|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
04-06-2003, 04:50 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
كن كالشامة .. متميزاً ابداً
إذا رأيت الناس من حولك يخوضون في بحر الباطل ، في أي صورة من صوره ، كالكذب مثلاً أو الغيبة ، فإذا أحاديثهم لا تتعدى هذه الدائرة السمجة بحال في جدهم وهزلهم على السواء، فليست الرجولة يومها أن تجاريهم في هذه الصفة الذميمة _ رغباً أو رهباً _.. ولكن الشجاعة - كل الشجاعة ، والرجولة كل الرجولة -،، أن تبقى مشرقاً متلألئاً ، ترفرف عالياً في فضاء الحق الذي تؤمن به ، فلا تخرج عن دائرة الصدق بحال ، سواء كنت مازحاً أو جاداً .. وعلى هذا قس بقية الصفات ... بهذا ونحوه تصبح إنساناً متميزاً في دنيا الناس ، كالشامة يحلو بها الوجه ..! وبك تحلو المجالس وتتزين … * * قال الهاتف : ( وقليلٌ ما هم ) .. قلت : ولماذا لا أكون من هؤلاء القليل ..؟ وقد قرر ربنا القاعدة الربانية في محكم كتابه فقال : ( والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سبلنا ) ورحلة الألف ميل ، تبدأ دائماً بخطوة .. والقاعدة النبوية تقرر الآتي : اصدق اله يصدقك . ومن كان ذا همة ، فإنه لا يضرى بغير القمة والراضي بالدون دون … وعلى العاقل أن يجمع همه ، ليقرر أن يخطو هذه الخطوة .. فإذا هو يسير في طريق كله أنوار .. تفيض هذه الأنوار على محياه ثم سلوكياته ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|