|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
04-11-2002, 04:01 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
رفقا بالقوارير.....
موقفه (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة صفية (رضي الله عنها) دستور ومنهج للحياة الزوجية السعيدة.
النبي (صلى الله عليه وسلم) يثني ركبتيه لتركب زوجته الناقة، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها) يوقف قافلة الحجاج. يظن بضع الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته. والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه. ولنا في رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلا ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب، والحنان، والمودة، والرحمة. ويذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع - خبير العلاقات الزوجية - قصتين للرسول (صلى الله عليه وسلم) مع زوجته السيدة صفية (رضي الله عنها) يبين فيهما مدي احترامه (صلى الله عليه وسلم) لمشاعر زوجته. مسح دموع صفية (رضي الله عنها) تحكي صفية بنت حيي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حج بنسائه، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع، فقال النبي كذلك، سوقك بالقوارير - يعني النساء - فبينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها، وكانت من أحسنهن ظهرًا، فبكت وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها. إنه لموقف جميل من الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) مع زوجته حين مسح دمعتها بيده، ثم أمر الناس بالوقوف والنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل. ففي هذه القصة فوائد جمة وكثيرة، يستطيع كل زوجين أن يتعاملا مع هذا الموقف كدستور، ومنهج لحياتهم الزوجية، حتى تصبح سعيدة وجميلة. فمسح الدموع بيد الزوج نفهمه نحن مواساة ودعما لعواطف ومشاعر الزوجة، علما بأن سبب البكاء قد ينظر إليه الزوج من ناحيته على أنه سبب تافه، فالدموع والبكاء من أجل بروك جمل يعد من أحسن الجمال، هذا هو السبب، ومع ذلك لم يحقر النبي (صلى الله عليه وسلم) مشاعر صفية وعواطفها، بل احترمها ودعمها وأنزل القافلة كلها من أجلها. إن الدموع تكون غالية وثمينة إذا عرف كل طرف قدرها. وكم رأيت في المحاكم دموعا تنهمر من أزواج ومن زوجات، والطرف الآخر لا يقدر هذه الدمعة ولا يحترمها، بل ويتمني لو تنهمر من غير توقف. إلا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مسح الدمعة بيده، ولكنا نعرف أثر تمرير اليد على الخد، ففيه معان كثيرة على الرغم من أنه مسافر، وذاهب إلى الحج، ونفسية المسافر دائما مستعجلة حتى يصل إلى مراده، ومع ذلك تريث النبي (صلى الله عليه وسلم) في التعامل مع عواطف المرأة ومشاعرها. الاحترام الزوجي أما الثانية: عن أنس (رضي الله عنه) قال: خرجنا إلى المدينة "قادمين من خيبر" فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليها.. ففيه بلاغة عظيمة في الاحترام، وإن الغرب اليوم يتفاخرون في احترام المرأة، فيفتح لها الرجل باب السيارة، بينما حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وضع ركبته لزوجته، وهو أعظم من تصرفهم وأبلغ. فحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يعل م البشرية أسس الاحترام وآدابه، وليس هذا خاصا بالإنسان، بل حتى مع الحيوان. فالاحترام منهج وسلوك يعمل به الشرفاء .......................... ( اتاني عن طريق الايميل) المصدر: نفساني
|
|||
|
04-11-2002, 05:24 AM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
اهلا جنا تسلمي قصص حلوه مره ياليت كل الرجال يعاملون المرأة كذا كان مافي وحده اشتكت من زوجها ودامت بينهما السعاده سبحان االله رسول الله وهو رسول الله يثني ركبتيه لزوجته اما عن رجال هالوقت اسكت افضل
لك كل الشكر جنا الى اللقاء |
|
04-11-2002, 04:09 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
التعامل الجيد موجود............لكن مع من نشعر بانه يستحقه
-*-*-*-*-*-*-*- مقولة رفقا بالقوارير اصبحت دارجة !! بشكل يوحي بانه كلام الرسول هل هنا من يعرف صحة تلك الجملة؟ ومناسبتها؟ والتفسير اللغوي لها ؟ |
|
04-11-2002, 05:59 PM | #4 |
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
تفضل يا شراني ..
في صحيح مسلم : حدثنا أبو الربيع العتكي وحامد بن عمر وقتيبة بن سعيد وأبو كامل جميعا عن حماد بن زيد قال أبو الربيع حدثنا حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنجشة رويدك سوقا ((( بالقوارير ))) و حدثنا أبو الربيع العتكي وحامد بن عمر وأبو كامل قالوا حدثنا حماد عن ثابت عن أنس بنحوه ------------------- وشرح النووي للحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير ) وفي رواية ( يا أنجشة لا تكسر القوارير ) يعني ضعفة النساء . أما ( أنجشة ) فبهمزة مفتوحة وإسكان النون وبالجيم وبشين معجمة . وأما ( رويدك ) فمنصوب على الصفة بمصدر محذوف , أي سق سوقا رويدا , ومعناه الأمر بالرفق بهن . وسوقك منصوب بإسقاط الجار أي ارفق في سوقك بالقوارير . قال العلماء : سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها , وإسراع الانكسار إليها . واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره , أصحهما عند القاضي وآخرين , وهو الذي جزم به الهروي , وصاحب التحرير , وآخرون , أن معناه أن أنجشة كان حسن الصوت , وكان يحدو بهن , وينشد شيئا من القريض والرجز , وما فيه تشبيب , فلم يأمن أن يفتنهن , ويقع في قلوبهن حداؤه , فأمره بالكف عن ذلك . ومن أمثالهم المشهورة ( الغنا رقية الزنا ) . قال القاضي : هذا أشبه بمقصوده صلى الله عليه وسلم , وبمقتضى اللفظ . قال : وهو الذي يدل عليه كلام أبي قلابة المذكور في هذا الحديث في مسلم . والقول الثاني أن المراد به الرفق في السير , لأن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واستلذته , فأزعجت الراكب , وأتبعته , فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عند شدة الحركة , ويخاف ضررهن وسقوطهن . ================= وفي صحيح البخاري : حدثنا آدم حدثنا شعبة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فحدا الحادي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارفق يا أنجشة ويحك ((( بالقوارير ))). ------------------ وشرح ابن حجر للحديث في الفتح.. حديث أنس في قصة أنجشة وقد تقدم شرحه في " باب ما يجوز من الشعر " والمراد منه قوله " رفقا بالقوارير " فإنه كنى بذلك عن النساء كما تقدم تقريره هناك . ============ ****************** أما بالنسبة للقوارير في هذا الزمان .. فهم الرجال .. فيا أيها النساء .. رفقا بالقوارير. |
|
04-11-2002, 06:30 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
صج نشمي ( بدون عجب )
قال العلماء : سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها , وإسراع الانكسار إليها . واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره , أصحهما عند القاضي وآخرين , وهو الذي جزم به الهروي , وصاحب التحرير , وآخرون , أن معناه أن أنجشة كان حسن الصوت , وكان يحدو بهن , وينشد شيئا من القريض والرجز , وما فيه تشبيب , فلم يأمن أن يفتنهن , ويقع في قلوبهن حداؤه , فأمره بالكف عن ذلك . ومن أمثالهم المشهورة ( الغنا رقية الزنا ) . قال القاضي : هذا أشبه بمقصوده صلى الله عليه وسلم , وبمقتضى اللفظ .
shrani |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|