نفساني - عرض مشاركة واحدة - الوسواس والدوافع القهرية التي تتغذى على الذهان والأوهام، ماهي الحقيقة وماهو الوهم

يوم أمس, 04:53 AM

لو تعلمون ما أعلم عن الضلالات والأوهام لشككتم في أنفسكم !
الأوهام والضلالات حقيقة ، الأوهام والضلالات حقيقة!
افترض أن أحد يتآمر عليك ليقتلك ، كيف ستشعر ، نفس هذا الشعور الحقيقي يشعر به المريض !
فهذا الشخص المريض بالرهاب الاحتماعي يظن أن الناس حقا مخيفين !
وذاك الشخص الشخص الشاذ جنسيا هو حقا شاذ
وذاك الشخص المهووس بالقتل هو حقا سفاح
وذاك الشخص الذي إثارته برؤية اللحم هو حقا شاذ
.....الخ
بعطيكم قواعد الاستبصار :
- إذا المريض من حوله يلاحظون عليه أفكار وسلوكيات غريبة زايد الضلالات مؤذية لنفس الشخص هنا درجة استبصار المريض بأنه مريض تكون جيدة لكن بالضلالات التي تختلط بتفكيره ضعيفة مثل مريض الرهاب .
- إذا المريض من حوله يلاحظون عليه افكار وسلوكيات غريبة لكن في ذا الوقت ضلالاته متعلقة بعدم الثقة بالناس والاضطهاد او بمشاعر العظمة والتي هي ضلالات غير مضرة ومؤذية باصلها فهنا درحة استبصار المريض بمرضه غالبا غير موجودة، لكن لو كان ذكي ، او هناك من يثق فيه شرحله المرض سيستبصر !
- إذا الناس لا يلاحظون أي أفكار او سلوكيات غريبة زايد الضلالات غير مؤذية فهنا درحة استبصار المريض غالبا تكون معدومة مثل الشواذ جنسيا بحميع أشكالهم الغريبة ومثل السفاح أيضا !

النوع الثاني والثالث إذا شعروا بالأذى غالبا هذا افضل فرصة إنهم يستبصرون ! لكن الثاني للأسف قد يصر أحيانا لان أصل ضلالاته الاضطهاد وعدم الثقة بالناس !

جفري دامر وتيد باندي أمثلة على هذا الأمر وكلاهما من أعظم السفاحين الذي عرفتهم البشرية بالعصر الحديث !

النوع الي صعب تبصره هذا الي يعتقد إنه مرسل من الله !
هذا أصعب شخص، لأنه هو يثق بضلالاته التي تمثل الله ، تعالى الله عن ذلك ، فكيف يثق بالناس ولا يثق بالله !