04-12-2001, 09:06 AM
|
#7
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 687
|
تاريخ التسجيل : 09 2001
|
أخر زيارة : 25-02-2004 (02:22 PM)
|
المشاركات :
676 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العذر السادس: الآن ها هي ذي السادسة، فما قولها ؟ قالت: قيل لي: (إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد ، لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج ).
إن زوجاً يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، هو زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتاً بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حَقّ على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى)) [طه: 124].
وبعدُ، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج.
وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلا بد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: (الوسائل لها أحكام المقاصد).
خلاصة الأمر : لا بارك الله في زواج قام على المعصية والفجور
|
|
|