15-05-2009, 08:20 AM
|
#71
|
مراقبه إداريه سابقة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22566
|
تاريخ التسجيل : 01 2008
|
أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
|
المشاركات :
12,624 [
+
] |
التقييم : 217
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
الجــزء التـاسـع،،،،
هــروب مـن الـواقــع،،،،
إلتفتت لترى من الذي خلفها وأحاط خصـرها بيديـه؟
وكـم كانت صدمتها قـويـة لما رأت أنـه ليس الشخص الـذي توقعت أن تراه لا،
كـان هـذا عادلاً إبتسم و قال لها: صبـاح الخيـر ، أحببت أن أفاجئـك
ولكنها لـم تكـن معـه ، كانت عيناهـا تنظـران إلى الشخص الواقف خلف عادل .
الشخص الذي توقعتـه أن يكـون هـو الذي يحـاول أن يعانقها ، ويهمس لها بكـلام الحب
الذي قراءتـه منـذ قليل .
وكـم كانت متضايقة من الذي حصل للتـو.
لا تريـد أن يفهم هشام الموضـوع على غيـر حقيقتـه.
كانت في حال يرثى لها.
لقـد وضعـها عادل في موقف لا تحسد عليـه.
نظـرت في عيني هشام اللتين كانتا تتقـدان وكـأن بركـاناً سينفجر من شدة الغيـظ والغيـرة.
وكـم تمنت لـو أن الأرض تنشق وتبتلعها.
شعـر عادل بالجـو المتـوتر و وجــوده الغيـر مناسب فإستأذن وخـرج ليعـود إلى مكتبـه.
أمـا هشام فقـد أغلق باب مكتبـه واستـدار ناحيـة سيريـن يريـد أن يصب جـام غضبـه عليها.
رآهـا ترتعش جـزعاً ، ترتجـف خـوفـاً ليس من هشام بـل من الموقف المحرج والغلطـة
التي حصلت وعـن غيـر عمــد .
همت بالكـلام ، أرادت أن توضـح لهشام مـا رآه منـذ قليل ، تريـد أن تخبـره أنـه كـان خظـأ من عـادل ولا دخـل لها فيـه ، لكنـه لـم يعطها المجـال لذلك ، واكتفى بالصراخ في وجههـا بكـل مـا أوتي من قـوة.
ممـا جعلها تخـرج مسرعـة من مكتبــه ودمــوع الحـزن والألم قـد غطت وجههـا.
ركضت عـلى غيـر هـدى منها ، لم تشعـر إلا أنها وصلت إلى البيت.
دخلت وهي في حـالة يرثى لها ، كانت قـد إنهارت ، وخـارت قـواهـا ، لـدرجـة أنـها مـا عـادت قـادرة على الوقـوف ، فرمت بنفسها على سريرهـا.
كـانت مـازالت تبكي وتبكي ، وهي لا تعـي مـا يحصـل لهـا .
إلى أن غابت عـن الوعـي .
أمـا هشام فقـد تضايق كثيراً ، ظـن أنها تحب عادلاً ولا تحبـه هـو ، وأنها تريـد عـادلاً ولا تريــده هـــو .
أراد اللحـاق بهـا ولكـنه تراجـع عـن هـذا ، هـي لا تحبــه ولا تريــده فلمـاذا يلحق بهـا،،،؟؟؟؟
جلس على مكتبــه نظــر إلى الأوراق الموجــودة أمـامــه فـرأى أوراقــه التي كـان قـد كتبها
منـذ أيـام ونسيها .
قـرأهـا أكثـر مـن مـرة وتمنى في قـرارة نفسه لـو أن سيريـن قرأتـها لعرفت أنـه يحبها.
لا،،،لا،،،،لا،،،،
هـــو لا يحبـها فقـط ، بـل يعشقها ، يعشق كـل شىء فيـها .
تمنى لـو أن سيريـن الآن معــه ، معـه هــو وحـــده ولكـن،،،،لا يـوجــد أحــد،،،،
وهنـا حمـل قلمــه و كتـب لهـا مـا يجـول في خاطـره،،،،
يا لقَسَاوَةِ قَلبكِ.....!!!
أُحِبُّها.....نَعَم أحبُّها.....!!!
