13-09-2018, 01:01 AM
|
#18
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 33759
|
تاريخ التسجيل : 04 2011
|
أخر زيارة : 10-05-2022 (06:13 PM)
|
المشاركات :
464 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد في الظلام
رغم الشجاعة التي أتميز بها.. وصبري وجلدي على الصعاب.. وحب الناس لي - عندما أكون قوي الشخصية وبحالتي الطبيعية وأتصرف بعفوية -..
لكني أعيش حالة مظلمة للغاية..
لقد غيرت قناعات كثيرة في حياتي كلها.. الأخلاق.. الوجود.. الخالق.. الدين
هذا الموضوع جاد لانه هدم حياتي وحولها الى انقاض.. ولولا بعض اللحظات المشرقة التي ممرت خلالها عبر اجبار نفسي على ان الحياة جميلة وانا استحق واستاهل اني اعيش محترم وبشخصية محترمة واني احقق احلامي..
صرت اواجة مشاكل من قبيل الاستغلال وعدم الاحترام "خصوصا من قبل الحمقى واراذل الخلق"
المصيبة بأني وجدت بأن هذه المشاكل تتكرر ومع نفس نوعية الاشخاص الذين اواجههم في كل مرة (جبناء _ انتهازيين_ حمقى _ليس لديهم عمق وجداني او تذوق جمالي)
المشكلة تكمن بأني لا أستطيع الدفاع عن نفسي بسبب فكرة ومبدأ خريث في عقلي وهو عاطفي المنشأ ..
حتى عندما تتهئ كل الظروف امامي.. فإنني لا اريد الانتقام ممن ظلمني او حتى من اخذ حقي، لانني :
اشعر انه سوف "يتألم" او يحزن او تحصل له صدمة نفسية.. يعني اشعر كاني انا المسؤول عن حالته النفسية
واشعر كأني طاغية واشعر بخوف شديد حيث ان مصير هذا الانسان اصبح تحت رحمتي (هو من جعل نفسه بهذا الحال، ويجب عليه كشخص بالغ بأن يتحمل مسؤولية حياته
يا اايها الاصدقاء انا والله كرهت الحياة.. رفضت العلاج الدوائي - بسبب العار - واستعضت عنه بالرياضة (وساعدتني جدا جدا) خصوصا كرة القدم
احيانا عندما اعود للمنزل اشعر بكآبة لا سبب لها..!!! كابة شديدة وكان هنلك قوى غريبة شريرة او ان ادراك الناس يؤثر علي.. ولكني اقول بأن هذا سببه خلل في كيمياء الدماغ.. والصورة ليست بتلك السواد
لكن والله يعني ليش كذا يصير... انا شو علاقتي اذا فلان غبي او فلان فقير او فلان تافهة
احس ان طيبتي جعلت بعض الاشكال من الناس تستغلني.. لكني ماني بقادر فلسفيا اني اواجههم!!!
يعني شخص غبي لم يحترمني.. اعرف كيف اوقفه عند حده .. لكن اخاف عليه لا يتأذى واخاف على مشاعره
يا اصدقاء والله ساعدونا الله يساعدكم... شو هالطاعون هذا يلي معي.. وانا ليش افكر بهالطريقة.. كرهت الاخلاق وكرهت الدين وكرهت حاجة اسمها ايمان.. بس رغم ذلك انا لا استطيع ايذاء حتى نملة
وهالمشكلة معي منذ الصغر (رقة القلب، وحب الزهد)
الواقع مشوة امامي.. افكاري مشوشة.. اتغلب على هذه المشكلة ثم ما تلبث الا بان تعود
اتعرض لخسارة ونزيف اجتماعي مستمر بسبب هذه الفكرة
صرت أؤله الناس.. واحتقر نفسي... وعندما ارغب بالتغيير فإنني اخاف على الاشخاص الذين يكرهونني بأنهم "كيف سيعيش هؤلاء الناس عندما انتصر عليهم واقصيهم "؟!!
هل الناس مختلفين؟! اريد الاجابة عن هذا السؤال.. ولو كانوا مختلفين
كيف اتغلب على مسالة انه عند ردعي لشخص اعتدى علي، بأنه سيشعر بالكبت وشعور غير جيد وانه سيجن ولن يوجد لديه طريق ليفرغ ما به (علما انه الطرف الظالم في الحكاية)
عذرا على الاطالة
|
الحل هو الابتعاد عن اراذل الخلق و اذا انت مجبر يجب ان تصارحهم بمشاعرك تجاههم حتى لو اضطريت رفع قضية عليهم هذا هو نصيحتي لك لان المثل لسانك حصانك ان صنته صانك و للاسف هذا طبع اغلب العرب لا يحترمون الا القوي الشخص الذي يتكلم ولا يسكت غالبا ما ينجح بتحقيق مراده اما السكوت و التغاضي يزيد من الاستغلال و هذه اسمها سذاجة و ليست طيبة قلب
و بعدين انا مثلك تقريبا لاحظت ان الاقارب اقصد اعمامي و ابناء عمومتي لا يتمنون لي الخير لذلك استوعبت ان الحسد صفة لا يسلم منها اي احد حتى انا نفسي و كذلك النفس امارة بالسوء حسب كلام زوجة عزيز مصر في قصة يوسف تستطيع فهم السلوك البشري لانه علم بحد ذاته مثل الامراض النفسية
|
|
|