نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   تأمّـــلات في دروب الحيــــاة!!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=39488)

الشاكر 13-05-2013 08:22 AM

صبحك الله بالخير ابو علي

((أبوعلي)) 14-05-2013 06:11 AM

صباحك أطيب أخي / الشاكر...

*صمود* 15-05-2013 03:18 AM

التغيير يبدأ من الداخل, والداخل لا يستجيب إلا إلى ما يشعر به




لنحذر إذن مما نشعر به ولنتأكد دوماً هل هو شعور حقيقي أم لا ..


لأن من المؤسف حقا أن نبني رغباتنا ونتغير إلى شخصية أخرى لأسباب لا تستحق..!

سكون النفس 15-05-2013 08:05 PM

أغمضوا أعينكم بهدوووووء .... فمن يُحبكم سيعووووووود .

*صمود* 16-05-2013 05:13 AM

(دع السمكة تطير ! )



بالطبع هي لا تطير .. ومجازاً اخترت هذا العنوان
لغايةٍ أودّ إيصالها ..

في حياتنا بشكلٍ عام , يختلف الأشخاص الذين نتعايش معهم
يختلف فكرهم , حُلمهم , طريقتهم , أحاديثهم , أرواحهم , قلوبهم ,
وحتى .. طاقتهم الإيحائية تختلف !

مهم جداً بالنسبة لنا أن يتوافق كل ما فيهم ولو بنسبة بسيطة معنا
حتى نستطيع بناء الأحاديث على الأقل في ما بيننا
ونكون قادرين على التواصل بشكلٍ معقول معهم ..
الأهم من كل ذلك ..
أن لا تؤثر طاقتهم الإيحائية بشكلٍ سلبيّ علينا !

مما قرأتهُ عن الطاقة الإيحائية :
إن الإنسان قادر على بثّ طاقة إيحائية تنعكس عبر ذبذبات
مغناطيسية عميقة المدى وطويلة المسافة ,
حيث يمكنها اختراق التوقيت والمكان , فتنعكس مباشرة
لتندمج في الخلايا الدماغية التي ترتكز على رسم الخيال
والتصور عند الإنسان ,
وبالتالي يمكن للإنسان التحكم بالهدف عن بعد .

أؤمن بتلك الطاقة , ومدى تأثيرها علينا بشكلٍ كبير,
وأغتاظ من أولئك الذين يستخدمونها لقلع بذور
حلم شخصٍ ما .. وينجحون في ذلك ..
وجود مثل أولئك الأشخاص حقيقة أيضاً ,
على الرغم من أن أحلام الغير لا تؤذيهم , ولا تسلب أحلامهم !
لكن تحقيق الغير لأحلامهم يجعلهم يشعرون بالحسد
لعدم قدرتهم على تحقيق ما غيرهم قد حققه .

..........

إلى كل من يغتاظ مثلي من أصحاب الطاقة الإيحائية السلبية
" ويحرقون بطاقتهم المغناطيسية الشريرة "
أحلام جميلة يتمناها البعض ..
وتكادُ تُحقّق لولا إيحاء أولئك لأصحاب الحلم بأنهم لا يستطيعون
تحقيقه , ولن يصلوا أبداً إلى ما يتمنوه ..
ويخبرونهم بأنهُ ( ما من سمكةٍ تطير ) !
أي أنهُ لا يستطيع أن يحقق حلمهُ أبداً ..
ربما ... حتى يطير السمك !

فيتوقف البعض عن بذر بذور أحلامه ,
وتغدو الأرض التي كان سيزرع عليها حلمهُ ..
صحراء قاحلة !
..............

تلك الفئة من الأشخاص الحاقدة ..
تحتاج إلى فئةٍ أخرى تُحاربها بسلاحٍ عكسيّ ,
طاقتهم السلبية , تحتاج إلى طاقة إيجابية تصدّها ,

إلى كل من يقرأ .. ويؤمن بوجود مثل أولئك الأشخاص ,
كن معي هنا .. وأستشعر أحلام الغير المسلوبة بسبب
إيحاء من شخصٍ حقود .. لشخصٍ حالم ..
( بأنّ السمك لا يطير )
كن معي هنا .. ودعنا نوجّه رسالة لكل من يحلم ..
وسُلِب منهُ حُلمه ..
من هنا أقول , لأصحاب الأحلام الجميلة :

( دع السمكة تطير )

ولا تستمع لمن يخبرك أنها لا تطير !
فهي تطير كلما أرادت ذلك , تقفز حين ترغب , فتحلّق للحظاتٍ معدوة
ولا يمنعها أحد ..
تطير في الماء .. بطريقةٍ لا ندركها !
أغلق على أحلامك في صندوق ..
ودع لذلك الصندوق أذناً واحدة , وبث فيها صوت الأمل
منك .. وممن يحفّزونك لتحقيق ما ترغب في تحقيقه ..
وحذاري أن يهزّك صوت الحاقدين ,
أعطهم الأذن الصماء دائماً ..
كن على يقين .. أن من يخبرك بأنه أحلامك لن تتحقق ..
فهو من ضمن تلك القائمة ..
الأشخاص الذين يحبونك بصدق حقاً , ويهتمون لأمرك ..
سيخبرونك بأنك قادر على تحقيق حلمك دائماً ,
حتى لو كان حُلمك .. الصعود إلى القمر !

