|
اقتباس:
أقدر وضعك وحرجك من الكلام وأعرف بأن في داخلك الكثير الذي يجثم على صدرك. ولكن سأسلك هل هو الموضوع القديم الذي أعرفه، أم هناك شي جديد. آسف.. يمكن تطفلت عليك شوي لكن أنت تهميني أكيد وأنت تعرفين هذا. |
اقتباس:
وهل لي جديد غيره ! أنا قد دفنت نفسي فيه لا يفتأ يغيب ثم يعود ليقتلني الف مرة لكني اليوم بتّ أقوى بعد كل هذا الدمار الذي خلفوه الله المستعان ... |
حاملة المسك..
لا تشكي لي أبكي لك فنحن في مركب واحدة وأنت تعرفين هذا جيداً، ولكن وضعي أصعب من وضعك بكثير وأنت تعرفين هذا جيداً أيضاً وأوافقك تماماً على مقولة ...... لا يفتأ يغيب ثم يعود ليقتلني الف مرة فالهم يعود كلما طردناه وتجاهلناه ولكنه يعود ويتسلط أحياناً وكأن الأمر قد حدث للتو، وخصوصا آخر الليل عندما يحل السكون، ويبدأ المخ بإفرازاته المزعجة وتقليب الملفات والصفحات المحزنة والمحبطة. ولكن يبدو يا حاملة المسك.. أنك تجدفين ببطء في ذلك المركب، وبالتالي وصولك لشاطىء الأمان قد يطول وتبكين على (اللبن المسكوب) كثيراً وتتلذذين بذلك البكاء حاملة المسك.. هناك عدوان لدودان لنا في هذه الحياه إن لم نتصدى لهما ونكافحهما بحزم وقوة معاناتنا تطول وجراحنا لا تبرى سريعاً الا وهما: جلد الذات والرثاء على الذات نحن أحياناً قد نقع أسرى لتلك العيوب، ونجد فيها لذة وهمية، ولذلك تجدين أننا ندفن أنفسنا في المشكلة ونتلذذ بتعذيب ذواتنا، ظناً منا أن ذلك سيحفزها على النهوض والخروج من الأزمة، على طريقة المعلم الذي يضرب الطلبة كي ينجحوا في التعليم. حاملة المسك.. الجراح والآلام.. تختلف وتتفاوت في حدتها، فمنها ما يبرى في شهر، ومنها ما يبرى في سنة، ومنها ما يستمر سنوات، فالصبر هو المخرج والمرهم الوحيد للخلاص من كل الجراح. لكن.. هناك بعض الأشياء والعوامل المساعدة التي تساهم في تخفيف وطأة وحدة الجراح، وهي الابتعاد كلية عن جلد الذات ورثائها، والتسامح مع النفس وعدم القسوة عليها، وتحميلها الاوزار والأخطاء التي قد لا تكون مسؤولة عنها، وحب النفس، ومصادقتها، وتدليلها، ومكافأتها، والترويح عنها، والتجاهل وعدم الاسترسال مع الأفكار المزعجة وخصوصا آواخر الليل، كلها أشياء وعوامل تساعد على تخطي الأزمة وتلاشيها بأسرع وقت. لرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعاً وعند اللـــــــــــــه منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكـــــــان يظنها لا تفرج حاملة المسك.. أنت طيبة وتساهلين كل الخير والله لن يتخلى عنك. فاصبري’’’’’’’’ |
سواح
أيها البارع ...الرائع في إحتواء إحبتك أي كنز أضاعوا لما أضاعوك . . . ما بال سهامنا تخطيء خارج هذه الشاشة وحروفنا تجند ضدنا تتجه اتجاه فيل أبرهة ...فيا ترى أي كعبة نقصد ! . . . الأسوأ في حالي أنني أصل شاطيء أمان ولو كان على بركة أرضى به لكنهم من جديد يسحبونني إلى هيجان بحورهم ليست المشكلة جلد الذات ورثائها ..بالنسبة لي أتحمل كل شيء لأجلهم المشكلة أن لا يقّدر هذا كله وينعتونك بأنك من تخليت عندما تطفف الموازين ...هناك يستوي الموت مع الحياة . . . الطيبة لا تنفع في زماننا هذا الطيبة تغريهم لمزيد تمزيق ومزيد إغراق . . صرت أخشى الليل وأتعب باقترابه فعلا , الصبر والتوكل وحسن الظن ملاذ لا يخيب لن أوفيك مهما كتبت شكرا وعرفانا سواح كن قريبا ولا تغيب |
حاملة المسك..
ربما ظروفي باتت أصعب الآن من السابق، تعرضت لأزمة ثالثة وخدعت أيضاً من جدبد لا أصدق يا حاملة المسك.. بت أشعر أني في كابوس مرعب، هل يلدغ المؤمن من جحر ثلاث مرات؟؟ مخي عاجز عن إخراج الكلام.. اعذريني.. سأتواصل قريباً معك.. لن أبتعد طالما أنت موجودة، سأكون هنا عندما أشعر أني قادر على النهوض من جديد. من جديد ستلتهمني لحظات "السكون" التي أريد الهرب منها عبثاً، و(جلاد) آخر الليل الذي ينتظرني بفارغ الصبر كل يوم. لكن حتماً الشمس تغيب من جهة وتشرق من أخـــــــــــــــــــــــرى من للقلوب المكلومة يا حاملة المسك. |
اقتباس:
نعم كنا أسرة واحدة ننام ونصحو على نفسانى .. وكأننا فى بيت واحد ...لكن تغير حالنا من عدة أسابيع ... ولا تسألنى عن السبب ...فحقًا لا أعلم سوى أننا ابتعدنا كثيرًا هل هى هموم الحياة التى لا تترك مجالاً...لتلك المساحة من الحب ...أم أنها ...انفسنا التى تمل ...من كل شىء بسرعة ... وقد نغيب نحن ...ويأتى ..غيرنا ليكمل المسيرة ...كل شىء وارد ... |
مساكم ورد اخوتي
سواح حاملة المسك كلماتكم لامست جرحي وابكتني وبحرقة اظن ان معاناتنا وحدة وجرحنا واحد لست بالوضع الذي استطيع فيه التعبير عما يؤرقني ويرهقني كلامكم عبر عني وبعمق وليس عندي الا ان اقول ،،،،، ربنا يسامح من جرحني وصدمني ودمرني |
اقتباس:
هو للقلوب المكلومة ..والمتألمة ... عندما يتخلى عنا الجميع ...فلا ملجأ لنا سوى الله ,,, أذكر نفسى بها قبلك ...لا انصحك ...ولكنى انصح نفسى .. لا بد أن تنهض من جديد ...لا تستسلم ...فلو استسلمنا جميعًا لأحزاننا وآلامنا ...ما استطعنا أن نسيقظ فى الصباح ... لو طاوعنا انفسنا ...لهجرنا الدنيا .....من حولنا ...وانتهت حياتنا ... لكن لابد أن نقف من جديد...هى كلمات اوجهها لنفسى من خلالك ... |
لنـــــــــــا الله يا ســــــواح لنــــا الله ... لا تعجب فحالي كحالك وإنما لدغت من نفس الشخص ثلاثا ! أي ثقةٍ نجودُ بها وأي قلوبٍ تضمها صدورُنا ! سبحان الله هل عجِزنا أن نجد القلوب الصادقة ! لا تترك نفسك فريسة الحزن والهم والذكريات ...أرجوك لا بأس أن نبتعد قليلاً لنلملم أنفسنا من جديد ونربّت على قلوبنا التي تنزف أن ننصِت في لحظة تفكر لقعقعة آلامنا حتى تهدأ لا تستسلم لجلّادك واكسِر عصاه ... يكفيك فخراً أنك تحتوي كل هؤلاء الذين جرحوك وأن لكَ قلباً ينبِض...أتدري ماذا يعني أن ينبِض! رويدك فالهموم لها رتــــــــــــــــــاج وعن كثب يكون لها انــــــــــــــفراج ألم تر أن طول الليل لمــــــــــــــــا تناهى حان للصبح انـــــــــــــــبلاج لا تغِب فبالي عليك مشغول وهمّك أنساني همّي |
احم احم
مدري شقول بعد الكلام الحزين اللي قرأته لكن وسعوا صدوركم والحياة قصيرة لانضيعها بالحسرة بس بجد حبيت أشكر الأخ سواح والله استفدت كثير من مشاركاتك بقسم الرهاب كنت أقرا وأشوف تاريخ المشاركة قدييمه وأقول يارب يكون بخير ويسعده دنيا وآخره الحمدلله ربي استجابلي الدعوة الأولى وشفتك متصل ربي يستجيبلي الدعوة الثانية ويكتبلك السعاده .. |
الطيب لا يذهب هباءً مهما طال الزمن وتأخر حصاده
أنظر كم من أناس ساعدتهم وأعدت الثقة في أنفسهم يدعون لك وما يعرفونك! وهذه نعمة أن يسّر الله لك مساعدة إخوتك وإدخال السرور على قلوبهم بمقدار هذه المنّة من الله عُد سامقآ اغـــــالب الالام مهما طغت بحسبي الله ونعم الوكيـــل فحسبي الله قبيل الشروق وحسبي الله بعيــــدالغروب |
نعم.. أعرف يا حاملة المسك..
ما يعني ينبض.. فأنا لا أفقد الأمل بربي أبداً، ولا أحبط أبداً، نعم أحزن أكتئب أنزوي أنعزل، أضيق ذرعاً بمن حولي وبنفسي، ولكن ثقتي بالله لا تتزعزع ولا تلين، ودائماً من فضل الله أصنع من الليمون شراباً حلواً، وأرى في كل محنة منحة، دائماً ما أفتش عن الايجابيات في أي محنة أمر بها، وعلى رأس تلك الإيجابيات أن الله يتفقدي بالمحن والنوازل، وأنه (يحبني) فلذلك هو يبتليني، هذا ما يجعلني أصمد. ربما.. يا حاملة المسك.. أن الرسالة في المحن الثلاث، لم تكن موجهه من الله لي، وإنما كانت لهم، ولذلك تجدين أن الخديعة والغش، يكشف سريعاً، ولو كنت معني بها أو هي عقاب لي من الله، لما أنكشف الأمر بتلك السرعة، تلك إحدى الايجابيات التي أنظر لها في هذا الأمر. الثقة التي نمنحها للآخرين، هي ضريبة القلوب التي نحملها في صدورنا، والطيبة التي نتعامل بها مع الناس، ونعممها عليهم، ولكن لو (دعست) تلك القلوب مرة ومرتان وثلاث وعشر، فإنها حتماً ستحافظ على نقائها وبياضها وبساطتها مهما كان، كعود زاده الأحراق طيباً، وستجد من يقدرها وينعم بها وبصفائها ووفائها في نهاية المطاف. ها أنا عدت يا حاملة المسك.. على طريقة المثل السعودي( الضربة اللي ما تقتل.. تقوي) أعلّلُ النفــــــــــــس بالآمال أرقبُها ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ |
اقتباس:
ستحل بسمة الغد.. يا بسمة الغد.. ثقي بذلك، أبكي وتألمي لا بأس فما وجدت تلك العواطف إلا لتؤدي وظيفتها يوما ما، فالبكاء يغسل العين كي ترى الصفاء والجمال بعد ذلك، والألم.. هو المخاض الذي يمهد لولادة الفرح والسرور، فلو كانت كل الشهور ربيعاً لفقدت الأزهار قيمتها. |
حيهلا بك من جديد .... وعوداً حميدا يا ســـواح
الحمدلله...سعيدة بكل حرف كتبته هاهنا لتعلن أنك قوي بالله والحمدلله أنّه منّ علينا بنعمة الإيمان به والإنقطاع إليه ونسأله تعالى الأنس به " لقد حررني الله فليس لأحد أن يأسرني " طيبتي وما أمنحه للناس هي سرّ قوتي ...ولا يهمّني سوى صدقي مع الله وكما يُقال : إحتج إلى من شِئت وكن أسيره أحسِن إلى من شِئت وكن أميره |
أخي سواح ...
هل أنت هنا ؟؟ لا أعرف بالضبط متى تتواجد مع أنني أراك متصلا !! متى تُحرّر من سجنك هناك ؟؟ أما حان الوقت لتعود !؟ الأبواب موصدة وهناك مفتاح واحد أرجو أن تجده سريعا ! إعتدناك عبقرياً ...شفّافاً ...تخترق القلوب وترى المكامن السّرية هناك من يحتاجك خلف الباب يا أخي ... |
| الساعة الآن 08:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا