ضغوط نفسيه والم باليد اليمنى !
 

انا فتاه ابلغ اربعه وعشرين سنه اواجه من شهور ضغوط نفسيه كبيره لان عائلتي ترفض زواجي من الشخص الذي اختاره عقلي وقلبي و لانني فتاه عاقلة واخاف معصيه ربي بالزواج دون موافقه اهلي فلقد عانيت من ضغوط كبيره وذلك بسبب تفكيري المتواصل ونقاشاتي مع اهلي وبكائي المستمر ووصل الامر في احد الايام خلال نوبه بكائي ان ارتفع صوتي بشكل كبير واصبح صراخا وحاولت ان اكتم بكائي ولكنه كان يخرج صراخا عاليا لاقدره لي بالتحكم فيه وكنت مستلقاه على السرير وكنت احس بخمول وبثقل في كل اعضاء جسمي وخاصه اطرافي حاول اهلي اسكاتي ولكن كنت اشعر ان لدي رغبه لا يمكن حدها بالصراخ والنشيج بصوت عالي جدا وانتهى الامر و لكن بعدها كان صعب جدا عليا الحراك لمده دقايق وبعد ذلك تحول البكاء لبكاء عادي - ومن يومها وعندما ياتي اي نقاش حاد او ابكي خلال حزني الشديد فاشعر بالم في يدي اليمنى وبثقل كبير فيها ويستمر الالم فيها حتى لما بعد الخروج من حالتي اي يستمر لساعات واذا ما انتهت الساعات تلك وعادت يدي طبيعيه فكلما تذكرت الامر شعرت بالثقل من جديد في يدي اليمنى الا انني تحسنت حاليا لزوال بعض العراقيل ولكن للان خائفه من نفسي لانني عشت لحظه كنت احس فيها بما افعل ( صراخي ) ولا استطيع ان اوقفه ! اسفه للاطاله واتمنى الرد على حالتي او اخباري بما يجب عليا فعله وشكرا

المعذرة على التأخيـــــــــــــــــــــــــر
 

و الله يا أختي ما ادري كيف أطمنك. انا احياناً أتأخر عن الرد لأنني أحتاج وقت للتفكير فيما أكتب. و احياناً تكون المشكلة سهلة و بسيطة.

أنت على ما اعتقد لا تعانين من مرض نفسي و لا عضوي. الأمر ببساطة في تقديري (و لا أقلل و الله من معاناتك) مجرد رد فعل إنفعالي لما تمرين به من ظروف. هذه و إن رآها البعض لا تستاهل ، إلا أنها فعلاً مهمة و مؤلمة و مصيرية بالنسبة لك. كيف لا و هذا مستقبل حياتك؟. و مرة أخرى لا اقول أنك على حق أو ان أهلك على حق. كل ما أقوله ان الموضوع مهم جداً بالنسبة لك ، و لذلك جاءت هذه الإنفعالات العنيفة و المؤلمة.
أما ألم اليد فلا يبدو انه عضوي ، و تفسيري أنه مجرد توتر في العضلات ، نتيجة الإنفعال (الإنفعال هنا لا يقصد به الغضب ، بل سائر الإنفعالات).

طبعاً انت ذكية و لمّاحة و ستقولين طيب ليش يدي اليمين بس؟ الحقيقة ما أدري ليش. المهم في الأمر أنه ليس إن شاء الله عضوي.

ما دمت تقولين ان المشكلة في سبيلها للحل ، فالحمد لله ، و لك منا خالص الدعاء بالتوفيق و لا تزعلي علينا. نحن هنا منكم ، و لكم ، و بكم نعيش و ننتعش.

و السلام.