علّم نفسك أن تستقبل الإيحاء الإيجابي ,
وأصنع المدرعات لصدّ كل إيحاء سلبيّ ..

ودع أيها الحالم .. سمكتُك تطير ..
؛)
أقصد , دع حُلمكَ يتحقق ..

فهو ولابد وبمشيئة الإله سيتحقق .

((أبوعلي)) 16-05-2013 07:08 AM

انبثاق روح،،،

سكون النفس،،،



أهلاً وسهلاً بكما وشكراً جزيلاً على المرور والمساهمة،،،

*صمود* 16-05-2013 02:48 PM


المشكلة .. بأن الطِّيبة أحياناً تؤذي أصحابها ,
فلأن الشخص طيب .. هنالك من يقتصّ من تلك الطيبة
لصالحه , ولمبتغاه ..
يتغافلون الأشخاص الطيبة , ويأخذون منهم أكثر مما يجب ,
أو يحمِّلُونهم فوق المستطاع ,
ويمتصّون منهم هالتهم الشفافة !
حتى الأوراق البيضاء .. قابلة للتمزّق ,
قابلة لأن يتغيّر لونها !

حتى الأوراق البيضاء ..
تنتهي حينما يقصّ كل شخص منها جزء يظنهُ صغير ,
لكنهُ في الحقيقة " مؤلم " بما يكفي ,
وكفيل لأن يطوي صاحب تلك الورقة صفحته ..

ويُبدّلها بـ ( بحَجَرة ) أو ( مِقصّ )
هو الآخر !

............

كونوا أوراقاً بيضاء لمن يحتاجكم ..
وأحجاراً فقط .. حينما يعترض طريقكم مقصّ !

*صمود* 17-05-2013 03:50 AM

( لا تحتَرِق ! )



نعم .. لا تحتَرِق ,
القائمة ستطول لو سردتُ الأسبابَ التي تؤدي إلى
احتراقِ مُعظمِنا !

ومن دون سببٍ يستحق أن نحترِقَ لأجله !!

نحن تماماً كأعوادِ الكبريت , قابلين للاحتِراق ,
قد لا نشتعِل مع أول شرارة , وربما لا نشتعِل أيضاً من الشرارة الثانية أو الثالثة ..
لكننا ولابد مع تكرار تلك الشرارات الملامسة لنا
سنبدأ بالاحتراق ..

( كونوا على يقين )

بأنكم إن لم تعملوا على إطفاء عود الكبريت الموجود بداخلكم
فإنهُ سيحترق تماماً ..
و احتراقهُ لا يؤذي ولا يضرّ أحد في الحقيقة سواكم ..

كثيرة هي المواقف التي يفعلها من حولنا و تؤدي إلى احتراقنا ..

الغضب , الاستفزاز , التقليل من الشأن , إهانة الغير لمن نحب ,
الظلم , عدم الإنصاف , الاحتقار , المزح الثقيل ...

والعديد العديد مما تتعايشوا أنتم معه , وتشعروا بأنهُ يؤدي إلى
احتراقكم من الداخل ..

كثيراً ما أصاب بحالة الاحتراق تلك , ويكاد عود الكبريت بداخلي
أن يتحول بأكمله إلى رمادٍ لا نفع منه !

" غير أني أتدارك نفسي ,
وتهب عليّ نفحاتٌ إلهية من لطف ربّي لتطفئ احتراقي "

( قد يقول البعض , فليتحول إلى رماد ! ما المهم !! )

لا بل مهم أن لا يتحول إلى رماد ..
حين يتحول إلى رماد ..
فأنت حينها قد تُصاب بحالةِ اكتئاب يصعب علاجُها ,
حينها قد تشُعر بأنّك قد أُهِنتَ من الداخل بسبب من تسببوا في إحراقك ..
تشعر بأنّه شيءً مكسور بداخلك يصعُب جبره !
و قد يشعر البعض برغبة شديدة في البكاء بحرقة
بمقدار الاحتراق الذي يشعر به من الداخل !!

