إليك الأسئلة التي يمكنك من خلالها التحقق من ذلك :
هل حدث وهددك أحد بالعذاب في النار لأنك اتخذت موقفاً من قضية اجتماعية لا يقبله هو ؟
هل حدث أن هددك أحد بالنفاق لأنك تبنيت موقفاً يتبناه شخص آخر لا تروقه أفكاره ؟
هل حدث أن أرسل إليك أحد رسائل تهديد بيوم الحساب لأنك أحرجته في النقاش ؟
هل حدث عند نقاشك مع أحد في مسألة ما أن أسكتك بقوله (جميع العالمين يقولون كذ) ؟
هل حدث وأن حُـكِم عليك بالفسوق لأنك قرأت لكاتب لا يرضى (البعض) عنهم ؟
هل حدث أن يطلب منك أن تنظر إلى (الأشخاص) لا إلى (كلامهم) عند الحكم على (كلامهم) ؟
هل حدث أن تبنيت فكرة ما من باب تهديدهم لك (بجهنم) وليس من بعد التحري والبحث ؟
هل حدث أن تذكرت أفكاراً محددة لمجرد شعورك بالخوف (وليس العكس) ؟
هل حدث أنه يطلب منك انتظار قول (الرمز الفلاني) في حدث ما وتطنيش مرئياتك حول الحدث ؟
هل حدث وأن ترى آراء (الرموز الآخرين) أفضل دائماً من آرائك بالرغم من سعة إدراكك وفهمك ؟
هل حدث وأن طلب منك تبني رأياً في قضية ما فقط لأن (محيطك) يتبنى هذا الرأي ؟
إن حدث وأجبت بالإيجاب على واحد أو أكثر من الأسئلة أعلاه ، فأعلم أنك معرض بشكل كبير للإرهاب الفكري الذي يفرض (آراءه) بالتهديد وفرض الرأي باستخدام أدوات الترعيب والترهيب ، وتطبيق مقولة فرعون الشهيرة (((ما أريكم إلا ما أرى))) وليس بالبحث والتحري والنقاش .
وأن هذا الإرهاب يحاول أن يبرر فشله في النقاش بالاحتماء وراء (الدين) الذي هو منه براء .
أرجوا من الله لكم أن تكونوا من أهل الترغيب الفكري .
ولكم خالص تحياتي .........