نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الفضفضة (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   اعترافات اعضاء نفســـــــاني ** (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=36654)

الحوراني 29-10-2011 12:13 AM

عندما ترى نفسك لا تفهم ما يقال حولك ولا ما يكتب

فتأكد أنك إنسان تعيش في قوقعة ، لن يصلك النور أبدا ،،،

هدوء^ 29-10-2011 12:14 AM

أعترف : أني حزينه بعمق لدرجة الاختناق
أعترف : أني أحب والدتي
أعترف : أنه انتابني وسواس موت من أحب
أعترف : أني لا أحتمل أن تقهر أو تتأذى من أي شي
أعترف : أنه لا راحه لنا في الدنيا إلا إن شاء الله
أعترف : أن القسوه تستفزني كثيراً
أعترف : أن الأجواء من حولي ليست على مايرام
أعترف : أني أشعر بـ إنكسار نفسي الأن
أعترف : أني أحتاج للراحه , ولن تكون إلا بالتبلد أو غياب الوعي فترة طويله
أعترف : أنه لدي الرغبه للبكاء
أعترف : أني وجدت أن كتابة الفضفضه هنا أو ع الورق تريح النفس
أعترف : أن الحمدلله داااااائماً
أعترف : أني أحبكم , فـ أنتم بمثابة أهلي ربي يسعدكم

الوردة المغربية 29-10-2011 12:22 AM

اعترف بانني مررت بمواقف محرجة جدا

اعترف بانن هاليوم نزل الكحل من اعيني ولو مش زميلة العام الماضي لو ان فضيحتي فضيحة

اعترف بان هاليوم واحد من الشباب تابعني و طلب مني رقم التلفون حاولت الابتعاد ولكنه لاصق متل لصقة الفاران اوووف

اعترف بانني كنت خايفة يشوفو حد ويتهموني

اعترف بانني هالايام مخنووووووقة خنقة ما لها متيل في هالعالم

واثقة بالله 29-10-2011 12:24 AM

أعترف أن يوم الجمعة أصبح يوم قلق وترقب وحزن للسوريين ,,
يارب الطف بأهلنا و احقن دماء اخواننا المسلمين يارب ,,

عازفة الأمل 29-10-2011 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني (المشاركة 722177)
شو هالكلام يا محمد

مين يقدر يكرهك ؟ ولو فرضنا شخص يكرهك بالموقع ، هل تتوقع يستاهل تترك الموقع عشانه ؟ يعني انت لو تركت الموقع يصير يحبك هذا الشخص ؟

لا ياعزيزي ، كن قوي ، وواجه ، ولا تنسحب امام أفكار قد لا تكون صحيحه ،،
كثير من الأحيان تشعر بكره إنسان ، والحقيقه لا يكرهك ، مجرد شعور خاطيء ،

أعترف ،، انك إن غادرت ، راح اسمح بنقل مواضيعك كلها ،، وما راح يكتبو مين
كاتبها ، ولن نلاحقهم هههههههههههههههههههه

عليك نور أخي الحوراني
وانا يا أخي محمد راح انقلهم كلهم !!
بأسم أم جهاد :)
أو عود وحقوق النشر محفوظه ..

واثقة بالله 29-10-2011 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم (المشاركة 721691)
والله يا اختى ما لاقى كلام يتقال ..


محمد كما هو .. لا جديد ..
من مدرسة داخلية واخصائى سلوكى وطبيب معالج ومدرب وملازم ..
كل هؤلاء يعملون بشكل دائم .. دون ادنى تقدم ملحوظ ..
ووالدته تتراجع صحيا ونفسيا وبدأت فى التعمق فيما قد يحدث فى المستقبل ..
وهذا ادى تدهور الاحوال ..
اما نحن .. فلا نملك الا الدعاء ..

ونامل فى الله ان يمن علينا برحمته ..


دعواتك ..

