بعض الاقتراحات لتحسين نظرتك إلى نفسك
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الاقتراحات لتحسين نظرتك إلى نفسك :

أولاً .. تقبّل المديح - وأشكر من مدحك

ثانياً .. قدّم المديح للآخرين ، ابحث عن نقاط الجمال عند الآخرين ثالثاً .. تكلم دائماً جيداً عن نفسك

رابعاً .. كافئ نفسك - عندما تفعل شيئاً جيداً

خامساً .. إفصل أفعالك عن ذاتك - فأفعالك لا علاقة لها بتقييمك لذاتك ، فإن فعلت شيئاً خطأ ، أسأت إلى أحد ،فأنت لست سيء بل فعلت شيئاً سيئاً - أحِب المخطئ واكره الخطأ نفسه

سادساً .. عامل جسمك جيداً - حافظ عليه - اعمل رياضه - كُل جيداً

سابعاً .. إجعل الآخرين يعلمون ماذا تتوقع منهم وذلك بمعاملتك لنفسك وللآخرين

ثامناً .. إجعل حولك الأشخاص الناجحون

تاسعاً .. إعمل لتتمتع بحياتك دون الشعور بالذنب

عاشراً .. إقرأ كتباً تعطيك الدافع والأفكار الجديدة

إحدى عشر .. تصور نفسك بالصورة التي تحب أن تكون عليها ، ستجد نفسك تقترب جداً من تلك الصورة

إثنا عشر .. الحياة حولنا ليست كاملة - فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ، فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة

ثلاثة عشر .. السعادة قرار ، إن كنت تريد أن تكون سعيداً ، كن سعيداً . لا تحاول أن تغّير الدنيا ، بل حاول أن تغيّر نظرتك لها

( قمة السعادة النفسية ) للدكتور : محمد صادق الموسوي

مثل هذه المواضيع الجميلة لماذا لايتم التعليق عليها يا جماعة ؟؟؟؟
إثنا عشر ..
(( الحياة حولنا ليست كاملة - فإن كنا نؤجل سعادتنا إلى أن تصبح الحياة كما نرغبها أن تكون أو إلى أن تصبح الظروف كما نريد ، فإننا بذلك نمنع أنفسنا من المتعة والسعادة ))
هذه النقطة بالذات أعجبتني جدا جدا جدا .. نعم الحياة ليست كاملة ففيها المنغص والمفرح .. وفيها النكد وغيره .. لماذا نؤجل سعادتنا إلى الوقت الذي لانعلم متى تأتي ظروفها .. متعة الحياة وسعادتها في رضى المولى عزوجل عنك أولا ثم من رضى من يعزون عليك من الوالدين والأزواج والأبناء ..
منعنا أنفسنا عن أمور سعيدة مرت علينا بحجة إنشغالنا بتفاهات هذه الدنيا والخوف من المستقبل وغيرها من الأمور الأخرى ونسينا سعداتنا الحقيقية مع أنفسنا ..
آآآآآآآه كم فرطنا في انفسنا كثيرا

أبـــــــــو مـــــــروان

موضوع جيد مثل مواضيعك الأخرى يا أختي المرشده:
أود ان أضيف نقطة أخرى من أسباب الساعادة:
14. لا تندم على ما فعلته يوماً ما. لأنك ببساطة عندما فعلت ما فعلت كنت تعتقد ان قرارك بهذا الأمر كان صائباً بناءاً على معطيات معينه. و الآن أنت نادم بعدما تكشفت لك معطيات أخرى كانت غائبة. ما ذنبك انها كانت غائبة عنك؟. الرسول عليه أفضل الصلوات و التسليم لم يكن يعلم الغيب و كان يعترف بقصوره البشري ذلك (لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء) أو بما معناه.
ثم إن الأمور يمكن ان تكون أسوء لو لم تتخذ هذا القرار. فعلم الغيب بيد الله.
لذلك لا تحزن على ما فاتك من حظوظ الدنيا و لا تفرح بما آتاك الله منها - تكن سعيداً.

نقطة هامة أضيفها
 

موضوع جيد فعلاً وأضيف عليه نقطة هامة:
15 - كن متسامحاً وتأكد أنه بالتسامح تمحي ضغائن القلوب
أتذكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان اليهودي يضع له الأذي يومياً أمام بيتهّّ!! وعندما انقطع عن فعل ذلك أفتقده رسول الله وعلم بأنه مريض فعاده ليسأل عنه!! وما كان من اليهودي غير أن عرف معنى الإسلام ودخل فيه.. لماذا ؟ لأن التسامح يقرب القلوب وله مفعول السحر أولاً على المتسامح بإراحة قلبه وقلب غيره ثانياً .
وشكراً

:) :)
ليلى