مدرسة الحياة
 

الحياة كما قالوا عنها مدرسة وهي مدرسة.ليس لها سن معين او تلميد. معين فهي مدرسة متاحة للجميع من الطفل الى الشيج .المسن من الامي الى صاحب الشهدات العليا والتعلم فيها ليس هو التعلم في مدرسة الشهدات الذي يوجد فيه من ييقرأ كل ما تقرأ انت ويتعلم ما تتعلم انت مدرسة الحياة تتعلم فيها ما لا يتعلمه غبرك .كما يتعلم فيها غيرك ما لم تنعلمه انت لانه كل منكم يمر من تجارب خاصة غير الذي يمر منها غيره فيتعلم من خلالها ما لم يتعلمه غيره ويزداد كل منكم من خلال ما تعلمه من تجاربه كفاءة. وقدرة على. افادة غيره بماتعلمه وهو تعليم لا نهاية له يوجد من سار فيه بعيدا لكن لا يوجد من اكمله. التعلم من الحياة تعلم غير متوقع لدينا او منتظر فكلما تقدمنا فيه خطوات معينة كلما ظننا اننا تعلمنا الكثير لكن كلما .تقدمنا مسافة اخرى. كلما ادركنا اننا لم يكن ما تعلمناه الا قليل التعلم من الحياة لايتحقق الا عن طريق الصدف فهو هدف لم نسعى اليه لكنه يتحقق لنا من خلال سعينا لاهداف اخرى فليس هناك من يسعى الى التعلم من تجارب الحياة وانما هناك من يسعى لاهداف معينة في هذه الحياة ومن خلال ذلك يصادف تجارب ما يتعلم منها اشياء ترقى به فكريا الى. الاحسن كما ان الاجتهاد في هذا التعلم ايضا يكون غير مقصود الذي يتطلب منك فقط ان تكون اجابي في طريقتك التي تعتمد في ما تمارسه من امور الحياة وتتعلم من الاخطاء التي تقع فيها وان تكون متفايل لوجود النجاح و تبحث عنه في التكرار المتتالي للمحاولات لانك كلما حققت نجاح معين ستزداد ثقة وشجاعة لمحاولة تحقيق الاصغب منه وان تكون متحررا .من اي تكبر او خجل قد يمنعوك من ان تتعلم من غيرك اشياء قد تكون غائبة عنك

معدرة عن الغياب الطويل إشتقنا إليكم كثيرا
تحياتيلكم

يا هلا و سهلا فيك حياك الله
رجعت و الدرر الجميله في يديك
رائع ما قرأته هنا يعطيك العافيه 🌹

كلام جميل جداً
فعلاً فنحن في مدرسة
كل يوم نتعلم شيئاً جديداً

بارك الله فيك