قصة
 

يحكى أن ديكاً كان يؤذن عند فجر كل يوم ..
أتى صاحب الديك وقال له لا تؤذن مجدداً أو سأنتف ريشك ..
خاف الديك
وقال في نفسه الضرورات تبيح المحظورات ومن السياسة الشرعية أن أتنازل حفاظاً على نفسي فهناك ديوك غيري تؤذن بكل الأحوال
فتوقف الديك عن الأذان ..
بعد إسبوع جاء صاحب الديك وقال للديك إن لم تكاكي (تنقنق) كالدجاجات سأنتف ريشك ..
وأيضاً تنازل الديك وأصبح يكاكي كالدجاجات ..
بعد شهر أتى صاحب الديك وقال للديك الآن إن لم تبض كالدجاجات سأذبحك غدا !
عندها بكى الديك وقال: "يا ليتني مت وأنا أؤذن"
هكذا تكون سلسلة التنازلات أو تبيض الديوك..

قصة وعبرة يارب رحمتك نرجو ..

هذي مشكلة التنازلات

عاد كيف لو كان التنازل عن بعض أوامر الدين و نواهيه و شيء من المبادئ الخلقية و العياذ بالله بسبب الاغترار بالدنيا و الفتن نسأل الله السلامة.

و مشكلة التنازلات كالعقد مجرد أن ينفرط تتساقط كل حبات العقد حبة تلو أخرى جزاء التفريط في الثوابت و المقدسات .

فعلا من يهن الله فما له من مكرم .

نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أن يعصمنا من كيد أنفسنا و الشيطان و أن يعصم جميع المسلمين

اللهم آمين

مشكلة التنازلات هي سبب ضياع الدين و تخلف المسلمين
لقد فرطنا في ديننا من اجل ارضاء الكفار قالو تعدد الزوجات و النقاب اهانة للمراة وكانت النتيجة التوجه للزنا
قالو قطع يد السارق جرم فادخلناه السجن فكرر فعلته قالو الرجم منكر فانتشرت الخيانات الزوجية
قالو الجهاد استعمار فتسلطت علينا امم الكفر
كل مرة نتنازل عن ثوابت الدين حتى نرضيهم والله يقول لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم

اللي يتنازل في الأول...يتنازل للآخر...

واذا لم تُمسك زمام الأمور من البداية..تُفقد السيطرة للنهاية...

حسم الأمور وحزمها من البداية فقط ...

يسلمو يا محمد :)

لازم من التنازلات في العلاقات عموما و العلاقات الاسريه خاصة و يكون فيه مرونه
لكن محرمات الدين لا لا للتنازلات

في البداية يكون التنازل صعب

وان تم كسر الحاجز بالتنازل الاول

اصبحت باقي التنازولات اقل صعوبة

تصدق محمد كل ما أدخل المنتدى أدخل على هذا الموضوع و اضحك من القصة

لكن و الله شر البلية ما يضحك هههههههه الله يعين

أشكرك على هيك قصة و الله يحسن لنا و لك الخاتمه و يرضى علينا جميعا