ولد في بغداد سنة 164 هـ كان فقيها ورعا زاهدا قيل عنه (ما خلفت ببغداد أفقه ولا أورع ولاأعلم من هذا الشخص) .... ورحل لطلب العلم أفتى وكتب وروى الحديث وله كتاب ضخم يسمى (المسند) كان يكره الفتوى في المسائل التي لم يرد فيها نص . امتحن في زمن المأمون والمعتصم بالضرب والحبس بسبب منهجه المتبع للسلف الصالح ومحاربتة للبدعة التي ظهرت على يد احمد بن أبي دؤاد ولكنه صبر وما نقصت عزيمته. توفي في بغداد أيضا سنة 241 هـ وله من العمر 77 سنة يعتبر ( إمام أهل السنة ) ويلقب بذلك أيضا

احد الثمانية السابقين للإسلام ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم الفاروق ، ومن البدريين هاجر الى الحبشة وهاجر الى المدينة فقيرا لاشيء عنده وكان أخوه في المدينة ( سعد بن الربيع ) الذي قال له : ( أنا أكثر أهل المدينة مالا وعندي بستانان ولي امرأتان فانظر أيُّ بستانيَّ أحبّ إليك حتى أخرج لك عنه . وأيُ امرأتيَّ أرضى عندك حتى أطلقها لك ) فرد عليه: بارك الله لك في أهلك ومالك دلَّني على السوق .فتاجر حتى أصبح من أغنياء الصحابة. أصيب في يوم أحد وجرح عشرين جراحة فهُتِمَ وعرج . صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مرة.

أحد الصحابة الأجلاء من السابقين للإسلام أوذي في الله فهاجر .غاب عن غزوة بدر في تجارة له بالشام وتألم لغيبته , فضرب له الرسول صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره. شلت يده وقطعت أصابعه يوم أحد وهو يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (أوجب ***) قال عنه معاوية : عاش حميدا وقتل فقيدا وعاش سخيا شريفا قال هو في فتنة عثمان : ( اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى ) رماه قاتله بسهم في ركبته فمازال ينزف حتى توفاه الله رضوان الله عليه سنة ست وثلاثين وهو ابن ثنتين وستين سنة. روي أن عليا انتهى اليه وقد مات فنزل عن دابته وأجلسه ومسح الغبار عن وجهه ولحيته وهو يترحم عليه وقال : (ليتني متُّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة) لقب بالشهيد الحي من العشرة المبشرين بالجنة