. علمتني الحياة في ظل العقيدة أن أنظر في أمور دنياي إلى من هو تحتي، فذلك جدير ألا أزدري نعمة الله علي. وأن أنظر في أمور آخرتي إلى من هو فوقي فأجتهد اجتهاده لعلي ألحق به وبالصالحين، فلا أحقد على أحد ما استطعت ولا أحسد أحداً ما استطعت. يقول أحدهم عن ابن تيمية -عليه رحمة الله- وددت -والله- أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه. ويقول : والله ! ما رأيته يدعو على أحد من خصومه بل كان يدعو لهم، جئته يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه، قال: فنهرني واسترجع وحوقل وذهب إلى بيت الميت فعزاهم وقال: إني لكم مكان أبيكم فسلوا ما شئتم. فسروا به كثيراً ودعواً له كثيراً وعظموا حاله ولسان حالهم : والله! ما رأينا مثلك . د / علي عبد الخالق القرني ,, |
. إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه. د / عائض القرني ,, |
. إن الإنسان إذا ابتلي في نفسه أو ماله ، أو أهله صبر ، وهذا نوع ، لكن الصبر له أنواع ومنها : الصبر على مرض النفس. واعلم أخي المسلم أن أعدى عدو لك هو هذه النفس ، ولو عاداك الناس كلهم وسلمت من شرها ؛ أنّك آمن بإذن الله ولن يضروك أبداً ؛ لكن المشكلة هي : ( كيف أحترس من عدوي ، إذا كان عدوي بين أضلعي ؟ ) والمشكلة هي العدو الداخلي ، هذه النفس والهوى والشهوة ، وحب الإخلاد إلى الدنيا، والتكاسل عن طاعة الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - والميل إلى ما يريحها وإن كان مُتعِباً فيما بعد ، وهذا من إيثار العاجل ، وهكذا طبعت هذه النفس فيجب أن تصبر على ذلك . د / سفر الحوالي ,, |
. قال تعالى : { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } حين يقرأ بعض الناس هذه الآية يكاد ينصرف ذهنه إلى المجال العسكري أو السياسي ! إن الشورى أسلوب حياة ، ينبغي أن يمارس في الأسرة ، والعمل وفي كل المجالات . أ.د/عبدالكريم بكار ,, |
. أن من عرف الحق هانت عنده التضحيات ، فيتعالى على متع الحياة وعلى زخارفها ؛ لأنه ينتظر متعة أبدية سرمدية في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر : فيقدم مراد الله على شهواته ولذائذه ، ويقدم مراد الله على كل ما يلذ لعينه وما يلذ لقلبه ، فيسعد في دنياه ويسعد في أخراه ، وفي الأثر أن الله جل وعلا يقول : {وعزتي وجلالي ما من عبد آثر هواي على هواه - أي قدم مراد الله على لذائذ نفسه - إلا أقللت همومه ، وجمعت له ضيعته ، ونزعت الفقر من قلبه، وجعلت الغنى بين عينيه ، واتجرت له من وراء كل تاجر } . د / علي عبد الخالق القرني ,, |
. الحقد حمل ثقيل يتعب حامله ، لأنه دائماً مشغول الفكر ، غير مرتاح البال، دائماً يفكر ، يبحث عن الكلمة التي يُخرجها ، لكي تزعج الشخص الذي يحقد عليه ، دائماً يحاول أن يناله بسوء ، لذا هو دائماً في قلق ، لا يهنأ بمنام ، ولا يتلذذ بلقمة ، حتى إن بعض الحاقدين ، يكون حلمه في المنام فيمن يحقده ، نسأل الله السلامة والعافية . د / ناصر الأحمد ,, |
. الإنسان يستمتع بصعود الجبل حتى يصل للقمة وبعدها هو أمام خيارين إما البحث عن قمة أخرى ليستمتع بصعودها أو ينزل وينحدر . أ / ياسر الحزيمي ,, |
. إذا أصبحت عندي قوت يومي ... فخل الهم عنـي يـا سعيـد ولا تخطر هـمــوم غـدٍ ببالـي ... فـإن غـداً لـه رزق جديـد اسـلـم إن أراد الله أمـــــــراً ... فاترك ما أريــد لمـا يريـد الإمام الشافعي رحمه الله ,, |
. ( ابتدئ بكتاب الله عز وجل، ثم بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم بعلوم القرآن من التفسير ومن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وكذلك في السنة، ثم اشتغل بالفروع وأصول الفقه، وهكذا بقية العلوم على ما يتسع العمر ويساعد فيه الوقت ولا تستغرق عمرك في فن واحد منها طلبا للاستقصاء فإن العلم كثير والعمر قصير .) [منهاج القاصدين ] ابن قدامة المقدسي رحمه الله ,, |
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الأكثر من رائع ، والله إنها أقوال مؤثرة لأناس فهموا معنى الحياة ووزنوها حق الوزن ، وددت لو قرأته كله ، بالفعل جميل .. هل يمكن أن أشارك معك ؟
|
اقتباس:
ويمكنك المشاركة بإضافة أقوال تعود بالنفع والفائدة لقارئها ,, شاكرة لك تواجدك ,, |
. في قلب كل إنسان منا دربيل اسمه البصيرة، قال تعالى: { بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ } وهذا الدربيل إن أراد الله بك خيراً وجهته لنفسك، فاكتشفت به عيوبك، فأصلحتها وقوّمتها على الحق، وإن أراد الله بالإنسان خذلاناً سلّط هذا الدربيل على الآخرين، وأهمل نفسه، فتجده ينقب عن عيوب الناس، ويبحث عن زلاّتهم، ويجمع أغلاطهم، فهو كالذباب لا يقع إلا على الجرح كما في الأثر: « يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، ولا يرى الجذع في عينه ». هل فرغنا من عيوبنا الكثيرة حتى نتفرّغ لعيوب الناس ؟ هل بقي لدينا وقت نشغله بتتبع أخطاء البشر؟ إن توجيه مصباح الله في القلب إلى نفسك نعمة كبيرة من نعم الله، معنى ذلك أنك اكتشفت عيوبك، وعرفت مواطن الخلل في نفسك. د / عائض القرني ,, |
. . قال الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله [شيخ الأزهر: ت 1377] متحدثا عن متأخري المنافقين : " وفرقة لم تفهم حرية الرأي .. وصاروا يقلدون الأجنبي في ذلك ... وعلامة هؤلاء أن يكثروا الحديث عن علماء الدين، والحط من شأنهم، ولا يستثنون إلا من يساعدهم على أهوائهم". [ لواءالإسلام5/7] |
. ( إن ترك العمل لأجل الناس رياء، ولو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانْسَدَّ عليه أكثر أبواب الخير، وضيَّع على نفسه شيئاً عظيماً من مهمات الدين، وليس هذا طريق العارفين ) “الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية” ج1/ص127 الفضيل بن عياض رحمه الله ,, |
. لماذا نعزل المرضى بالأمراض المعدية, ولا نعزل أولئك الذين ينشرون الأمراض الفكرية و الأدبية و الخلقية ؟! كارليل ,, |
الساعة الآن 05:58 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا