.
يقولون : " آراء الكاتب لاتُعبر إلا عن نفسه" وكذلك أفعال الناس لاتُمثل إلا أنفسهم, والتصرفات الخاطئة لبعض المتدينين لاتبرر لمز الدين وأهله أو سحب الثقة من سائر المتمسكين به أو أن نُخطئ كما أخطئوا, فلا نسلط أضواء المدينة على البقعة الصغيرة. { وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } الشيخ محمد المنجد ,, |
.
ما من أحد إلا وهو يحب ابناءه . ذلك الحب الذي يجعله يكد ويكدح لأجلهم . فمن الأهمية بمكان أن يعبر عن هذا الحب ويشعر به أولاده فهذا يحقق رواء عاطفيا للأبناء فينشئون وقد ارتووا ، وأخذوا حاجتهم من الحب ، والعطف ، والحنان ، ليعيشوا أسوياء . د/ عبدالوهاب الطريري ,, |
.
التجديد في الإسلام هو إحياء ، أو إعادة الوعي والفكر والبصيرة الإسلامية إلى حالتها التي كانت عليها أول مرة ، وهنا سنجد أن هذا المعنى موصول مع قول السلف الصالح في أنه لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها . الكاتب جمال سلطان ,, |
.
سئل الشعبي [من سادةالتابعين] عن شيء، فما أجاب، فقال رجل عنده : الشعبي يقول فيه كذا وكذا . فقال الشعبي : هذا في الحياة،فأنت - بعد موتي - علي أكثر كذبا [السير] كم ابتلي العلماء بسوء فهم أوتقصد كذب في نسبة الآراء إليهم، والواجب التحري والرجوع إليهم خاصة مع تيسروسائل الاتصال والمواقع الموثوقة والخاصة بهم، مع التنبه لبتر أجزاء من الكلام أو السياق . الشيخ محمد المنجد ,, |
.
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يمش احدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعا ، او ليخلعهما جميعا ) متفق عليه . سُئل الامام ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال : ظاهر النهي التحريم ، فقال السائل : قد تكون النعل في مكان والاخرى قريبة منها ؟ ، فقال لا يلبسهما الا جميعا ، فقال السائل : ولو خطوة واحدة ؟ فقال رحمه الله : احرص على ان لا تعصي الله تعالى ولو بخطوة واحدة . |
.
"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس". ابن رجب الحنبلي رحمه الله ,, |
.
" ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛ لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم .. أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح .. ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ، وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . " الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ,, |
.
قال تعالى : { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } سبحانك ربي ما أحلمك وما أرحمك ، إن كان هذا حلمك بفرعون القائل : { أنا ربكم الأعلى } فكيف حلمك بمن قال : (سبحان ربي الأعلى) . |
.
مهما علا شأنك وارتقى حديثك وقويت حجتك ، فلن تؤثر في الآخرين ما لم تكن وسيلتك الابتسامة ، وطريقك الرفق ، ومنهجك التسامح ، قال تعالى ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) رغم أنه عليه الصلاة والسلام أفصح العرب ورغم أنه أعظم نبي ومع أنهم خير أمة وأفضل صحب . أ/ياسر الحزيمي ,, |
.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ". قال القرطبي : "إِنَّمَا كَانَ ذُو الْوَجْهَيْنِ شَرّ النَّاس لِأَنَّ حَاله حَال الْمُنَافِق إِذْ هُوَ مُتَمَلِّقٌ بِالْبَاطِلِ وَبِالْكَذِبِ مُدْخِلٌ لِلْفَسَادِ بَيْنَ النَّاس". وقال النووي : "هُوَ الَّذِي يَأْتِي كُلّ طَائِفَةٍ بِمَا يُرْضِيهَا فَيُظْهِر لَهَا أَنَّهُ مِنْهَا وَمُخَالِف لِضِدِّهَا وَصَنِيعه نِفَاق وَمَحْض كَذِب وَخِدَاع وَتَحَيُّل عَلَى الِاطِّلَاع عَلَى أَسْرَار الطَّائِفَتَيْنِ وَهِيَ مُدَاهَنَة مُحَرَّمَة". |
.
وعد عبده المؤمن بالدفاع عنه فتسلّط عليه الأشرار وتراكمت عليه النكبات، إن الله لا يخلف وعده، ولكن المؤمن هو الذي أخلف عهده، وكان العهد مسؤولاً. د/ مصطفى السباعي ,, |
.
الخلق الحق يتجلى في البيت حين يتعامل المرء مع زوجه سنوات طوال في العسر واليسر والمنشط والمكره ويحاول أن يظل ممسكا بزمام نفسه متحليا بالصبر متسامحا كريما ، وهكذا في الصحبة حين يكون الصاحب وفيا لا تغيره الأحوال وما أندر الأوفياء . د/ سلمان العودة ,, |
.
من الناس من يستثمر ذكاءه فى تحقيق شهواته ولذاته وكل ما فيه مصلحة دنيوية دون مراعاة لما ينافى الصواب والحق والشرع والخلق والأدب, بل ويستطيع بذكائه المراوغة والاحتيال لتجنب الوقوع فى الملامة دينيًا أو اجتماعيًا, ولكن هذا الخداع لا ينطلى على الجميع ولا يدوم وإنما على فئات دون فئات وإلى أجل محدود . أ.د/ محمد الصغيّر ,, |
.
وليس حسن الخلق كلمة تُقال، ولا درسًا يُلْقَى، ولا فلسفة نظرية مُجَرَّدة وحسْب؛ بل هو سلوكٌ عملي، يظهر أثره في التصرُّفات والمعاملات؛ فقد وصفه عبدالله بن المبارك - رحمه الله - بأنه: "بسْط الوَجْه، وبذْل المعروف، وكف الأذى))، بسط الوجه؛ أي: طلاقته، وإشراقه عند مُقابَلة الناس، من غير عبوس ولا تقطيب، وذلك حقيقة البر: بُنِيَّ إِنَّ البِرَّ شَيْءٌ هَيِّنُ ... وَجْهٌ طَلِيقٌ وَلِسَانٌ لَيِّنُ د./ محمد ويلالي ,, |
.
قال حذيفة رضي الله عنه : " إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ؛ فلينظر فإن كان رأى حلالاً كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة, وإن كان يرى حراماً كان يراه حلالاً فقد أصابته الفتنة " [ تاريخ دمشق وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ] والمعنى أن يتغير بالرأي والهوى وطول العهد واستشرائه بين الناس لا بالنظر والاجتهاد الصادق في الأدلة الشرعية الصحيحة. الشيخ : محمد المنجد ,, |
الساعة الآن 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا