نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   إضـــــاءات (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=43888)

noooor 10-08-2010 06:15 AM








.






"لا يمنعن أحدا الدعاء ما يعلم في نفسه (يعنى من التقصير) فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه، وهو إبليس حين قال: ( رب أنظرني إلى يوم يبعثون ) ."


الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله ,,

noooor 10-08-2010 06:44 AM








.




سُئِل ابن مسعود رضي الله عنه : (( كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟
قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد
على أخيه المسلم )) .

noooor 10-08-2010 10:21 PM






.





يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
« ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين »
رواه الترمذي: 3598، وابن ماجه: 1752، وأحمد: 9741، والبيهقي في السنن الكبرى: 6186، وابن خزيمة: 1901، وابن حبان: 874، 3428، وقال الترمذي: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي: 2050.

noooor 12-08-2010 08:49 PM

.


" كلنا ذوو خطأ والمعصوم من عصمه الله جل وعلا , على كل واحد منا أن يذكر فلا ينسى أنه لم يخلق ملكا ولم يخلق بشرا معصوما وإنما هو إنسان تتنازعه قوى الخير والشر فتارة يغلب خيره شره فهو خير من الملائكة وتارة يغلب شره خيره فهو شر من البهائم كما قال [ابن القيم] عليه رحمة الله وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون , كلنا ذوو خطأ في صحيح [مسلم] عن [أبي هريرة] رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" فلابد من الخطأ ولابد من التقصير وكلنا ذوو خطأ :
من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحسنى فقط
تريد مبرئا لا عيب فيه *** وهل نار تفوح بلا دخان
لكن إياك أن تبقى على الخطأ إياك أن تدوم على المعصية فإن المعصية شؤم وإن المعصية عذاب وإن المعصية وحشة وإن المعصية غضب من الله الواحد الديان وقد يحبس عن أمة خير بمعصية من فرد واحد لم يأمروه ولم ينهوه نسأل الله ألا يحرمنا خير ما عنده من شر ما عندنا ..."


الشيخ / علي عبد الخالق القرني ,,

noooor 12-08-2010 08:50 PM

.



كيف كان شعورك لما انتهى رمضان1430هـ :
حسرة على كل لحظة فتور..
ندم على عدم استغلال لحظاته..
حرقة لأوقات ذهبت في الزحام أو الطريق أو جلسات الأنس أو برامج ترفيه...
لكن لا فائدة، فلن تعود أوراق التقويم إلى أوائل رمضان.
بلى، فكأنها عادت فنحن الآن في أوائله فماذا نحن فاعلون؟
وهل ستتكرر الحسرات؟


الشيخ / محمد المنجد ,,

noooor 13-08-2010 04:58 AM




.







عجباً ممن يسعى لكشف أعراض المسلمين ويرجوا من الله أن يحفظ عرضه .
وقال محمود الوراق :
رأيت صـلاح المــرء يصلح أهــله ... ويعديهم داء الفســاد إذا فســــد
ويشرف في الدنيـا بفضل صلاحه ... ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد

noooor 14-08-2010 05:13 AM



.



المرء الصالح ينبغي ألا يكترث لفقدان حظه من الدنيا ، فإذا أهمل في إسناد منصب ، أو بُخس في تقدير راتب ، لم يملأ الآفاق صياحا ً و شغبا ً، فإن الغضب للدنيا على هذا النحو الشائن ، شيمة المنافقين الذين قال الله فيهم :
{ و منهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا و إن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } .


الشيخ/ محمد الغزالي رحمه الله ,,

noooor 14-08-2010 08:10 PM




.


{ و نزعنا ما في صدورهم من غل }
قف و تأمل! إذا كان هذا في صدور الصالحين ، و النزع يدل على التجذر ، فكيف بما في صدور غيرهم ؟
فاحم نفسك من قلبك قبل أن يرديك ما فيه من غل ، فلن ينجو يوم العرض:
{ إلا من أتى الله بقلب سليم }.



أ.د/ ناصر العمر ,,

noooor 17-08-2010 05:46 AM




.






إن قليل الإنصاف مذمومٌ على ألسن الناس مكروهٌ سماع اسمه في الآذان بغيضةٌ رؤيته بالأعين.. تتقى مجالسته وتدرأ مجاورته.. لحمه منهوش في نوادي الناس وعرضه مهريٌّ كلما طرأ ذكره بينهم.. لا يداري الناس اسمه ولا رسمه.. ودوا لو أن بينهم وبينه أمدًا بعيداً والناس شهود الله في أرضه.. فمن ترك الإنصاف وأحب الانفراد وآثر النفس على كل شيءٍ حتى على الحق فليكبر عليه أربعًا لوفاة قيمة الإنصاف في نفسه..


د / سعود الشريم ,,

noooor 18-08-2010 12:36 AM








.


لقد وعد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى المؤمنين بالنصر { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }[غافر:51]
لكن الإنسان يقول: لماذا لم يأتٍ النصر؟!! يريده الآن..! فهذا الاستعجال آفة يبتلى بها الناس ولا ينبغي للدعاة بالذات، ولكل من يقرأ كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقع فيها، وإنما الواجب من الجميع أن يتأملوا سنن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في تغيير الأنفس وفي تغيير المجتمعات. إننا نحن اليوم والأمة الإسلامية تواجه أعداءها من الشرق والغرب أنستعجل النصر، ونستعجل ما عند الله، وما وعد الله به المؤمنين، ونستعجل كيف نعمل وماذا نعمل؟! مع أن الواجب أن نأخذ الأمور بحكمة وبهدوء وبروية، ونقرأ التاريخ، فنأخذ منه العبرة والعظة، كيف غيَّر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الأحوال؟!


الشيخ/ سفر الحوالي ,,

noooor 18-08-2010 12:47 AM

.



.



لماذا يشمخ الإنسان بأنفه و هو لولا إعزاز الله ذليل؟
ولولا ستره مفضوح؟
و إذا كان لدى البعض فضل ذكاء أو ثراء فمن أين جاءه؟
{ إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء }
و لو قطع الوهاب إمداده لانتقل العبقري إلى مستشفى المجانين!
ولمد القوارين - جمع قارون - أيديهم متسولين:
{ أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه } ؟


الشيخ/محمد الغزالي رحمه الله ,,

noooor 18-08-2010 12:50 AM



.




{ و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا }
يؤلمني جدا عندما يقال لشخص:
قال رسول الله كذا و كذا ، فيقول لك: هل فيه خلاف؟
سبحان الله ! المخالف قد يكون معذورا في مخالفة النص لتأويله ، أو عدم علمه ، لكن أنت غير معذور ، و إذا عذر المتبوع فليس للتابع عذر.

الشيخ / ابن عثيمين ,,

noooor 18-08-2010 09:35 PM



.



"ومِنَ الناسِ من يعجلُ في الغضبِ فيستجيبُ لثورةِ النفسِ المؤديةِ إلى الوقوعِ في المحذور؛ فيتصرَّفُ في لسانهِ وفعلهِ قبلَ مراجعةِ قلبهِ وعقلِه؛ فلا يزمُّ نفسهُ ولا يتريّث، بل يَهذي بكلامٍ ويشططُ في أفعالٍ يحتاجُ بعدها إلى اعتذارٍ طويلٍ وتلفيقٍ لافتٍ فيقعُ فيما نَهى عنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تتكلم بكلامٍ تعتذرُ منهُ غداً)، ومنْ هُنا حثَّ الإسلامُ المؤمنَ على أنْ يُفكّرَ في عواقبِ الكلمةِ قبلَ أنْ ينطقَ بها لسانُه، فلسانُ العاقلِ وراءَ قلبه، وقلبُ الأحمقِ وراءَ لسانِه، ومَنْ نظرَ في العواقبِ سلِمَ مِنَ النوائب، ومنْ أسرعَ الجوابَ أخطأَ الصواب، وقدْ قيل: "إياكَ وما يسبقُ إلى القلوبِ إنكارُه، ولو كانَ عندكَ اعتذارُه". ولربما لم تُفلح المعاذيرُ ولم تُرقع الفتوقُ، كلُّ ذلكَ لعجلةِ لحظة ..."


د/ سعود الشريم ,,


noooor 18-08-2010 09:43 PM





.




" المسلمون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله " رواه مسلم .
حين يرى المسلم ما حل بإخوانه في باكستان من جراء السيول لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم بأحوالهم ، ويبذل ما يستطيع من صدقة وإعانة ومواساة ،
والعاجز من عجز عن الدعاء.
فنسأل الله أن يرفع عنهم ما أصابهم وأن يرحم موتاهم وأن يتقبلهم في عداد الشهداء ..آمين .


الشيخ / محمد المنجد ,,

noooor 19-08-2010 06:18 AM




.





"وللشريعة أسرار في سد الفساد وجسم مادة الشر لعلم الشارع بما جلبت عليه النفوس وبما يخفي على الناس من خفى هداها الذي لايزال يسري فيها حتى يقودها إلى الهلكة فمن تحذلق على الشارع واعتقد في بعض المحرمات أنه إنما حرم لعلة كذا وتلك العلة مقصودة فيه فاستباحه بهذا التأويل فهو ظلوم لنفسه جهول بأمر ربه وهو ان نجا من الكفر لم ينج غالبا من بدعة أو فسق أوقلة فقه في الدين وعدم بصيرة"

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ,,


الساعة الآن 02:21 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا