|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
11-01-2017, 01:15 AM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
المفاتيح السرية لعلاج الأمراض النفسية
لى كل مصاب ومبتلى الى كل من طال مدة مرضه وتسكر في وجه الابواب الى كل من تخلى عنه الناس واصبح وحيد مع المرض والاكتئاب
الى كل من نزف هم وحزن و اسى وتساقطت دموعه وانكسر قلبه وانكوى حقيقة الدنيا اخي في الله لم تكن الدنيا يوما من الايام دار مقر بل دار ممر كما اخبر الرسول عليه الصلاة والسلامة انها دنيا عابره ونحن راحلون عنها قريب ام بعيد راحلون وتاركون ورانا كل ملذات الدنيا وسوف نصبح في قبر ضيق ولا ينفع مال ولا ولد . فاذا كانت الدنيا هكذا وكانت الاخرة هي السعادة الابدية لماذا نحزن لماذا نضيق لماذا نتضجر حري بالعبد الصبر على هموم الدنيا واحزانها وامراضها الدنيا جبلة على الابتلاءات واشد الناس ابتلاء هم الانبياء فلماذا نقارن انفسنا بالأصحاء اليس الله اذا احب عبد ابتلاه الا تريد تكون محبوب من عند رب العالمين من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد اتريد ان تكون من الناس الذين انغمسوا في ملذات الدنيا وشهواتها دع الحزن والاكتئاب نافذة للأجر وللتفكر في حال الدينا والاخرة والتزود من الطاعات فالسعيد من وفقه الله لطاعته فاذا كان جوابك انك تريد الاخرة في تذكر : قوله تعالي : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) استفهام إنكار ، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان . كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء . ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) وقال في البقرة : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) اولا فضل كتاب الله : خواني! إن من أهم الأمور التي يجب علينا جميعاً أن نعتني بها القرآن الكريم كتاب الله عز وجل، إن القرآن الكريم من أهم الأمور التي يجب علينا الاعتناء بها حفظاً وتلاوة، وفهماً وتدبراً وعملاً وتحاكماً واستشفاءً، وإنا لم نعد نخشى اليوم قلة الحفاظ بقدر ما أصبحنا نخشى عدم التدبر في كتاب الله عز وجل، وفهم ما أريد به وهو خطاب ربنا سبحانه وتعالى الموجه إلينا، وعندما نتأمل حديث ابن عمر رضي الله عنهما في المستدرك بسند على شرط الشيخين وأقره عليه الذهبي رحمهم الله تعالى، نرى أن من أخبر عنهم ابن عمر في زمانه من المقصرين في حق كتاب الله عز وجل، لا يمكن أن يكونوا أولى منا وأحرى وأجدر بأن يوصفوا بالمقصرين الذين حولوا ما أريد بكتاب الله عز وجل إلى مجرد الترداد والتلاوة من غير تأمل ولا تفهم ولا تدبر، ليسوا أولى منا ولا أجدر بأن يوصفوا بالمقصرين. وإن كان هذا قد روي في عصر ابن عمر ، في أوائل عهد التابعين الذين هم أفضل هذه الأمة بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمما لاشك فيه أن مضي السنين وتصرم الأعوام يفضي بمن يأتي بعد الزمان الأول إلى حال أشد وعورة وأشد خطورة، فنعيذ أنفسنا وإياكم بالله عز وجل من أن نكون واقعين تحت طائلة هذا الكلام الذي سأذكره سريعاً. قال ابن عمر رضي الله عنهما: [كنا نؤتى الإيمان، ثم نؤتى القرآن، فإذا نزلت السورة تعلمنا حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده كما يتعلم أحدكم السورة من القرآن] الإيمان ثم القرآن، وحالهم مع القرآن حال تفهم لما أريد من خطاب الله عز وجل الموجه إليهم يتعلمون الحلال والحرام، وما ينبغي أن يوقف عنده كما يتعلم الشخص منا تلاوة سورة من السور ليحفظها، قال ابن عمر رضي الله عنهما: [ولقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن فيقرأه من فاتحته إلى خاتمته، لا يدري أمره ولا زجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده، ينثره نثر الدقل]. كما يبعثر الواحد منا ويرمي التمر الرديء، ولا يحفل ولا يعبأ به ولا يبالي به، كذلك هذا الذي لا يدري أمره ولا زجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده، وهكذا ينتقل من سورة إلى أخرى. وكما يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: كيف يمكن لمن يتعامل مع القرآن على النحو والوجه اللائق أن يكمل ختمة، بل كيف يمكن أن يجوز آية إلى غيرها إلا بصعوبة ومشقة؟ إذا كان يعطيها حقها من الفهم والتدبر، وتنزيلها على أدواء قلبه، كيف يمكن أن يجوز آية إلى آية أخرى؟ ثانيا الصدقة تطفى غضب الرب : فيا إخواني! الحرص ثم الحرص على الإنفاق! وعلى إدخال السرور على الضعفاء والفقراء والمحتاجين، فإن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ومن أنفق لله بارك الله له في ماله، وجعل هذا المال قرة عينٍ له في الدنيا والآخرة، فعليكم بالحرص على الصدقات؛ لأن الحرص على الإحسان إلى الضعفة والبائسين والمحتاجين من أجلّ نعم الله عز وجل على العبد، ولذلك عندما قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة تطفئ غضب الرب) قال بعض العلماء: إنها تحجبُ البلاء؛ لأنه إذا كانت تطفئ غضب الرب فمعنى ذلك: أن العبد يحفظ من البلاء. ثالثا الدعاء وفضله العظيم : قال بعض العلماء: ما أصاب الكرب والخطب عبداً فضرع إلى الله تبارك وتعالى إلا أعطاه تفريج الكرب ومع تفريج الكرب زيادة فضلٍ من الله؛ ولذلك تجد بعض الناس يفجع بأهله ويفجع بولده فيعوضه الله حلاوة إيمانٍ تبقى معه إلى لقاء الله عز وجل. رابعا قيام الليل : الجواب: قيام الليل من أجلّ الطاعات وأشرف القربات التي يرحم الله بها المؤمنين والمؤمنات، وانظر إلى نصوص الكتاب والسنة وما فيها من الدلائل العجيبة التي تدل على فضل هذه العبادة؛ لأن الله أوحى لنبيه وأمره بقوله: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل:1-2]، فكان أول ما أمره أن تنتصب قدمه بين يدي الله في جوف الليل، وقد نامت العيون وهدأت الجفون، وقام العبد بين يدي الله يتلو كتاب الله ويرجو رحمته، فهي ساعات الصالحين، وأمنية المتقين، وشعار عباد الله المفلحين. ما رزق أحد قيام الليل إلا أفلح ونجح وربحت تجارته في الدنيا والآخرة: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17-18] ، أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر:9] . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما العبد إذا كان في جوف الليل وقام ليتهجد وترك زوجته وحبه، فقال الله: يا ملائكتي! عبدي ما الذي أقامه من حبه وزوجه؟ فيقولون -والله أعلم- يرجو رحمتك ويخشى عذابك، فيقول الله: أشهدكم أني أمنته من عذابي وأصبته برحمتي) . قيام الليل خيرٌ كثير، فهو شأن الصالحين وعباد الله المفلحين، ما حبب قيام الليل إلى عبد إلا رزقه الله عز وجل الصلاح والفلاح، وكم من دعوةٍ استجيبت في ظلمات الليل! قال: (يا رسول الله! أيُ الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر) جوف الليل الأظلم، إذا نامت العيون، وهدأت الجفون. المصدر: نفساني
|
|||
|
11-01-2017, 01:40 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
أرطبون العرب
|
يا الله اغفر لنا اسرافنا في امرنا .... يالله يالله يالله ... و عافنا و عفو عنا برحمتك و منك و فضلك و كرمك يا رحمن الدنيا و الاخره و رحيمهما
|
|
11-01-2017, 01:54 AM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
جزاك الله اخوي محمد وفعلا القرآن وقيام الليل كنز عظيم وماوجدت راحتي طيلة 8سنوات مضت غير بقيام الليل وقراءة القرآن والمحافظه على اذكار الصباح والمساء ورقية الفاتحه
الله يشفي كل مبتلى وكل مريض |
|
11-01-2017, 03:41 PM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
امين يا مجيب الدعاء اجب دعواتنا واشفنا
|
|
11-01-2017, 03:42 PM | #5 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))
|
اقتباس:
قيام الليل من افضل القربات فيه راحة البدن والنفس |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|