سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا

صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا

أما ترى أنني أذوي بعيد خُطىً

وأنت في صفحةِ الطغيان تُستطرُ

ما راعك الذبح في أعنـاق ذاكرتي
ولا انهزامــي لتبقَ أنت تنتصــرُ



فواجعٌ من هواك استعمرت جسدي
أين الأمــان ُوأنت الخوف والحذرُ

يا صافيَ الـودّ ماللــوِدّ مُعتَكِرُ

أَمِنْ جُحُـودٍ بـهِ أم خانـهَُ القَــدَرُ


أسكنتني جنّةً فيحــاء دانيـــةً

قُطُوفهــا.. ويكأنّ الأمس مُنْتَظـرُ



تبدّل النّهرُ ثُعباناً يـُحـاصـرنيْ

والزّهرُ والظــلُّ فالألامُ والكَـدَرُ


كم ضحكةٍ في في جدار الأمس عالقةٌ

أطاحها الصدع لم يحبل بها الأثـرُ



وذكرياتٌ كأطـفاليْ أُسـامرهـا

أيام كُنـا يحابيْ عشقـنا السـهـرُ


سكبت في خافقي للشعـر أغنيةً

يزهو بها اللحن والإصغــاءُ والوترُ


وجئت عصْفـاً على الإيقاع منتقماً

تدمـرُ القلب لا تُبقــيْ ولا تــذرُ


وتذبحُ البَوحَ صمتا لا تُـلامُ بـهِ

ولَيْتَ حتى لفعــلٍ منـك تعتــذرُ

ألا اتق الله في قلبٍ سقاك هوىً

حتى ارتويتَ وأنت السمعُ والبصرُ



تقسو وتنأى ورب الكون مطّلـعٌ

ما حركتك جفــونٌ فيضها عِبــرٍُ



إلى متى والأسى يطوي رواحلنا

ونحن في صمتنا المشبوه ننتحرُ

-شعر مراد عياش

فمـا كل من تهواه يهـواك قلبه * ولاكل من صافيتـه لك قد صفا

ربّ روحٍ مثل روحي عافتِ الدنيا المضرّه

فارتقت في الجوّ تبغي منزلاً فوق المجرّه

علـّها تحيا قليلاً في القضاء الحرّ حره

ذرفتها مقـلة الظلماء عند الفجرِ قطرَه.

وكيف اهرب منه انه قدري

هل يملك النهر تغييرا لمجراه ؟

أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله ......... أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه


المتنبي

يا لقومي وكيف صبري عمن ........... لاترى النفس طيب عيش سواه


عمر بن أبي ربيعه

ماعدت قريباً من أحد ... حتى نفسي ... ما أبعد نفسي من نفسي .


فاروق جويده

وما صبابةُ مشتاقٍ على أمل ٍ ......... من اللقاء كمشتاقٍ بلا أملٍ


المتنبي

"كيف السبيل للنسيان، وكل تفاصيل الحياة مملوءة بهم."

- نجيب محفوظ

"اشرب قهوتك، واعتنق الصمت، ولا تأخذ الناس على محمل الجد، لا تأخذ الحياة على عاتقك، ولا تبالغ في عاطفتك، ولا تُرضي أحدًا رغمًا عنك."

- محمود درويش

"مزاجك أغلى ما تملك فاجعله مرتفعاً، لتقرأ، لتكتب، لتعمل، لتتفاعل بإيجابية، لهذا لا تعطي أي مخلوق فرصة لتعكيره."

- جبران خليل جبران