|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
06-10-2014, 05:17 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
كيف يمكننا ان نتحكم بإستجابتنا للمحيط؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف لن ان نتحكم بإستجابتنا للأشياء المحيطة ؟ ماهي السبل أو الطرق الروحية والنفسية السلوكي أو الإكلينيكية .؟ كيف يكون الشخص سعيد بحياته ؟ كيف يؤثر أو يتأثر السيروتونين أو الدوبامين نتيجة إستجابتها وردة فعله للاشياء المحيطة بالإنسان؟ كيف لنا أن نتخلص من الأفكار السلبية التي تهاجمنا في كل حين ؟ كيف لنا أن نصنع الثقة ؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
06-10-2014, 07:04 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
السلام عليكم و رحمه الله ...
الحقيقة أسئلتك جوهريه .. و يحتاج كل واحد الكثير من التفصيل .. لكن كبدايه خفيفة .. دعنا نأصل شيء واحد .. و هو أنه لا توجد سعاده بالمعنى الطفولي الذي قد نتصوره أحيانا .. أي لا كدر و لا نصب و لا مشاكل و لا إبتلاء .. فأعتقد إن كان هذا المكتئب هو ما يبحث عنه .. سيطول بحثه و يزيد عناءه و ووجعه لأنه لن يحصل عليه .. و عدم حصوله عليه .. مره تلو المره .. سيخلق في داخله إحباط شديد و ربما حالة من اليأس .. هذا ليس كلام متشائم .. بل في الحقيقة واقعي و منطقي .. من في هذه الحياه خالي ..!!! إذا .. عن ماذا نبحث في المقابل .. عن ( الرضا ) .. فإن أصابك خير .. حمدت الله و رضيت .. و إن أصابك شر .. حمدت الله و رضيت .. و هو في المقابل .. قابل للتطبيق مع مجاهدة النفس و تدريبها .. على تقبل كل أقدار الله سبحانه و تعالي .. أعجبتني أسألتك أخي الكريم .. لكن أود و أتمنى أن نركز على الجانب التطبيقي أو العملي في الموضوع .. المعلومه أو الفكره وحدها غير كافيه لخلق سلوك جديد .. لذا ... سيكون سؤالي هو التالي .. كيف يصل المكتئب أو حتى الشخص العادي إلى حاله من الرضا ..؟ بالنسبة لسؤالك .. لماذا بعض مرضى السرطان مكتئب و البعض الأخر راضي .. هذا يرجع في نظري .. إلى نظرته للسرطان .. البعض يقول أنها رفعه و تكفير ذنوب و فرصه للتقرب إلى الله .. و إعادته الحسابات و الأولويات .. و البعض يرى أنه شؤم .. و إقتراب للموت ..و أنه عقوبة .. أو سوء حظ .. لذا تجده يندب حظه و يأكله الخوف .. و يعيش غي إكتئاب شديد .. لانلومهم حقيقة فالسرطان مرض جبار يحتاج إلى شخصيات جباره .. نفسيا و إيمانيا قبل أن تكون جباره جسديا .. لا ننسى أن المريض المكتئب أو مريض السرطان حينما يحاط بوافر من الدعم الإجتماعي و النفسي و هناك فهم حقيقي للمريض من قبل محيطه .. ستتقلص حجم معاناة المريض .. اللهم أشغي مرضانا شفاء عاجلا غير آجل .. شفاء لا يغادر سقما .. لي عودة .. إن شاء الله .. تحياتي .. |
|
06-10-2014, 08:07 AM | #4 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
التفاؤل والتشاؤم أمران مكملان لبعضها الاخر فلولا التفاؤل لما صنعوا الطائرات ولولا التشاؤم لما صنعوا البارشوت |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|