عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2010, 12:06 AM   #9
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموقنةبالاجابة مشاهدة المشاركة
-----------------------------------------------------------------------
أخي الكريم أشكرك على مداخلاتك القيمة
المعلومات متداولة في كثير من المنتديات وليس هذا مجال بحثنا وأنا تعمدت وضعه في ملتقى الرقية الشرعية لمعرفة كيفية تمييز الرقاة بين أعراض نقص فيتامينb12وأعراض الإصابة الروحية وخاصة الرقاة الذين يعتمدون على الأعراض في تشخيص الحالات التي ترد إليهم.
أستسمحك، أختي الموقنة بالاجباة، بطرح وجهة نظري حول تساؤلك (في انتظار أنضمام الإخوة الرقاة)

بالنسبة لي، ومن خلال ابحاثي في موضوع الجن وما يتعلق به، أرى أن المس له علاقة بالجانب المعرفي للمريض فالشيطان يؤذي الإنسان بسلاح خطير وفتاك ألا وهو الوساوس .
والوساوس في حقيقة الأمر هو خطرات وأفكار فيروسية تخلخل نظام الأفكار عند المريض وتؤثر عليه كما يؤثر الفيروس على الخلايا ويحولها لصالحه...
من هذا المنظور أرى ارتباط المس (الوسواس=تخلخل معرفي) بنقص فيتامين ب 12
فكما أسلفنا في مداخلتنا السابقة فإن نقص في فيتامين B12 قد يؤدي إلى انخفاض في الوظائف المعرفية هذا من جهة

من جهة أخرى فكما أسلفنا في المداخلة أعلاه فكلا من الشيطان وفيتامين B12 لهما ارتباط بالدم والأوعية الدموية والقلب

بالنسبة لفيتامين B12:
" يلعب دورا هاما في صحة القلب والأوعية الدموية وذلك عن طريق المساعدة على الحد من الحمض الاميني في الدم. الهموسيستين هو جوهر هذا الأشكال في حال انخفاض مستويات فيتامين B12 وحامض الفوليك ، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا النقص يمكن أن يكون عاملا مهما في الاصابة بأمراض القلب."
يتضح لنا من خلال ما ذكر أن هناك علاقة واضحة بين هذا الفيتامين ب 12 والحالة الصحية والنفسية (الاكتبئاب...) للقلب/الدم/الجسم

لمعرفة المزيد عن علاقة الدم بالأمراض النفسية يرجى الاطلاع على الرابط التالي: "علم النفس القرآني"
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=51027

فهل هناك ارتباط بين الشيطان والدم والقلب؟
الحديث صريح "الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم "

عندما نقرأ هذا الحديث يتبادر إلى الذهن سؤال مفصلي هام: إذا كان الشيطان كبير الحجم، كما يتوهم البعض، فهل يمكنه أن يجري في العروق والشرايين الدقيقة؟ سؤال استنكاري ولا شك، لأن جوابه النفي قطعا، ولذلك استنتج القاضي عبد الجبار ، بعدما قدم حديث الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، استنتاجا مفاده أن هذا لا يصح إلا أن تكون أجسامهم رقيقة. ونحن بدورنا لن نبعد عن هذا الاستنتاج، بل نؤكده: لا بد أن يكون الشيطان صغيرا جدا حتى يتسنى له الدخول في جسم الإنسان عبر عروقه وشرايينه، ويتجول بكل يسر عبر مسامه، ويتمكن من إلقاء إفرازاته في الدم، ويصل بالتالي إلى كل جزء من البدن.
ورد في خبر مقطوع أن رجلا سأل ربه أن يريه موضع الشيطان، فرأى الشيطان في صورة ضفدع عند نغض كتفه الأيسر، قرب قلبه، له خرطوم البعوضة. أخرجه ابن عبد البر بسند قوي، وذكره أيضا صاحب الفائق في مصنفه، وله شاهد مرفوع عن أنس عند أبي يعلى وابن عدي، ولفظه أن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم (الحديث). وأورد ابن أبي داود في كتاب الشريعة، من طريق عروة بن رويم، أن عيسى عليه السلام سأل ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم، قال فإذا برأسه مثل الحية واضع رأسه على تمرة القلب فإذا ذكر العبد ربه خنس وإذا غفل وسوس. قال السهيلي وضع خاتم النبوة عند نغض كتفه صلى الله عليه وسلم لأنه معصوم من وسوسة الشيطان، وذلك الموضع يدخل منه الشيطان. (فتح الباري).
قال ابن عباس في قوله: {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [سورة الناس: 4]، قال: "الشيطان جَاثِمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خَنَس".


لكن إذا كان الشيطان بالفعل داخل جسم ابن آدم، وكان بهذا الحجم المصغر، فهل بإمكانه أن يسبب الغضب،(1) والنعاس(2)، والأحلام المزعجة(3) ، والقلق، والغيرة، (4) والنسيان(5) ...؟
هل باستطاعة كائن مجهري كهذا، أن يسبب كل ما ذكرناه، فقط من خلال جريانه في الدم؟

في موضوعنا "علم النفس القرآني" بينا أن النفس = الدم
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=51027








----------------------------
-1 - وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(فصلت/36)
- إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ (الجامع الصغير)

- 2- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فإصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان). (صحيح البخاري)
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، (يعقد) يربط، فيثقل عليه النومه. (قافية) مؤخرة العنق أو القفا. (يضرب كل عقدة) يحكم عقدة ويؤكده. (فارقد) فنم ولا تعجل بالقيام. (طيب النفس) مرتاح النفس، لما وفقه الله تعالى إليه من القيام. (خبيث النفس) مكتئبا يلوم نفسه على تقصيره في ترك الخير والقيام في الليل].

3- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره). (صحيح البخاري)
[ش (الرؤيا) اسم لما يتخيله النائم ويراه في منامه. (الصالحة) الحسنة السالمة من التخليط، وربما جاءت في اليقظة كما رآها في المنام. (الحلم) ما يراه النائم من أخلاط وتخيلات سيئة تحزنه وتدخل عليه الغم. (يخافه) يخاف ما رأى فيه من شر وسوء].

4- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع. فقال: ما لك يا عائشة، أغرت؟ فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال: أو قد جاءك شيطانك؟ قلت: يا رسول الله أو معي شيطان؟ قال: نعم. قلت: ومع كل إنسان؟ قال: نعم. قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: نعم، ولكن ربي عز وجل أعانني عليه حتى أسلمَ. (انفرد به مسلم).

5- قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِي إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا(الكهف/63)


 

رد مع اقتباس