‏قال العلامة عبدالرحمٰن السعدي رحمهُ اللَّه تعالى :-

‏" فلا ينفع الحزن على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها وقد يضر الهمّ الذي يحدث بِسبب الخوف من المُستقبل

‏" فعلى العبد أن يكون ابن يومه يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر ..

‏📚 " الوسائل المُفيدة صـ (٧)

▫️الإلحاح الدعاء▫️

«الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيّته،? ياربّ? من أعظم ما يطلب به إجابة الدّعاء».

?? 📔جامع العلوم والحكم لابن رجب ١٩٧

🌨️🌨️🌨️🌨️🌨️🌨️🌨️🌨️
يقول ابن القيم عن المطر :
"يرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها، ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار"
"فإن كان هذا حسن تدبيره في قطراتِ المطر، فكيف بحسن تدبيره في أمورنا
سبحانه ؟"

•


‏الخير يُساق لك بسبلٍ شتّى لا تعلمُها، والنوائب تأتي بالرّضا والجبر بين طيّاتها ولو كانَ ظاهرُها خسران بيّن!

ومن يتوكّل على اللهِ فهو حسبُه، ومن يحسِن الظنَّ ينَل من إحسانِ الله لهُ ما تقرّ به عينُه :"

لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
كل شيء بقضاء وقدر ،
وهذا معتقد أهل الإسلام ،
أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛

أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره .

﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ .

﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ .

﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾

دعوة واحدة ارتجّت لها أبواب السماء !♥️
https://twitter.com/aljoory41/status...csHRzZNlbXhNCA

كُلُّ ما تخسَره في سبيل سلامِكَ النّفسيِّ
اِعْتَبِرْه مكسباً

﴿ قل إن الأمر كُله لله ﴾
رتلها على قلبك ..
ثم لا ترجو من هذا العالم شيئاً !

ليس عليك أن تكون قوياً دائماً، مر بلحظات ضعفك ولاتخجل منها، لأنها جزء من إنسانيتك

أجمل اللحظات النفسية التي يعيشها المؤمن في الجنة ❤️

https://twitter.com/i/status/1611711717503041539

اِسْتَشْعِرْ في الدعاء أنَّك تسألُ الله مالك المُلْك، الذي بيده مقاليد كل شيء، القـادرُ على كـل شـيء، الذي يُغني ويشفي ويُعـافي ويُسْعِد ويُكرِم ويرحم؛ فمن استَشْعَرَ عظَمَة الله وكمال صفاته عند الدعاء: انهمرَت دموعه لتسقي بذور اليقين في قلبه.

د. سلطان العرابي

ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته.

جرب أن تحمدالله على كل النعم وأولها السمع والبصر والقدرة على المشي.ولا تعاتب أحد، ولا تلم أحد.جرب أن ترضا عن حالك،وتشكر من يقدمون لك الخدمة مهما كانت صغيرة. جرب أن لا تتذمر من أي شيء،وتعتبر أن كل ما يحدث لك يحدث من أجلك كي تتعلم وتتحسن. جرب ذلك لمدة يوم واحد وصف لنا شعورك ؟!

﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ﴾

قال ابن مفلح رحمه الله: " من اشتدت فاقته فدعا، أو اشتد خوفه فبكى فذلك الوَقْت الذي ينبغي أن يَدْعُو فِيهِ فَإنَّهُ ساعَةُ إجابَةٍ وساعَةُ صِدْقٍ فِي الطلب، وما دَعا صادِقٌ إلا أُجِيب ".

نصيحة : إذا مررت بفترة ضعف ، تعثّر ، حيرة ، شتات .. فليس هناك شيء يُخرجك من هذه المشاعر ويقوّيك مثل كثرة ذكر الله ، اترك كل ما بيدك واذكر الله ولو لبعض دقائق .. سترى كيف تتنفّس من جديد بشعور مختلف!
« ألا بذكر الله تطمئن القلوب » وعدٌ ربّاني أن تلتف الطمأنينة على قلبك ♥️