|
|
||||||||||
ملتقى الصيدلية ،،، أهلاً وسهلاً بك في بوابة الصيدلة. هذا الملتقى يضم معلومات عن الأدويه ،،،، النفسيه وغير النفسيه ،،، |
|
أدوات الموضوع |
19-10-2010, 01:39 PM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
هل الأدوية النفسية عديمة الفائدة ؟!
يقول الدكتور : ابراهيم بن حسن الخضير (استشاري الطب النفسي) :
....فخريج كلية التربية لا يدرس علم الأدوية والتي يدرسها طالب كلية الطب والذي يُصبح في المستقبل طبيباً نفسياً. علم الأدوية ليس فقط هو معرفة أسماء الأدوية ولكنه علم معُقّد ويحتاج لدراسة جادة ،لا أعتقد أن شخصاً تخرّج من كلية التربية يستطيع تقييم الأدوية حتى ولو درسها بشكلٍ سطحي في دراسته العليا. المشكلة يجب أن يُترك كل حيزٍ في العلاج النفسي للمتخصص في هذا المجال. فالطبيب عندما يكتب دواء مضادا للاكتئاب ، يعرف تماماً ماذا يفعل و ما هي الفائدة التي سوف تعود على المريض من العلاج وما هي الأعراض الجانبية ، ولقد ساعدت الأدوية المضادة للاكتئاب عشرات الملايين من الاشخاص على مستوى العالم ، ففي الولايات المتحدة الامريكية يصُرف سنوياً أكثر من 85 مليون وصفة من الأدوية المضادة للاكتئاب ، ليس هناك صح مطلق وكذلك ليس هناك خطأ مطلق ، ثمة مرضى قد لا يحتاجون أدوية . لكن الأشخاص البعيدين عن هذا المجال يظنون بأن الأمور سهلة في التصنيع و التلفيق على الناس ، وقد شاركتُ شخصياً في أبحاث عن الأدوية ضمن فريق دولي من أكثر من عشرين دولة وكانت المعلومات منشورة على الانترنت وكل خطوة توضع على الانترنت وباستطاعة أي شخص أن يدخل على الموقع ويعرف كيف تسير الأمور ، وهناك أدوية تم سحبها من الأسواق برغم أنها كلفّت الشركة بلايين الدولارات ولكن الجهات الرقابية على الأدوية صارمة في موضوع تصنيع الأدوية ، ولا تنتظر اختصاصي نفسي خريج كلية تربية ليأتي ويُفضّح بهذه الشركات الكبيرة التي يترصد لها كبار علماء الأدوية المتخصصين في الأدوية وتصنيع الأدوية حتى يُحبطون تصنيعها لمثل هذه الأدوية. جريدة الرياض . المصدر: نفساني
|
|||
|
19-10-2010, 01:43 PM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
ويروي الدكتور : (ابراهيم بن حسن الخضير) ، بجريدة الرياض اليومية ، هذة القصة أيضاً :
ولقد حدّثني طبيبٌ من أحد الدول العربية، بأن والده كان شيخاً وإماماً لمسجد وداعية معروفا، وكان يتناول دواء اسمه إميبرامين (Amipramine) وأسمه التجاري تربتيزول (Tryptizole) بجرعةٍ بسيطة، هي 25ملغم. وكان هذا الدواء قد حسّن حالة والده لسنواتٍ عديدة، حتى زار طبيباً مُتخصصا في الغدد الصماء، لأن والده أيضاً كان يُعاني من مرض السكر. وعندما شاهد الطبيب المتخصص في الغدد الصماء دواء الاكتئاب مع الشيخ الجليل، سأله عن هذا الدواء، فأخبره بأنه يُعاني من مرض الاكتئاب وأن الطبيب النفسي وصفه له وهو يتناوله منذ عدة سنوات وأفاده كثيراً من حيث تحسّن حالة الاكتئاب عنده، فما كان من طبيب الغدد الصماء إلا أن ثار واستشاط غضباً وقال له إذا كنت أنت الشيخ وإمام المسجد والرجل المُتدين تأخذ مثل هذه الأدوية، إذاً ماذا بقي لعامة الناس؟ اترك هذا الدواء وتوكلّ على الله وعش حياتك دون أدويةِ نفسية ومخدرات! ، ويقول لي الطبيب الذي يروي قصة والده بأن والده شعر بالخجل من استخدامه لدواء نفسي مضاد للاكتئاب رغم أنه يعترف بأن الدواء أفاده بصورةٍ جيدة جداً. وفعلاً قام بإلقاء الدواء المضاد للاكتئاب في سلة القمامة. ولكن بعد فترةٍ قصيرة اشتد عليه الاكتئاب وانتحر هذا الشيخ الجليل نتيجةً لنصيحة قالها طبيب جاهل، كان من المفُترض ألا يُفتي فيما ليس له به علم !. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|