لذلك يجب أن نتعلّم أن نُخفي أعواد الكبريت التي بداخلنا داخل
غطاءٍ محكم ..
يصعبُ أن يتلامس مع أيّ شرارةٍ تؤدي إلى احتراقه
وبالتالي إلى احتراقنا ..
حقاً
لا أحد يستحق أن نحترِقَ لأجله ,
ولا أعتقد بأن المواضيع التي نحترِقُ لأجلها مهمة لتلك الدرجة
التي نُشقِي قلوبنا لأجلها ..
.
.

الأولى أن نحترِقَ على تقصيرنا في واجباتنا
الدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية .. الخ
على الأقل ذلك الاحتراق سببهُ
اشتعال النور في أرواحنا ..
- أي حسّنا بالمسؤولية , وتأنيب الضمير ومحاسبة النفس والخوف من الله –

لا اشتعال النار في قلوبنا ..

كُلنا نستحقّ أن نعيش بسعادة , كُلنا لنا الفرص العديدة
بالعيش كذلك , لكننا نضيّع الطّرق الصحيحة الواجب علينا
أن نسلكها ..
الطريق إلى الله وحده ..
يجعلنا نجد السُّبل التي تأخُذُنا إلى حيث الطرق التي نريد ,
أسلكوا الطريق السليم الذي يعرُجُ بأرواحكم إلى الله ..
ستجدون الله يبعث أرواحكم إلى الطرّق التي تتمنوا أن تسلكوها ..

إن الله لا ينسى وعدهُ بتحقيق أمانينا ودعائنا إن دعوناه ..
لكننا ننسى كونهُ خالقنا ونحن عباده ..
وأنهُ الأولى بالحب والعبودية المطلقة ..

((أبوعلي)) 23-05-2013 07:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سر الحياة* (المشاركة 862150)

المشكلة .. بأن الطِّيبة أحياناً تؤذي أصحابها ,
فلأن الشخص طيب .. هنالك من يقتصّ من تلك الطيبة
لصالحه , ولمبتغاه ..
يتغافلون الأشخاص الطيبة , ويأخذون منهم أكثر مما يجب ,
أو يحمِّلُونهم فوق المستطاع ,
ويمتصّون منهم هالتهم الشفافة !
حتى الأوراق البيضاء .. قابلة للتمزّق ,
قابلة لأن يتغيّر لونها !

حتى الأوراق البيضاء ..
تنتهي حينما يقصّ كل شخص منها جزء يظنهُ صغير ,
لكنهُ في الحقيقة " مؤلم " بما يكفي ,
وكفيل لأن يطوي صاحب تلك الورقة صفحته ..

ويُبدّلها بـ ( بحَجَرة ) أو ( مِقصّ )
هو الآخر !

............

كونوا أوراقاً بيضاء لمن يحتاجكم ..
وأحجاراً فقط .. حينما يعترض طريقكم مقصّ !

صحيح لكن ذي القلب الطيب هو الرابح في النهاية،،،

((أبوعلي)) 31-05-2013 05:29 AM

لكي تُشغّل أي جهاز بآلة التحكم عن بُعد لا يعني هذا أن تضغط على الزر بقوة وشدة فربما ينكسر وهكذا هي الحياة والتعاملات تحتاج لمسة رقيقة كي ننال ما نريد..والطَلَب العنيف قد يقود للعَطَب!

((أبوعلي)) 31-05-2013 05:31 AM

لا بأس ،،، شدّد على رأيك لكن لا تتشدّد !

حنين الشمري 31-05-2013 06:07 AM

لم اجد راحتي بالركض ورا مستقبل ولا ورا ارضا من احب ولا بارضا الناس ولا بنتظار الراتب ولا بلمة الاهل ولا بالنت لكني وجدتها بسجادتي وبين طيات صفحات مصحفي وتلاوة اكبر قدر ممكن في اليوم والليلة سبحانك ربي ما احلمك ربِ ثبتتي .

((أبوعلي)) 31-05-2013 07:25 AM

ما شاء الله تبارك الله ،،، ربي يثبتك أختي ويزيدك من نفحاته وعطاياه...ولا شك أن التعرض لنفحات الله خير تعويض عن تعب الحياة ولأوائها.. ومع هذا مطلوب من الانسان ان يأخذ حظه من جلسة الأهل والأحباب ومما يسر به نفسه ولا تداخل بينهما حال التنظيم..

حنين الشمري 31-05-2013 07:55 AM

شي طبيعي الله لا يخليني من اهلي لكني قبل مقدر اقعد نص ساعه علي بعضها لازم اقوم واصير لحالي تعبت امي تعبوا اهلي كلهم مني لكني ولله الحمد في تحسن .

سكون النفس 31-05-2013 08:07 AM

صبااااااح الخير أخوي أبوعلي ... ماشاء الله تبارك الله ... راق لي جدا جدا ماكتبت حتى ردك لأختي حنين .... أنا في إنتظار المزيد مما تكتب ... الله يقَدرك ويفتح عليك آمين .


الساعة الآن 06:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا