الموضوع: ساعدوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2002, 03:44 PM   #3
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


اختـي الفاضلــة عـذابات ... ولست عـذاب .... كم من الوجع الهائل ..

أوجعنـي ... وكأني أحس ألمك وتفكيركِ المجهد / تحيـة لصبرك .... ولدافعيتك لأن تتجاوزي عذاباتكِ .. من زاويــة

أخرى سأضيف على ما ذكرتـه الأستاذة وفــا .... فما تعانينــه نموذجـا أفرزتــه

الأنتر نت لحالات تشابه حالتك .. وتلك من سلبيات الأنتر نت !!

مساءاتك خـير ..

عسى أن تحبوا شيء ، وهو كره لكم ..

لست أدري أأكتب عن عشقكِ أو صراع يكبلكِ ، ويأسركِ !


"أعيش مأساة منذ 3 سنوات. . مأساتي هي " الحب"
.
.
.


في البدء لنتفق أن الحب في الأصل هو الحياة ..

هو النبض ..

هو حبل الوريد الشامخ في حياة أي كائن حي ..

لكن تجربتك ، اختزلت كل عطائك ..

كل نبضكِ ..

وأغلقت كل الأبواب إلا أن يأتيك

شيء منه هو !!

توقف التفكير إلا فيه ..

تعطلت الاحتمالات إلا احتمال مجيئـه

تعيشين الممكن المستحيل !!

ويا ليته المستحيل الممكن !!

حبك هادرا ،

من يجادل في ذلك !!

حبك منحتيه من أجل أن تكون نهاية المسار على شرع الله ..

حبك الآن يكبلكِ ، ويغرس في كل خليـة من خلاياك ، وجع ، وأه

رمز للصدق أنت

لكن فهمه خطأ

أتعرفي لماذا ؟

لأنك منذُ ثلاثة أعوم لا تنظرين إلا بعين رضاكِ ..

ومعا يبه في العين الأخرى كليلة ..

ما أقسى تعبك ، وهمك ، وسهـدك ..

قدر من الله ..

سلّمتِ به فأرضي !!

وتأكدي أن القلوب بين أصابع الرحمان يقلبهمـا كيف يشاء !!

وبين طرفة عين وانتباه قد يتحول الحال إلى حال أخر !!

بشرط أن نفعل السبب ..

وأنت فعلت أكثر من سبب ..

واتبعتِ السبب ..

رضيتي به ..

راجية تارة ، وأخرى

ضنا أن نبضك سيغيره ..

سيبدل الواقع الذي يراه لن يلتقي ..

لكن أنت بحبك ، بعشك ترينـه سيلتقي ..

تنازلت ..

أنحنيتي

بكيتي

وكم دمعت تحجرت في مقلتيكِ

وكم آهـة أدمت ضلوعكِ

وتحولت وشما ، لمن يفهم العشق

يراه معلما في معصميكِ

1200 يوم يا الله !!

احسبيها جيدا ،

واحسبي كم ساعــة فيهـا
وكم دقيقــة ..

وجعك تعب منه الوجــع !!



" مشكلتي .. هي حبي الشديد له..احبه لدرجه تمنعني من الزواج أو حتى التفكير بغيره.. "
.
.
.

إذا أحببنا يا أخويتي تلتغي الدرجات..

فنصعد السلم بنفس واحد

لنجد نفسنا في الأعلى ..

هاوية نتنفس منها عشقنا

هناك يكون قوس قزح أو المأساة

ونحلم بالآتي .. كل شيء يختلف فينا

فيكون تفكيرنا مشوشا

مبالغا فيه حادا

لا يسير إلا في مسار واحد .

فنكون جميعنا إذا خفق القلب في نهاية الدرجة



وقد تطول بنا الحالة

سنة .. ثلاثا .. خمسا ..

حتى نصل إلى ما وصلتِ إليه

وتكون المواقف واضحة لا لبس فيها

والمبررات أوضح ..

ما يتشدق به من أسباب تجاهك ليست التي تمنعه

أو تصده

عن الارتباط بك

أتعرفي يا أخويتي لو

طلبت منه ممارسة العشق

دون زواج لرحب بذلك

دون ارتباط

لسمعت منه

أنك ارق النساء

أنك الروعة

أنك عشتار

أنك عن ألف امرأة !!

نعم في الظلام سيغني لك ،

ويوشوشك أهازيج العشاق

أم في الضوء ( الزواج ) فأنت كثيفة السواد

ماضيك لا يشرفه

ولن يغفر لك

حتى لو نزل له وحي من السماء يقول له

الله غفر لها

تاب عليها

تركت كل ما يسيء لك

حتى لو تنازل في لحظة شعور بالذنب تجاهك

سيجعل حياتك شكا وريبة

وسيقلب منزلك إلى غرف استخبارات

ولن يكتفي بذلك

فلو يحصل له أن يلغم جسدك بشيء

كي يسمع ما تهمسي به لفعل

مشكلته ليست أسرته أو عملك السابق أو قيادتك للسيارة

تفكيره ، وتربية أسرته ..

وشكه المتأصل في دمه

ثلاث شهور وليس ثلاث سنوات كافية لأي رجل أن يتقدم لخطبتك

لو كان صادقا وقد منحتيه كل شيء

حتى خارطة تفكيرك يعرف فواصلها ومراكزها الخطرة

إذن نتيجة طبيعية أن لا تفكري بالزواج في غيرة ..

وليس هذا وقت للتفكير في شيء !!

الآن أنت في حاجــة أن تسلخي ثوب عشقك درجــة

فالصعــود ليس كالنزول !!

كل الأولويات

هي أن تتخذي قرارك الأخير ..

أن توقفي نزف جرحك ..

من كبريائك كأنثى ُجرحت

من صـبر

تحملتيه ثلاث سنوات

وكانت الثمرة :

1-" من سابع المستحيلات "

2-" عيب كبير و ماضي سيئ جدا له "

3-" لا يستطيع نسيان الماضي السئ لي "

لا اعرف ماذا افعل ... "
.
.
.
الســؤال ماذا يريد ؟

أريدك مريم العذراء ..

أو صحابيــة معمرة تنتظره ..

هو لا يستطيع منحك إلا التخدير ،

والمراوغــة كم هو واقعك معه 3 سنوات

الحل أن تكوني كما قال لك ..

دون ماضِ ..

دون سيئات ..

من الملائكة ..

وهذا لا يقدر عليهـا إلا عصى سيدنـا موسى عليه السلام

أخويتي عبر الأثير لا نملك إلا محاورتك ،

ووضع خيارات ، وشيء من التوجيه ،

والإرشاد لتفكري بطريقة مختلفـة ..

فأنا أعلم أن من حولك منحوك النصائح ،

والوعظ ، والتأنيب كجــدتي !!

لكن جرحك أعمق مما يستوعبه الكثيرين ..
.
.
.
" تعبت كثيرا و أريد الحل... "

يا ليت الحلول تباع لمنحناها هبـة لا ترد

لمثل جرحك لو دوائه نحصل عليه من لحمنا لفعلنـا

فجرح الجسد سهل تضميده ، لكن من جرح ذاتك ، وعشقك

يحتاج منك إعادة التفكير ، ولن تخسري شيء

مع مختص يعيرك تفكيره ومشاعره حتى تقفي كما كنت

مقابل كل سنة شهر فقط لتري بعينك المغلقة حتى هذه اللحظة .
.
.
.