الحمدلله على كل حال ,,

تأكدوا أن مصيبتكم وحالكم افضل من غيركم فهناك من اعرفه عنده اربع اولاد كلهم فيهم توحد ,,
اشكروا الله على مااتاكم من نعم والتفتوا لها وارضوا بما قسمه لكم فهو اعلم بالخير لكم سبحانه ,,

انقل لها هذه الكلمات :

من حكمته تعالى في البسط والتضييق ابتلاء العباد بالنعم والمصائب كما قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) ، وقال تعالى : ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) الفجر

ثم قال تعالى : ( كلا ) أي ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان بل تنعيمه تعالى وتضييقه على من شاء ليس إلاّ ابتلاء لا إكراماً ولا إهانة ، ، وبهذا الإبتلاء يتبين الشاكر والصابر من ضدهما والله بكل شيء عليم .


كثير من الناس يعانون من حالة الخوف الدائم من المستقبل، ويعيشون كوابيس مصدرها "ماذا لو"، تيقن أن الله لا يبتلي شخص إلا أنزل به رحمة ولطفا، و سوف تجد أن بعض أحداث حياتك الصعبة لو كنت علمتها قبلها لظننت أنك لن تحيا بعدها يوما واحدافلا تشغل بالك بما لم تحط به علما.

واعلم أيضا أن الأحداث التي تتخيلها هي خيال محض ، فلا تقتنع بما تتخيله فهو مجرد أفكار لن تبرح ذهنك وردد ما قاله النبي لابن عباس : (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك.) ‌

نقطة أخرى أننا دائما ما نتناسى أن الحياة تدور بنا ودوام الحال من المحال، فلن تجد أبدا شرا يدوم أو خيرا يدوم وهي سنة الحياة فإقبلها بدلا من أن تقف ضدها وترهق نفسك في أحوال لن تغيرها ولا تملك فيها من الأمر شيئا، وحين تقبلها وتسلم أمرك إلى الله وتتوكل عليه فسوف تكون قد أزلت من على ظهرك حمل ثقيل، كما أنك حين تثق في أن الله لا يأتي لعبده بمكروه أبدا ولكن حتى ابتلاءه له يحط من سيئات عبده ويضيف إلى حسناته ويدعوه به للتضرع له وعند صبره سيعوضه خيرا مما كان، إذا وضعت هذا المبدأ في ذهنك سوف تنام مستريحا عن ذي قبل.

لا تنسى أن اللحظات الصعبة لا تزيدك إلا قوة ، والإنسان لا يرى عظم نعمة ربه عليه إلا عندما يحرم منها، وهكذا تزيدك الأزمات قوة في الإيمان وتقديرا لنعمة ربك عليك فلا تنظر لها من نصف الكوب الفارغ ولكن انظر للنصف المملوء،
أهم شئ أن تعلم جيدا أن ليس هناك إنسان على وجه الأرض معافى ولكن كلُ له مشاكله التي تؤرقه وسيظل هكذا حتى يموت، وذلك لأننا في دار إبتلاء وليس علينا أن نحلم باليوم الذي نحل فيه مشاكلنا لنحيا حياة سعيدة ولكن ما علينا إلا أن نتعلم من أزماتنا كيف نأقلم أنفسنا ونقويها حتى نجتاز هذه العقبات بيسر ورضا.


من أهم وسائل العلاج تقوية إيمان الانسان بربه، لأن الايمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور إلى نفس الانسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تتسلقه أو تخترقه، واذا حدثت شقوق في هذا ????? أمكن السيطرة عليها وعلاجها.وكيف يستبد به القلق، ولماذا يقلق أساساً من يعرف أنما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما كتب له لن يذهب لغيره، وما لم يكتب له لن يحصل عليه بقوته.

الحرص على الانتفاع بثمار العبادات المختلفة، والمداومة على الأذكار الشرعية المأثورة من الكتاب والسنة، لأن المشاعر النفسية لا تتحكم الا في القلب الفارغ مما ينفع، ولأن الذكر سبب من أسباب طمأنينة القلب، حيث قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد آية 28.
ومما لا ريب فيه ان قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات والأذكار التي يحسن بالمسلم أن يتعاهدها، وان يشغل نفسه بها، وهو وقاية وشفاء للأنفس والأبدان، من كل الأمراض، قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء سورة فصلت آية 44.
يقول جعفر الصادق :عجبت لمن ابتلى باربع كيف يغفل عن أربع
1- عجبت لمن ابتلى بالضر كيف يغفل عن) رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين "فإن الله تعالى قال بعدها :( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمه من عندنا وذكرى للعابدين )
2- عجبت لمن ابتلى بالغم كيف يغفل عن) لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "فإن الله تعالى قال بعدها :" فاستجبنا له ونجيناه من الغم .. وكذلك ننجى المؤمنين "



