نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   إضـــــاءات (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=43888)

noooor 14-01-2010 10:56 PM

.

التأني والتؤدة تعطيك فرصة في معالجة الأخطاء بأسلوب ناجح وبأقل التكاليف من الخسائر إذا صاحب ذلك التيسير في المعالجة .

د/ يحيى اليحيى ,,

noooor 14-01-2010 11:02 PM

.

والسعادة في معاملة الخلق : أن تعاملهم لله فترجوا الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله وتُحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم .

الإمام ابن تيمية رحمه الله ,,

noooor 14-01-2010 11:07 PM

.

فهذا الأحنف بن قيس كان من أحلم الناس، وذكر أصحاب التاريخ من حلمه أعاجيب وغرائب، ومع ذلك سأله بعضهم عن حلمه فأسرّ إليه وقال:" لست والله بحليم لكني أتحالم، وإني ليصيبني من الغضب مثل ما يصيبكم لكني أتصبّر ".

د/ محمد العريفي ,,

noooor 16-01-2010 02:53 PM

.

من فقه السلف في التعامل مع أخطاء الناس :
قال محمد بن سيرين :
إن التقي عن الخطائين مشغول, وإن أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكراً لخطايا الناس .

وهذا لايتعارض مع الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,ففرق بين النقد البناء وبين النقد لإثبات الذات وإظهار التفوق .. فهنا الخطر !!


الشيخ محمد المنجد ,,

noooor 16-01-2010 03:04 PM

.

إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه .. ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه .. ليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغنـي بحالـه .. ليس الغنـي بملكـه وبمالـه


الإمام الشافعي رحمه الله ,,

noooor 16-01-2010 03:11 PM

.

ارتفاع الأسعار، ومعدلات الطلاق ، وزيادة المشكلات العائلية، والأزمة المالية، جميع ذلك يجعلنا نتدبر : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
فإنه ما أذنب عبد ذنبا ً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب عن الذنب رجعت إليه النعمة أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، و لا تزال الذنوب تزيل عنه النعم حتى تسلبها كلها، فمتى رأيت تكديرا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة ما قد فعلت .


د/ نوال العيد ,,

noooor 17-01-2010 08:03 PM

.

إن التدليل الزائد للأبناء هو الجسر المؤدي إلى فشلهم لأنهم اعتادوا على النجاح بالاتكاء على آبائهم الذين يقومون بعمل كل شيء نيابة عنهم وما إن يدخلوا إلى معترك الحياة الحقيقة حيث لا وجود للمساندة ولا شيء سوى العمل الجاد حتى يصطدموا بحياة لم يعيشوها وبعقبات لم يعتادوها .

أ/ ياسر الحزيمي ,,

noooor 17-01-2010 08:11 PM




عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : " إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون " . صحيح البخاري ..

noooor 17-01-2010 08:16 PM

.

إذا كان قول الحق في المسائل الاجتهادية والصدع به يخدم مقاصد المنافقين فالسكوت عنه أولى، والكفّ عن الجهر به متعيّن، والصدع به ليس صدعاً بالحق بل هو جهر بالباطل، وأخشى أن يكون من تلبيس الشيطان على طالب العلم وفتنة له وبِه .

د / أحمد الزهراني
,,

noooor 18-01-2010 05:29 PM

.

قال أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله تعالى : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت المدائني يقول : رأيت أقواماً من الناس لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر الله عيوبهم، وزالت عنهم تلك العيوب، ورأيت أقواماً لم تكن لهم عيوب، فاشتغلوا بعيوب الناس؛ فصارت لهم عيوب! لأن من اغتاب اغتيب، ومن عاب عيب. فبحثه عن عيوب الناس يورث البحث عن عيوبه، ولعل في قاعدة: الجزاء من جنس العمل زاجراً للذين يخوضون في عيوب الناس، فيكفوا عنها خشية أن يعاملوا بالعدل، فإن البلاء موكل بالقول: لو شاء ربك كنت أيضاً مثلهم فالقلب بين أصابع الرحمن قال تعالى: { كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ } [النساء:94]. وعن إبراهيم قال : إني لأرى الشيء مما يعاب لا يمنعني من غيبته إلا مخافة أن أبتلى به.

الشيخ محمد المقدم ,,

noooor 18-01-2010 05:38 PM

.

ليس كل من درس بعض الشريعة يمكنه النظر في مسائل مقاصد الشرع فذاك أمر لايغشاه إلا الأكابر من أهل الأجتهاد , وإلا عاد نظره عليه وبالاً , يقول الشاطبي في مقدمة "الموافقات" من [أدق كتب المقاصد] :
لايُسمح للناظر في هذا الكتاب أن ينظر فيه حتى يكون ريانٌ من علم الشريعة , أصولها وفروعها , منقولها ومعقولها [ وإلا ] خِيف عليه أن ينقلب عليه ما أودع فيه فتنة.


الشيخ محمد المنجد ,,

noooor 18-01-2010 05:41 PM

.

حين نتذكر أن الله ابتلى الأقوياء بالقوة كما ابتلى الضعفاء بالضعف ندرك أن على هؤلاء وهؤلاء أن يجاهدوا أنفسهم، وأن يبذلوا وسعهم في سبيل النجاح في الابتلاء، والفوز بمرضاة الله تعالى.

د/ عبد الكريم بكار ,,

noooor 19-01-2010 10:59 PM

.

هل وقفت متأملا متدبرا لهذه الآية العظيمة : { مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً } لتدرك مكانة النفس البشرية في الإسلام بمجرد كونه إنسانا معصوما، فكيف إذا كان مسلما؟ وقد يكون القتل مباشرا أو تسببا, فما عسى أن يقول المتهاونون بأرواح البشر ؟.

أ.د / ناصر العمر ,,

noooor 19-01-2010 11:09 PM

.

النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمّر جذوره ,,

فرانك إيه.كلارك ,,

سواح 21-01-2010 03:53 AM

سل مدعي حفظ الحقوقِ لهرةٍ
هل هرةُ أولى مـن الإنسانِ
**********************
كل الحقوقِ مصانةٌ في عرفهم
الاحقوقكِ أمة القــــرآنِ


الساعة الآن 12:29 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا