يرى ذلك من التأديب ....

يرى ذلك من التأديب ....

لا يتردد باسل اليعقوبي (55عاما) في الحديث عن تحول صفة فتاة آسيوية من "خادمته" إلى "زوجته" فهو لم يتوان عن تلبية طلب زوجته التي طالما كانت حريصة على واجباتها زوجةً وأماً، إحضار خادمة تقوم بتنظيف المنزل ريثما تعود من عملها في مستشفي.

لكنه لم يكن يتوقع أن "تتقاعس" زوجته عن واجباتها بعد فترة، تعلمت من خلالها الخادمة الطبخ، حتى أصبحت تعد الإفطار والغداء والعشاء وتوقظ الأبناء صباحاً ليذهبوا إلى المدرسة، قلت لزوجتي: (أنا أحضرت الخادمة للتنظيف فقط). لكن الزوجة "لم تأبه لكلامي وباءت كل محاولتي بالفشل، وأصبحت الخادمة تقوم بكل ما كانت تقوم به زوجتي من حاجات المنزل، حتى وصل الأمر بها إلي دخول غرفة نومي لترتيبها، بينما شغلت زوجتي نفسها بالمحادثات الهاتفية والنوم والزيارات إضافة إلى عملها". استمرت هذه الحالة فترة وأنا أتوسل إليها بألا تسلم واجبها إلى الخادمة، وألا تنسى دورها وحقوقي، لكن لا حياة لمن تنادي، فهددتها بتسفير الخادمة، لكنها رفضت وقالت أنا مستعدة لدفع راتبها إذا كان هذا ما تريده، ولم تفهم الرسالة". ويرى اليعقوبي أن زوجته أعطته فرصة" لأنظر إلي الخادمة التي أصبحت زوجتي إلي مقدار شعرة، فقررت الارتباط بها". عرض عليها الزواج، فوافقت واتفق معها على كل شيء. طلبت الخادمة السفر إلى بلادها حسب خطة رسماها معاً وسافرت، وبعد أسبوع لحقها وتزوجها وجلس معها فترة ثم عاد إلي السعودية، وبعد أسبوع لحقت به، بعدما أنجز أوراقها زوجة وليست خادمة.

الزوجة لم تتقبل الفكرة وهددت وتوعدت وخرجت إلى منزل أهلها وطلبت الطلاق" فرفضت طلبها، لكنها استسلمت للأمر بعد فترة وعادت إلى منزلها". جريدة الحياة 5 ربيع الأول 1426هـ

( منقول )

المصدر: نفساني