3- عجبت لمن ابتلى بموجبات الخوف كيف يغفل عن) حسبنا الله و نعم الوكيل "فإن الله تعالى قال بعدها :" فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم "



4- عجبت لمن ابتلى بالمكر كيف يغفل عن) وأفوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد " فإن الله تعالى قال بعدها :" فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب "

ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق ونحوهما: الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطع القلب عن الخوف من المستقبل، وقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم: استعاذ من الهم والحَزنَ فالحَزَن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها، والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل.ويلحق بهذا ضرورة أن يوطن المسلم نفسه على القناعة بما آتاه الله تعالى: وسؤاله المزيد.

ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق: الدعاء، الذي هو مفتاح الاستجابة، قال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين سورة غافر آية 60، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء عبادة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة .




ذكر ديل كارنيجي، صاحب كتاب دع القلق وأبدأ الحياة عدداً من الوصفات لعلاج القلق، ومنها:
لا تعبر الجسر قبل ان تصله، أي: لا تقلق للشيء قبل حدوثه.*
لا تبك على اللبن المراق، أي: ما فات مات.*
لا تشتر الصفارة بأكثر من ثمنها، أي: لا تعط للأمور أهمية أكثر مما تستحقه.



ويذكر الدكتور زهير السباعي ان القرآن الكريم وضع أسس الوقاية من القلق وغيره من الأمراض النفسية، من خلال مفهومين أساسين:
أولهما: ان حياتنا بكل مافيها متصلة بالله تعالى
وثانيهما: ان الاسلام منهج حياة متكامل، يحدد مسالك حياتنا ودروبها وعلاقتنا ومعاملاتنا.


فلا ينبغي للمسلم أن تكون الدنيا هي أكبر همه ، ولا يجعل للقلق على رزقه مجالا للوصول إلى قلبه وعقله وإلا زاد ذلك من مرضه وقلقه .

عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " . ‌ رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني


قال ابن القيم رحمه الله :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : { ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين } . الزخرف / 36
" الفوائد " ( ص 159 ) .
عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه "

فهذا من الأدوية الشرعية .
وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .


وينبغي أن يكون لدى الإنسان طموح:

كما قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:إن لي نفساً تواقة؛ طمحت إلى الإمارة، فلما نالتها طمحت إلى الخلافة، فلما نالتها زهدت فيها وطمحت إلى الجنة.

والذي يعيش في الماضي هو الذي يعيش في عناء لا ينقطع؛ فهو كثير التفكر في أمور مضت وفرص فاتت.


المخاوف والهموم
المخاوف في الدنيا كثيرة، ولكن الأمان هو في التوكل على الله سبحانه، والرضا بقضائه وقدره.
يقول الله سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق:2-3].
فَلَا تَحْزَنْ ولا تخف!يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)[فصلت:30].

أي: مما أمامكم وما أنتم مقدمون عليه ولا تحزنوا على ما خلفتم وراءكم من أهل أو ولد وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.


دَع الْمَقَادِيرَ تَجْرِي فِي أَعِنَّتِهَا وَلا تَبِيتَنَّ إِلَا خَالِي البَالِ
مَا بَيَن غَمْضَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا يُغَيِّرُ اللهُ مِن حَالٍ إِلَى حَالِ


أنت لا تستطيع أن تمنع طيور الهمِّ أن تحلق فوق رأسك؛ لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش داخل رأسك.


وأخيرا لا ننسى أن الدنيا دار ابتلاء
فكل إنسان معرَّض في هذه الحياة الدنيا للابتلاء قال تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه) و (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في مكابدة ومعاناة منذ يولد الإنسان
أيضا "ما كل ما يتمناه المرء يدركه" والحياة فيها مفاجآت كثيرة، يفقد عزيزاً يصاب بشيء كثير لديه، يفقد مالاً، يفقد أهلاً، يفارق وطناً، طبيعة الحياة الدنيا كطبيعة الإنسان أيضاً، هي بالبلاء محفوفة وبالكَدَرِ موصوفة.


كما قال الشاعر أبو الحسن التهامي:


جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الآلام والأكدار

ومكلِّف الأيام ضد طباعهـا متطلب في الماء جذوة نار


هذه هي الدنيا، قيل للإمام علي رضي الله عنه: صف لنا الدنيا، فقال للسائل: وماذا أصف لك من دار أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء.



عازفة الأمل 29-10-2011 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله (المشاركة 722188)
أعترف أن يوم الجمعة أصبح يوم قلق وترقب وحزن للسوريين ,,
يارب الطف بأهلنا و احقن دماء اخواننا المسلمين يارب ,,

آمين يارب
ويارب يكون في عنوكم ويفرج عنكم ما أنتم فيه عاجل غير أجل ...

واثقة بالله 29-10-2011 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رعد الغامدي (المشاركة 721616)
الله يأجرك ويأجره في هذه المصيبة ويخلف لكما خير منها


التوحد اختي هو مرض مزمن وهو أكثر من نوع وعلاجه يتطلب صبر وتحمل من الأهل

لايوجد له علاج شافي حسب علمي

ولكن بعض المرضى قد يتحسنون ويقتربون من الطبيعي


هل أنتِ في الرياض أختي أو تستطيعي الحضور بإبنك للرياض؟

جزاك الله خير وبارك فيك ,,

صحيح البعض يتحسن ولكن ابني العكس يتراجع عن قبل فقد كان يتكلم بكثير من الكلمات من قبل والان ولاكلمة واحدة ,, سبحان الله .. هذا غير ان نشاطه الزائد ..

لالست بالرياض ,, وماذا يوجد بالرياض ؟؟

واثقة بالله 29-10-2011 12:46 AM

بارك الله فيك ميار وجزاك خيرا ,,

المشتاق الى الجنة 29-10-2011 01:15 AM

الشئ لو انكسر صعب يتصلح

و اعترف

حنين الشمري 29-10-2011 01:25 AM

اعترف
الشخص الذي يحبك بصدق
هو من يبحث عنك وهو فى قمة إنشغاله وليس فى قمة فراغه....

الوردة المغربية 29-10-2011 01:28 AM

اعترف بانني احترق بدون نار

صلاح سليم 29-10-2011 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله (المشاركة 722195)
الحمدلله على كل حال ,,

تأكدوا أن مصيبتكم وحالكم افضل من غيركم فهناك من اعرفه عنده اربع اولاد كلهم فيهم توحد ,,
اشكروا الله على مااتاكم من نعم والتفتوا لها وارضوا بما قسمه لكم فهو اعلم بالخير لكم سبحانه ,,

انقل لها هذه الكلمات :

من حكمته تعالى في البسط والتضييق ابتلاء العباد بالنعم والمصائب كما قال تعالى : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) ، وقال تعالى : ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) الفجر

ثم قال تعالى : ( كلا ) أي ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان بل تنعيمه تعالى وتضييقه على من شاء ليس إلاّ ابتلاء لا إكراماً ولا إهانة ، ، وبهذا الإبتلاء يتبين الشاكر والصابر من ضدهما والله بكل شيء عليم .


كثير من الناس يعانون من حالة الخوف الدائم من المستقبل، ويعيشون كوابيس مصدرها "ماذا لو"، تيقن أن الله لا يبتلي شخص إلا أنزل به رحمة ولطفا، و سوف تجد أن بعض أحداث حياتك الصعبة لو كنت علمتها قبلها لظننت أنك لن تحيا بعدها يوما واحدافلا تشغل بالك بما لم تحط به علما.

