عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2024, 12:17 AM   #32
بخير رغم كل شيء
( عضو دائم ولديه حصانه )
وتولني فيمن توليت


الصورة الرمزية بخير رغم كل شيء
بخير رغم كل شيء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61414
 تاريخ التسجيل :  01 2021
 أخر زيارة : 07-05-2025 (09:37 PM)
 المشاركات : 4,625 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Whitesmoke


🔺 *العشرة المبشرون بالجنة*🔺

*الثالثة والثلاثون*

*تابع سعيد بن زيد*
( *الزاهد رضى الله عنه*)


👈 *زهده في الإمارة*👉

كان موصوفاً *بالزهد* محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد :( أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام )

👈 *منزلته*👉

كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان :( ما يحبسُك ؟) قال مروان :( حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )قال :( أفلا أذهب فآتيك به ؟)وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال :( انطلق فبايع )قال :( انطلق فسأجيء فأبايع )فقال :( لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )قال :( تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان :( اسكت )

وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب بنت جحش ) رضى الله عنها فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان :(ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟) قال مروان :( أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها )فقال الشامي :( أستغفر الله )

توفي رضى الله عنه بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين-


نتابع بإذن الله مع *أمين الامة*👉
*ابو عبيدة بن الجراح*


🌷🌷🌷


 

رد مع اقتباس