|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
20-08-2019, 10:27 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
ادوية نفسية بلا جدوى
تناولت السيروكسات فيما سبق لمدة 6 شهور بجرعة 40 لعلاج الرهاب والتحسن 10بالمئة
وجربت الايفكسور لمدة شهر ولا فائدة بتاتا وحاليا زولفت بجرعة 150 منذ ثلاثة شهور ويوجد تحسن بسيط منذ الايام الاولى الا ان المرض لا زال موجودا ... الا انني اعتقد ان التحسن ايحائي - تخيلي - وانا في حيرة من امري هل استمر عليه ام اجرب غيره ولا اعتقد بوجود فاعلية لبقية الادوية او ترك الادوية وتسليم النفس للمجهول ....... اتناول المهدئات فهي من يعطي نتيجة فورية الا انها سريعة المفعول سريعة الزوال ولا يمكن تناولها بشكل يومي كونها ادمانية وتسبب النعاس اعرف ان لا وجود لحلول مقنعة ولكنها مجرد فضفضة على الهامش : هناك اضطرابات شخصية وهناك امراض نفسية اضطراب الشخصية التجنبية او الانطوائية او الانعزالية يسبب مرض نفسي اسمه رهاب وليس العكس اذا كان هناك استعداد وراثي او غيره هناك شخصية تشاؤمية سلبية نكدة ينشأ عنها مرض نفسي اسمه اكتئاب لاحق بعد سنوات اذا كان هناك استعداد وراثي او غيره وهذا يعني ان لا علاج دوائي بتاتا لان اضطراب الشخصية تعني طبيعة الشخص منذ خلقه خجول جريء شجاع جبان تفاؤلي تشاؤمي .......وهذه الصفات لا ادوية لها بخلاف ما لو هجم الرهاب او الاكتئاب في فترة من مراحل الحياة وقد كان قبلها شخصا - سويّا - فهذا قد ينفع فيه الدواء والله اعلم المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة طير مهاجر ; 20-08-2019 الساعة 10:31 PM
|
21-08-2019, 01:45 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
كللم جميل ..
اذا كان الشخص تجنبي انسحابي غير متفاعل مع المجتمع فينشا عزه رهاب او اكتئاب . فالدكتور يصف الدواء على اي اساس ؟؟ سؤال ليت المواضيع بهذه الطريقة . لنعرف الحل ؟ |
|
21-08-2019, 02:40 PM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
كلامك جميل جدا واشكرك عليه
فعلا بعض الناس يكون شخصيته انعزالية ورهابي منذ صغره وهذه تعتبر صفة انسانية وليست مرضا تماما مثل البخيل والكريم فمن غير المعقول ان نعطي البخيل دواء نفسي لكي يكون يكون كريما والعكس ولكن من وجهة نظري اعتقد ان علاج الرهاب رقم واحد هو محاولة تعويد النفس على المواقف التي تسبب لك الرهاب بالتدريج واذا كانت المهدئات تعطي مفعول فلا بأس استخدم المهدئ وفي نفس الوقت حاول مواجهة المواقف التي تسبب لك الرهاب تدريجيا وبعد فترة من الزمن ستجد اعراض الرهاب بدأت تخف عنك بالتدريج |
|
25-08-2019, 10:41 PM | #4 |
عضو فعال
|
اخي العزيز بارك الله فيك ودام انك تفكر وتبحث عن حل فانت في الطريق السليم وايضاً اخي مغسلة اتى بشي من الحقيقة فإذا كان الشخص بخيلً لا يمكن ان نعطية دواء لكي يصبح كريمً وكل رايكم يدور حول نقطة معينة وهي "التفكير" ولكي اوضح اكثر ااتي بقصة لزوجة حاتم الطائي فهي كانت عكس زوجها كانت بخيلة اشد البخل فقد كانت اذا ارادت ان تضع السمن في الطعام ترتجف يدها وفجئة اصبحة كريم كيف ؟ هل اعطوها دواء هل صعقوها بالكهرباء هل وهل وهل ؟ لا فقط حاتم الطائي قال لها ان النساء الاولين اذا ارادو ان يطيل في عمرهم زادو السمن في الطعام .( هنا نقطة التحول في تفكيرها ) (هذا هو الدواء) (تغير التفكير) فصدقت كلامه وصارت تزيد السمن في الطعام حتى صار طبخها لذيذ وتعودت يدها على هذه العادة ، لكن لما توفى ابنها وقد كانت تحبه اكثر من نفسها اصبحت تقلل السمن رغبتً في الموت .
محوى الفكرة الاساسية هي تفكيرنا . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|