هل نقص الفيتامينات فعلا يسبب امراض نفسية؟!
 

طبعا هناك جدل كبير بين الوسط الطبي وأيضا بين التجارب المتناقضة للمرضى حول صحة هذه النظرية
فبعض الأوساط الطبية تقول ان نقص الفيتامينات وخاصة مشتقات الفيتامين ب تسبب اضطرابات نفسية
والبعض منهم ينفي ذلك !!
وأيضا تجارب المرضى تختلف
فبعضهم يقول اخذت مكمل فيتامين ب وراحت عني الأمراض النفسية!!
وبعضهم استخدم المكملات وما استفاد شيء!!

وأنا بالنسبة لي شخصيا اعتقد ان نقص الفيتامينات ليس له علاقة بالامراض النفسية
لأني سبق وان جربت مكمل فيتامينات ب + مكمل لجميع الفيتامينات والمعادن ومرضي مثل ما هو ما تغير فيه شيء وهو الاكتئاب المصحوب بنوبات قلق شديدة جدا
والشي الثاني لو افترضنا فعلا صحة نظرية ان نقص الفيتامينات يسبب فعلا امراضا نفسية لوجدنا اغلب الشعوب وخاصة الشعوب العربية يعانون من الأمراض النفسية لأن اغلبهم يعاني من نقص الفيتامينات
ولكن لم نلاحظ احد يشتكي من الامراض النفسية الا نسبة قليلة من المجتمع يمكن حدود 15 الى 20% فقط

والسؤال هنا هل يوجد أحد من المرضى جرب علاج نقص الفيتامينات وخاصة الفيتامين ب12 وشعر بتحسن في اعراض المرض النفسي؟
اعطونا تجاربكم

لا
نقص الفيتامينات لا يسبب امراض نفسيه
لان الامر ببساطه المرض النفسي لا نستطيع ان نقول عليه مرض الا بتكامل اركانه من فحص كامل وعدم التحسن بالعلاج السلوكي او بقطع المهديء
اما بعض الفيتامينات ان كانت نقصها تسبب بعض الاكتئاب البسيط او احد الاعراض النفسيه فانها تنتهي بزوال السبب
اما المرض نفسه فمختلف كليا فيصيب الانسان سواء كان عنده نقص او ما عنده اي نقص

لكن المرض النفسي استمراريته وعدم التحسن منه بعد ترك المهدئ اول اسبوع او حتي لم ينتهي بزوال السبب العارض هو هنا يحمل اسم مرض نفسي ويجب علاجه

لو فيه حاجه في كلامي غامضه عرفني اقوم بالتوضيح اكثر

لا مافيه شيء غامض في كلامك أبدا
ولكن لا مانع من أن نسمع تجارب الأعضاء
فكما يقول المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب

انا من وجهة نظري بديت اقتنع ان نقص بعض الفيتامينات احد اسباب المرض النفسي والدليل اجدادنا قديما لم يكن لديهم نوبات هلع ولاامراض نفسيه والسبب الغذاء والاعصاب القويه بفعل الغذاء والنوم الصحي

يا أخت منى الأمراض النفسية مسجلة في كتب الطب القديم منذ حوالي 3500 سنة وقد كتب عنها جالينوس وأبقراط وديسقوريدوس في ذلك الوقت
وأيضا كتب عن الامراض النفسية اطباء عرب ومسلمين قبل حوالي 800 سنة منهم ابن سينا والرازي وابن البيطار وداؤود الانطاكي
ولكن مسمياتها كانت تختلف عن المسميات في الوقت الحالي
فكان الهلع والرهابات والمخاوف تسمى بالامراض القلبية أو أمراض ضعف القلوب
وأما الاكتئاب والوسواس والذهان فكانت تسمى بالمانيا والمالنخوليا والوسواس السوداوي والضرك وكانت توصف بأنها علل تصيب مقدمة الدماغ وليست علل قلبية

انا مااتحدث عن الدول الاجنبيه اساسا هم كلهم امراض نفسيه لان غذائهم مو زي غذائنا واقصد غذاءنا غذاء اجدادنا القديم البر والالياف والتمر والعسل والسمن والحليب ماكان احد يمرض نفسيا منهم بالعكس كانو اقوياء ومرتاحين نفسيا

واضيف كمان نقطه ان اجدادنا متمسكين بالدين والصلاه مع الغذاء السليم

نسخت هذه المعلومه من قوقل ولاحظ ان فيتامين ب له علاقه بالسيرتونين 👇👇

فيتامين B12، يساهم فيتامين ب 12 في إصلاح الأعصاب المتضرّرة، كما يلعب دوراً حيوياً في إنتاج الرسائل الدماغيّة، مثل الدوبامين، السيروتونين أو هرمون الشعور بالراحة، حيث تُسيطر هذه المواد الكيماويّة على أنماط المزاج والنوم، وبالتالي الحفاظ على الحالة العقليّة، وتجنّب الاكتئاب، لذلك ينصح بأخذ حبوب B12 لمعالجة الاكتئاب.

انا قربت او بديت اقتنع فعلا بأهمية الغذاء والفيتامين للصحه النفسيه