ولكنْ ما الجَدْوَى مِنْ حُبِّها....؟؟؟
هي التي أَحْبَبْتُها وأُغرِمْتُ بها
ولكنْ يا لقَسَاوَةِ قلبِّها
لماذا...؟ طبعاً.. تَسْأَلني لماذا ....؟؟؟
أ
َعْطَيتُها كلّ اهتمامي وعِنَايَتي
قدمتُ لها الغالي.....الغالي جداً والنَفيس
ولكنْ..... لا جَدْوَى .....!!!
إنها لاتَلْتَفِتُ إليَّ ....!!!
ولكنْ لماذا...؟؟؟
لماذا.....؟؟؟
لو طَلَبَت قلبي..... ما بَخِلْتُ بهِ عَلَيْها ....!!!
كنتُ قَدَّمتُهُ لها على طَبَقٍ مِنْ الماس...!!!
لو طَلَبَتْ روحي....!!!
لو طَلَبَتْ ما طَلَبَتْ....!!!
ما كنتُ رفضتُ كنتُ أَعْطَيْتُها....!!!
ولكنْ .....!!!
لا جَدْوَى.....!!!
يا لِقَسَاوَةِ قَلْبِها....!!!
إنَّها لاتَلْتَفِتُ إليّ....!!!
لماذا.....؟؟؟؟
ت
َرَى الكُلُّ مِنْ حوْلِهاُ...... مُهْتَمٌّ بِها....!!!
وهي تُكَلِّمْهُم وتَضْحَكُ معهم....!!!
أ
َمَّا أَنَا ....!!!
فلا مُبَالاةٌ لوجودي .....!!!
لاتُبَالي.....!!!
لاتُبَالي بوجودي...!!!
فيا لِقَساوةِ قَلْبِها.....!!!
حاوَلْتُ و حاوَلْتُ....الكثيرَ من المُحاوَلاتِ
ولكنْ كلُّها باءَتْ بالفَشَل....وأيّ فَشَل...؟؟؟
ولا جَدْوَى مِنْ هَذا كلِّه.....!!!
لا تلوميني....حبيبتي...الغالية...!
لا....تلوميني....غاليتي....!
على...حبك....!
لا...تلوميني....يا...نور...عيني....!
على....عشقك....!
لا....تلوميني....أميرتي....!
أنت...من...هزت...عرش....القلب...!
أنت....مَن....ملكته.....!
لا...تلوميني....!
لا...تلوميني....حبيبتي....!
على...مشاعري....وأحاسيسي...
المرهفة...الصادقة...!
التي...لا...أستطيع....تناسيها....!
حبك...ليس...بيدي.....!
لا...تلوميني....حياتي....!
على....غيرتي....عليكي...!
أرى...العيون...تلاحقك...كيفما...!
مشيت...أو...مررت....!
أنت...يا ذا....الجمال...!
الذي....بهر....ويبهر...كل...عين...وقعت...عليه...!
عن...أي...جمال...أتكلم....؟
عن....جمال...الشكل...الخارجي....؟
أم...الجمال...الداخلي....؟
لا...تلوميني...يا نبضات....روحي....!
لا...تلوميني....صغيرتي....!
لا...تلوميني...حياتي...!
لا...تلوميني....حبيبتي...!
لا....تلوميني...!
على...شىء...ليس...بيدي....!
كانت هـــذه الخـواطـر إعترافات من هشام ، إعترافـات حبـــه لسيـرين .
فجـأة تذكـر مـا كـان قـد حـدث وتساءل في نفسه عمـا إذا كـان غـلط معهـا ، ولكـن لمـا
تـراءى لـه شكل عـادل وسيرين بالموقف الذي رءاهمـا بـه عـاد الغضب إليـه.
رمى القـلم من يــده ونظـر إلى الأوراق التي كتبها ، أمسكها ومزقـها كلهـا
لا،،،هــو لا يـريــدها ولا يـريـد حبهـا .
يـا تـرى هـل فعـلاً لا يــريـــدهـا،،،،؟؟؟؟؟
ولا يريــد حبهـا،،،؟؟؟؟
هــل سيتحمـل الابتعـاد عن سيرين،،،،؟؟؟؟
دعــونـا نــرى هــــذا فـي الجـــزء القــادم مـن،،،،،
مـن أجمــل أيـــام حيـــاتي،،،،،
|
|
|