الأخ أبو مروان ( حقيقة أقولها )
نجد أنفسنا أحيانا نندفع إلى حب أناس ، وأحيانا نجد أنفسنا مدفوعين إلى الحذر من أناس آخرين ، وأناس نكره لقاءاتهم ونتردد في مخالطاتهم ، وأناس لا نملك إلا احترامهم ، نعم نفعل ذلك لأننا أفرغنا في أذهاننا انطباع معين عن هؤلاء. والإنسان هو ذاته من يدفعك إلى حبه أو كراهيته أو احتقاره أو أن تجعله قدوة لك .
وحقيقة أقولها لك أخي أبو مروان عندما أرى مواضيعك أتحسس نشاطاتك فاني أرى نفسي مندفعة إلى احترامك وفي نفس الوقت أنت تبعث النشاط وحب العمل في نفسي لقد كنت في عملي شمعة تحرق نفسها انطفأت بفعل المتغيرات والظروف ولكنك بدأت تشعلها في نفسي حقيقة دون أن تعلم فلا تحر منا من نشاطك ومواضيعك القيمة .
هل تعلم لماذا كتبت هذا
قرأت موضوع الأخت لبيبة ( الى الأخ القدير أبو مروان ) كنت أنوي كتابته كردعلى نفس الموضوع لكني خشيت أن لا تقرؤه فكتبته مستقلا .
|