واعلم أيضا أن الأحداث التي تتخيلها هي خيال محض ، فلا تقتنع بما تتخيله فهو مجرد أفكار لن تبرح ذهنك وردد ما قاله النبي لابن عباس : (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك.) ‌

نقطة أخرى أننا دائما ما نتناسى أن الحياة تدور بنا ودوام الحال من المحال، فلن تجد أبدا شرا يدوم أو خيرا يدوم وهي سنة الحياة فإقبلها بدلا من أن تقف ضدها وترهق نفسك في أحوال لن تغيرها ولا تملك فيها من الأمر شيئا، وحين تقبلها وتسلم أمرك إلى الله وتتوكل عليه فسوف تكون قد أزلت من على ظهرك حمل ثقيل، كما أنك حين تثق في أن الله لا يأتي لعبده بمكروه أبدا ولكن حتى ابتلاءه له يحط من سيئات عبده ويضيف إلى حسناته ويدعوه به للتضرع له وعند صبره سيعوضه خيرا مما كان، إذا وضعت هذا المبدأ في ذهنك سوف تنام مستريحا عن ذي قبل.

لا تنسى أن اللحظات الصعبة لا تزيدك إلا قوة ، والإنسان لا يرى عظم نعمة ربه عليه إلا عندما يحرم منها، وهكذا تزيدك الأزمات قوة في الإيمان وتقديرا لنعمة ربك عليك فلا تنظر لها من نصف الكوب الفارغ ولكن انظر للنصف المملوء،
أهم شئ أن تعلم جيدا أن ليس هناك إنسان على وجه الأرض معافى ولكن كلُ له مشاكله التي تؤرقه وسيظل هكذا حتى يموت، وذلك لأننا في دار إبتلاء وليس علينا أن نحلم باليوم الذي نحل فيه مشاكلنا لنحيا حياة سعيدة ولكن ما علينا إلا أن نتعلم من أزماتنا كيف نأقلم أنفسنا ونقويها حتى نجتاز هذه العقبات بيسر ورضا.


من أهم وسائل العلاج تقوية إيمان الانسان بربه، لأن الايمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور إلى نفس الانسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تتسلقه أو تخترقه، واذا حدثت شقوق في هذا ????? أمكن السيطرة عليها وعلاجها.وكيف يستبد به القلق، ولماذا يقلق أساساً من يعرف أنما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما كتب له لن يذهب لغيره، وما لم يكتب له لن يحصل عليه بقوته.

الحرص على الانتفاع بثمار العبادات المختلفة، والمداومة على الأذكار الشرعية المأثورة من الكتاب والسنة، لأن المشاعر النفسية لا تتحكم الا في القلب الفارغ مما ينفع، ولأن الذكر سبب من أسباب طمأنينة القلب، حيث قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد آية 28.
ومما لا ريب فيه ان قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات والأذكار التي يحسن بالمسلم أن يتعاهدها، وان يشغل نفسه بها، وهو وقاية وشفاء للأنفس والأبدان، من كل الأمراض، قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء سورة فصلت آية 44.
يقول جعفر الصادق :عجبت لمن ابتلى باربع كيف يغفل عن أربع
1- عجبت لمن ابتلى بالضر كيف يغفل عن) رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين "فإن الله تعالى قال بعدها :( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمه من عندنا وذكرى للعابدين )
2- عجبت لمن ابتلى بالغم كيف يغفل عن) لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "فإن الله تعالى قال بعدها :" فاستجبنا له ونجيناه من الغم .. وكذلك ننجى المؤمنين "



3- عجبت لمن ابتلى بموجبات الخوف كيف يغفل عن) حسبنا الله و نعم الوكيل "فإن الله تعالى قال بعدها :" فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم "



4- عجبت لمن ابتلى بالمكر كيف يغفل عن) وأفوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد " فإن الله تعالى قال بعدها :" فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب "

ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق ونحوهما: الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطع القلب عن الخوف من المستقبل، وقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم: استعاذ من الهم والحَزنَ فالحَزَن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها، والهم الذي يحدث بسبب الخوف من المستقبل.ويلحق بهذا ضرورة أن يوطن المسلم نفسه على القناعة بما آتاه الله تعالى: وسؤاله المزيد.

ومن الأسباب المعينة على طرد الاكتئاب والقلق: الدعاء، الذي هو مفتاح الاستجابة، قال تعالى: وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين سورة غافر آية 60، وأكد النبي صلى الله عليه وسلم ان الدعاء عبادة بقوله صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة .




ذكر ديل كارنيجي، صاحب كتاب دع القلق وأبدأ الحياة عدداً من الوصفات لعلاج القلق، ومنها:
لا تعبر الجسر قبل ان تصله، أي: لا تقلق للشيء قبل حدوثه.*
لا تبك على اللبن المراق، أي: ما فات مات.*
لا تشتر الصفارة بأكثر من ثمنها، أي: لا تعط للأمور أهمية أكثر مما تستحقه.



ويذكر الدكتور زهير السباعي ان القرآن الكريم وضع أسس الوقاية من القلق وغيره من الأمراض النفسية، من خلال مفهومين أساسين:
أولهما: ان حياتنا بكل مافيها متصلة بالله تعالى
وثانيهما: ان الاسلام منهج حياة متكامل، يحدد مسالك حياتنا ودروبها وعلاقتنا ومعاملاتنا.


فلا ينبغي للمسلم أن تكون الدنيا هي أكبر همه ، ولا يجعل للقلق على رزقه مجالا للوصول إلى قلبه وعقله وإلا زاد ذلك من مرضه وقلقه .

عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " . ‌ رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني


قال ابن القيم رحمه الله :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : { ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين } . الزخرف / 36
" الفوائد " ( ص 159 ) .
عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه "

فهذا من الأدوية الشرعية .
وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .


وينبغي أن يكون لدى الإنسان طموح:

كما قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:إن لي نفساً تواقة؛ طمحت إلى الإمارة، فلما نالتها طمحت إلى الخلافة، فلما نالتها زهدت فيها وطمحت إلى الجنة.

والذي يعيش في الماضي هو الذي يعيش في عناء لا ينقطع؛ فهو كثير التفكر في أمور مضت وفرص فاتت.


المخاوف والهموم
المخاوف في الدنيا كثيرة، ولكن الأمان هو في التوكل على الله سبحانه، والرضا بقضائه وقدره.
يقول الله سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق:2-3].
فَلَا تَحْزَنْ ولا تخف!يقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)[فصلت:30].

أي: مما أمامكم وما أنتم مقدمون عليه ولا تحزنوا على ما خلفتم وراءكم من أهل أو ولد وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.


دَع الْمَقَادِيرَ تَجْرِي فِي أَعِنَّتِهَا وَلا تَبِيتَنَّ إِلَا خَالِي البَالِ
مَا بَيَن غَمْضَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا يُغَيِّرُ اللهُ مِن حَالٍ إِلَى حَالِ


أنت لا تستطيع أن تمنع طيور الهمِّ أن تحلق فوق رأسك؛ لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش داخل رأسك.


وأخيرا لا ننسى أن الدنيا دار ابتلاء
فكل إنسان معرَّض في هذه الحياة الدنيا للابتلاء قال تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه) و (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في مكابدة ومعاناة منذ يولد الإنسان
أيضا "ما كل ما يتمناه المرء يدركه" والحياة فيها مفاجآت كثيرة، يفقد عزيزاً يصاب بشيء كثير لديه، يفقد مالاً، يفقد أهلاً، يفارق وطناً، طبيعة الحياة الدنيا كطبيعة الإنسان أيضاً، هي بالبلاء محفوفة وبالكَدَرِ موصوفة.


كما قال الشاعر أبو الحسن التهامي:


جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الآلام والأكدار

ومكلِّف الأيام ضد طباعهـا متطلب في الماء جذوة نار


هذه هي الدنيا، قيل للإمام علي رضي الله عنه: صف لنا الدنيا، فقال للسائل: وماذا أصف لك من دار أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء.



ما شاء الله عليك ..
مشاركتك والله اثلجت صدرى ..
ساقوم بالاحتفاظ بها ..
بارك الله فيك اختى الكريمة واّتاك من خير الدنيا والاّخرة ..

عايشه بحلم 29-10-2011 01:40 AM

أعترف ..

الصبر هو نجاة كل مسلم بإذن الله ..

"ياأيها الذين ءامنوا إصبرو وصابروا ...لعلكم تفلحون "

حنين الشمري 29-10-2011 01:40 AM

اعترف

اني شاهدت الفيديو الذي افزع الاخ كريم المغربي لكنه لم يحرك ساكن ولم اهتم ولم اخف

لكن ارتعشت قدمي اليسار فعلاً شئ غريب !!!



الساعة الآن 12:30 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا