02-10-2024, 11:31 PM
|
#8
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 61414
|
تاريخ التسجيل : 01 2021
|
أخر زيارة : 07-05-2025 (09:37 PM)
|
المشاركات :
4,625 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Whitesmoke
|
|
🔺 *العشرة المبشرون بالجنة*🔺
*الثامنة*
*تابع أبو بكر الصديق*
رضي الله عنه
👈 *حروب الردة*👉
بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إرتدت بعض القبائل العربية عن الإسلام
وكان المرتدون على *ثلاثة أقسام:*
*صنف* عادوا إلى عبادة الأوثان
*وصنف* تبعوا الذين ادعوا النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي
*وصنف* ثالث استمروا على الإسلام ولكنهم جحدوا الزكاة، وتأولوا بأنها خاصة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم
فلما تولى أبو بكر الخلافة قام في الناس خطيباً فقال: «والله لا أدعُ أن أقاتلَ على أمر الله حتى ينجزَ الله وعده ويوفيَ لنا عهده، ويُقتل من قُتل منا شهيداً من أهل الجنة، ويبقى من بقي منها خليفته وذريته في أرضه، قضاء الله الحق، وقوله الذي لا خلف له، وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض»»،
وقال أيضاً: «والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال «والله لو منعوني عقالاً (الحبل الذي يعقل به البعير) كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه»، قال عمر: «فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق .
خرج أبو بكر بالصحابة لقتال المرتدين، فعرض عليه الصحابة أن يبعث غيره على القيادة وأن يرجع إلى المدينة ليتولى إدارة أمور الأمة، وجاء علي بن أبي طالب فأخذ بزمام راحلته، فقال: «إلى أين يا خليفة رسول الله؟ أقول لك ما قال رسول الله يوم أحد (يقصد قول الرسول لأبي بكر): شم سيفك ولا تفجعنا بنفسك، فوالله لئن أصبنا بك لا يكون للإسلام بعدك نظام أبداً»
فرجع. وقد قسم أبو بكر الجيش الإسلامي إلى *أحد عشر لواءً*، وجعل على كل لواء أميراً، وأمر كل أمير باستنفار من مر به من المسلمين،
وكتب أبو بكر كتاباً عاماً لنشره في أوساط من ثبتوا على الإسلام ومن ارتدوا عنه جميعاً قبل تسيير جيوشه لمحاربة الردة، وبعث رجالاً إلى القبائل وأمرهم بقراءة كتابه في كل مجتمع، وناشد من يصله مضمون الكتاب بتبليغه لمن لم يصل إليه، وجاء في الكتاب:
أبو بكر الصديق وقد بلغني رجوعُ من رجع منكم عن دينه بعد أن أقر بالإسلام وعمل به اغتراراً بالله وجهالة بأمره وإجابة للشيطان..
وإني بعثت إليكم فلاناً في جيش من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان، وأمرته ألا يقاتلَ أحداً ولا يقتلَه حتى يدعوه إلى داعية الله ، فمن إستجاب له وأقر وكف وعمل صالحا قبل منه وأعانه عليه ون أبى أمرت أن يقاتله على ذلك ثم ﻻ يبقي على أحد منهم قدر عليه، وأن يحرقَهم بالنار ويقتلَهم كل قتلة، وأن يسبيَ النساء والذراري ولا يقبلَ من أحد إﻻ اﻻسﻻم ، فمن تبعه فهو خير له ، ومن تركه فلن يعجز الله .
لما انتهت حروب الردة واستقرت الأمور في الجزيرة العربية، بدأ أبو بكر رضى الله عنه بتوجيه الجيوش لفتح العراق، وكان لخالد بن الوليد البلاء الكبير فيها ، ومعركة ذات السلاسل ، ومعركة أجنادين ، ومعركة اليرموك .
🌷🌷🌷
|
|
|