تعاطى شرب الدخان أو الشيشة أو غير ذلك من أنواع التدخين فكله مضر وكله يجب منعه ويجب على الأطباء النصيحة لمن يتعاطاه ويجب على الطبيب والمدرس أن يحذرا ذلك؛ لأنه يقتدى بهما.<hr size="1" width="33%" align="justify"> سورة البقرة الآية 195.


حكم التدخين للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

<object style="height: 390px; width: 640px">


<embed src="http://www.youtube.com/v/PdMedHAcEto?version=3&feature=player_detailpage" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allow??????access="always" height="360" width="640"></object>














ريم العبدالله 23-12-2012 06:33 PM

كرري هذا الدعاء وقولي اللهم اجعل قره عيني الصلاه وباذن الله راح تتواظبين عليها

الورده الذابله 19-01-2013 04:41 AM

موضوع مفيد بكل ماتحمله الكلمه
اسأل الله ان لكم الاجر لجميع من شارك


الساعة الآن 09:20 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا