نصيحة
 

السلام عليكم
أري ان من اكبر الاخطاء التي نساق اليها موضوع ان الانسان يجب ان يعترف انه مريض
يقولون لنا بداية شفاءك الاعتراف بمرضك ...
هذا خطأ جسيم وقعنا كلنا فيه
بالعقل والمنطق اذا اعترف الانسان انه مريض ستقل مناعته وعزيمته وارادته ....
كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تتمارضوا فتمرضوا )
لا تتبع علماء النفس او المعالجين الذين يقولون لك مثل هذه الافكار فهي مدمرة

اذا كان المرض بسيط نعم, لكن اذا كان يؤثر على حياتك الشخصية والاجتماعية والمهنية فالاعتراف بالمرض وطلب العلاج هو التصرف الصحيح والا ربما قد تتفاقم الحالة.

حياك الله اخوي قلب طيب
الحديث ماله علاقه بالاعتراف بالمرض
الحديث معناه انك ماتمثل بانك مريض
لكن المقصد بالاعتراف بانك مريض
ان الشخص المريض النفسي اللي لف وكشف عند كم طبيب
وانشغل باله في سؤال هو انا وش فيني ؟ مع ان الدكتور نفسي قاله عن مشكلته
فاول طريق العلاج هو اعترافك لنفسك بانك مريض وتحتاج للعلاج وانك باذن الله راح تتشافى
بالتوفيق

حتى يتقبل العلاج وهذا المغزى من فهم المشكلة

انا مع صاحب الموضوع فعلا الاعتراف بالمرض شيء مؤذي لان فيه ضعف واقرار وتسليم وقد يصبح مع الزمن عقيدة وبالتالي مسالة شفاءك ستزداد تعقيد وربما ستاخذ مسار ذهاني
فكل الامراض الذهانية وراءها عقيدة مرضية خاطئة ووهم لكن الصحيح ان تطلب المساعدة لوقوعك في مشكلة مؤقته

وعموما حتي طلب المساعدة هو اسوا خيار ندمنا عليه جميعا ومافعلته الادوية بادمغتنا

صدق النبي عليه الصلاة و السلام
واثر بالحديث واقع في حياتي

حياة طيبه الحمدلله

جزاك الله خير

الحمد لله

هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

قال ابن أبي حاتم رحمه الله :

"سألت أبي عن حديث رواه عاصم بن إبراهيم الداري ، عن محمد بن سليمان الصنعاني ، عن منذر بن النعمان الأفطس ، عن وهب بن منبه ، عن عبد الله بن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا) .

قال أبي : هذا حديث منكر " انتهى .

"العلل" (2/321) .



وقال السخاوي رحمه الله :

"أسنده الديلمي من جهة أبي حاتم الرازي : حدثنا عاصم بن إبراهيم ، عن المنذر بن النعمان ، عن وهب بن قيس به مرفوعا . وعلى كل حال فلا يصح ، وإن وقع لبعض أصحابنا ، وأما الزيادة التي على ألسنة كثير من العامة فيه ، وهي : (فتموتوا فتدخلوا النار) فلا أصل لها أصلا" انتهى .

"المقاصد الحسنة" (716) .



وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

"منكر ... وعلته محمد بن سليمان هذا قال الذهبي في "الميزان" : مجهول ، والحديث الذي رواه منكر ، يعني هذا" انتهى .

"السلسلة الضعيفة" (259) ، وانظر "الفوائد المجموعة" للشوكاني (262) ، "الأسرار المرفوعة" لعلي القاري (590) .



والتمارض : يعني التظاهر بالمرض مع أن الحقيقة السلامة منه ، وهو من الكذب على الناس، ومن النفاق العملي الظاهر ، ولا يجوز للمسلم أن يتظاهر بأمر مخالف للحقيقة .

وتشتد الحرمة إذا تظاهر بهذا المرض للوصول إلى مراده بالكذب والحيلة والتزوير ، كحال أولئك العمال والموظفين الذين يتمارضون ليحصلوا على ما لا يستحقون من الأجازات أو التعويضات أو غيره ، وكلها يأكلها أصحابها سحتا نسأل الله السلامة والعافية .

وقد سبق في موقعنا التحذير من هذا العمل في جواب السؤال رقم : (99359) .



والله أعلم .



من موقع الإسلام سؤال وجواب



ورداً على كلامك، بالنسبة لي تمنيت أنني اعترفت بالمرض منذ بدايته ولم أتحامل على نفسي حتى فقدت وظيفتي وفقدت الكثير. لكن الحمدلله على كل حال فالله أعلم بما ينفع عباده