المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعشني حضورك

وانت أخي في ملكوت الله لماذا لم تحمد الله على ما أصابك من بلاء وترضى بقضائه فيك .. وانت تعلم أن كل مسلم مبتلى .!

لماذا هربت من الرضى بالقدر وسوء الحال الذي قسمه الله تعالى لك الى الأدوية النفسية التي تعلقت بها لتنشد التخدير والتهدئة التي تخفف عنك مصابك الذي لم تحمد الله عليه .!؟



أطلب من الله ثم اطلب منك يا اخي الغالي ألا تذكر الناس بالحمد على القضاء وانت تمجد الطب النفسي ، هذا تناقض كبير .. ألم تستدركه بعد ..!؟

اذا كنت تريد منه أن يحمد الله تعالى ع ما أصابه فلا تجره الى الأدوية النفسية .. واجعله يحقق فعلا مسألة الرضى في قلبه ويصبر على بلائه من غير تخدير ..!!

عجبا .. كيف نقول لأخونا المسلم احمد الله على ما أصابك وانطلق الى الدواء النفسي واطلب المهدئات لتنسيك سوء القضاء ..!!


هل لديك دليل حسي صوتي منطقي مرئي علمي أثري يدل على ان العصور الماصية ذكرت بينهم تلك الامراض النفسية يا أخي في ملكوت .!
لا والله لأن الايمان يغمر قلوبهم غمرا فلا يرون الحياة ع الدنيا سوى شجرة يتفيأ تحتها قليلا ومن ثم يكمل طريقه .. وكانوا لا يرونها بحجم أكبر من حجمها .. وبقيت في قلوبهم دار عبور واختبار .



واخيرا عزيزي في ملكوت الله أود أن اشير إلى أن من يطلب ملكوت الله لا يلجأ الى ملكوت الطب النفسي .!


تقبل مني هذه الكليمات من أخ محب حفظني الله واياك وألهمنا سبيله المستقيم ،،،