|
دخول الأهل و غيرهم في كلمة ( آل ) في القرآن الكريم و السُّنة
هذا بيان حول معرفة من هم ( الآل ) و ( الأهل ) و ( الذرية )
أولا هنا تبيان في الفصل بينهم بقوله ( و ذريته ) أي ممن هم من نسل أهل البيت
👇🏻
عن أبي حميد الساعدي: أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
وفي رواية لمسلم عن أبي حميد الساعدي أيضا: أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى أزواجه، وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه، وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
نأتي للقرآن حيث فيه معرفة من هم الآل أي الأتباع و يدخل فيه الأهل و الأزواج و الذرية و غيرهم و ستلاحظون أنه يستثني سبحانه و من المستثنين عند ذكر الأهل 👇🏻
في كتاب الله جل و علا يقول سبحانه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ولم يقل آل البيت وفي أهل بيت إبراهيم يقول
(رحمة الله عليكم وبركاته أهل البيت) وفي الأحاديث لن تجد من الأحاديث الصحيح مايشتمل على آل البيت ومرادها أهل .
و قوله سبحانه (وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون) والمعروف أن فرعون وأهله وأتباعه كلهم أغرقوا ولم يغرق أهله دون أتباعه،
ومما يدل على ذلك قول الله سيحانه كذلك ( إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر) وعندما ذكر الله أهله استثنى امرأته فقال (فنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين) .
اللهم صل و بارك على محمد خاتم النبيين و الرسل و على أزواجه و ذريته و آله و سلم تسليما كثيرا
|