الوسواس والدوافع القهرية التي تتغذى على الذهان والأوهام، ماهي الحقيقة وماهو الوهم

الوسواس والدوافع القهرية التي تتغذى على الذهان والأوهام، ماهي الحقيقة وماهو الوهم

كنت قد قرأت كثيرا عن فعالية العلاج السلوكي للوسواس القهري وقد حاولت كثيرا في تطبيقه ولم أستطع النجاح !
فبدأت أشك هل حقا العلاج السلوكي فعال ! لماذا لم أستطع النجاح ولا مرة!
نعم قد يكون للحالة المرضية الأخرى دور كبير جدا في عدم نجاحي أقصد مرضي الفصام البسيط والاكتئاب التي من أعراضهما الكسل والخمول وانعدام الدافع واليأس ...الخ
فكل هذه الأعراض هي حقيقة عائق ، لن أقول يصدني عن تطبيق العلاج السلوكي لكن قد يصعب المهمة علي !
أنا شعرت أن الأمر أعقد من هكذا ،فبدأت أبحث أكثر وأفكر، هناك أمور أؤمن بها إيمان راسخ متعلقة بأفكار الوسواس القهري التي لدي وظهرت مع ظهوره ، قررت أن أعاملها كأوهام رغم أني مش قادر ومش مقتنع
لكن لأنها ظهرت مع الوسواس القهري لربما هي أوهام ، وهي التي كانت تحول بين عدم قدرتي على النجاح بالعلاج السلوكي للوسواس والدوافع القهرية !
كنت قد قلت سابقا أن الوهم والوسواس القهري شيء واحد واليوم أنا أتراجع عن هذا الكلام ...... الوهم يوجد به اعتقادات راسخة وهو دائم معك بينما الوسواس القهري البصيرة به أعلى ويأتي على شكل هجمات من حيث لا تعلم ولا تبصر
أنا مش قادر أقتنع لكن حكذب على نفسي وحجرب
أنا متأكد يوجد علاقة كبيرة بين الوسواس القهري والأوهام والضلالات والذهان ، ماني عارف كيف !
كثير من مرضى الوسواس القهري أصلن عندهم ضلالات وبالمثل مرضى الذهان يشتكون كثيرا من الوسواس القهري خاصة بعد العلاج

المصدر: نفساني

قد يقول قايل اكتشافك للوهم دليل بصيرتك ، لا أبدا ، الأوهام تتنوع حسب الفكرة فلما يكون فكرة الوهم مؤذية لك أذى شديد لدرجة أني اخترعت لها مرض غير موجود فكيف ما أشك فيها ، تخيل عندك آلام شديدة ببطنك وأنت تشعر بها وتؤمن بها
وهي أوهام فمش صعب علي أكتشف إنها أوهام خاصة إنها ظهرت مع الوسواس القهري، ويف لا أؤمن بها والآلام تعصر بي !
هذا كمثال فقط
لذلك أنا مش قادر أفرق بين الحقيقة والوهم في ذي الأفكار الي عندي لأني بالأصل مؤمن بها لكن قررت مخادعة نفسي واعتبارها أوهام لعلي أستطيع معالجة الوسواس القهري