|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
19-06-2012, 04:48 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
آلاء مــــســتتـرة ,متجدد<باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~~
بسم الله و الصلاة و السلام على رسُول الله .. مُد بصركَ في فضاءاتِ الكون الفسيح و حلق بِقلبكِ في ربوع العالم الأخضر انظر .. تأمل .. تفكرْ ! سر خلف الشمسِ , و فوقَ الغيم وراء الأفق الزهر .. ! خذ في كفيكَ ربيع العمر و اسقِ الـأرواحَ لكي تزهر ! انظر ..و تأمل ,, و تفكّر ! اسبح في هذي الآفاق و اقرأ في الآياتِ وِثاقْ ! ابحثْ عما يحيي قلباً خلوة فكرٍ .. نبعٌ أنور ! قال تعالى :: ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) سنجول بإذن الله تعالى في نعم الله والآئه .. التي قد تكون استترت عن أعيننا فلم نرها .. أو بالأحرى لم نلحظهاا.. نعم الله لا يحصيها أحد وليس في ذلك شك فالمعطي لا حدود لعطائه.. هذه دعوة لنا جمييعا أن نتشارك في إظهار نعم المولى عليهاا كي ندرك ونستشعر منة الله علينا وعبادة التفكر لا تظاهيها عبادة ,, لأن التفكر يزيل الكبر والغرور الذي في صدور بني آدم ويشعرهم أنهم فقراء لمولاهم .. من هذا المنطلق : سنبدأ بإذن الله بالبحث في خفايا الأشياء الظاهرة لديناا ونستشعر أنها نعمة علينا .. تقوم فكرة آلاء مستترة على البحث في طيات الأمور وجل ذلك لنستشعر فضل الله علينا أسال الله تعالى القبول والإخلاص في القول والعمل .. سيكون بإذن الله لنا موضوع كل عشرة أيام تقريبا بإذن الله تعالى أطرح فيه نعمة من نعم الله علينا والتوسع فيها ,, وسيكون عليكم أخواني اخواتي أن تستخرجوا نعم من الموضوع لم أذكرها أو أتطرق لهاا وذلك لأن نعم الله لا تحصى ,, أتمنى أن تكون الردود في ضمن هذه الفكرة .. هذا والله أعلم وأعز وأجل إن أصبت فمن الله وحده وإخطأت فمن نفسي ,, الفكرة منقولة~ جزى الله صاحبها المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 19-06-2012 الساعة 04:58 PM
|
19-06-2012, 04:55 PM | #2 |
عضو مجلس اداره سابق
|
أولى الآلاء المستترة ** أن الله هو ربي ** في كل يوم نصلي .. نصوم .. نتصدق .. نفعل الخير ,, وذلك طمعا في رضى مولانا .. لكننا فقدنا شيء في غاية الأهمية ,, فقدنا الإحساس بحب الله .. نعم نحبه , ولكن ليس كما يجب .. لأن نعمة أن الله هو ربنا أجل وأكرم وأفضل نعمة على الإطلاق .. حينما نتأمل ونتدبر في آيات الله والأحاديث القدسية التي يرويها رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تتكلم عن الله جل وأعز نرى أنه جل جلاله له الفضل علينا في كل شيء هو المعطي الذي لا حدود لعطائه من علينا بالنعم العديدة التي لن نحصي عدها أبدا ,,وأجل الفضائل أنه هو مولانا .. قال تعالى :: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ..)) قريب .. يا إلهي !! كم هي نعمة ,, أنه قريب منا يسمع نجوانا .. يعلم مافي قلوبنا .. معنى القريب يؤنس قلب كل وحيد .. يفرح كل حزين .. يطمئن كل خائف .. رباه لك الحمد أنك خالقنا .. أنت أرحم بنا من أنفسنا .. من والدتنا .. من جميع الناس لك الحمد .. قال تعالى :: ((والله غالب على امره ..)) غالب لن يفعل بك أحد شيء إلا بأمره فلن يسعدك أحد ولن يرفعك أحد إلا بإذنه فقد نخطط وندبر ونفكر وبلمح البصر لايحدث منه شيء لأنه جل وأعز لأنه غالب على أمره عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري . يالله كم هي نعمة عظيمة أن يكون الله معي .. يحبني .. لاعجب أن يذوب العباد حبا وشوقا لخالقهم ولكن العجب أن يحب الخالق عبيده .. اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالح يقربنا إلى حبك ,, الله عزوجل رؤوف رحيم بعباده يذنبون فيمهلهم فيستغفرون فيغفر لهم ولن يمل حتى يملوا نعصي فيرحم ,, نذنب فيغفر ,, جواد ليس لجوده حد عظيم ليس لعظمته مثيل ,, وفي رواية لمسلم <لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه مِنْ أحدكم كان عَلَى راحلته بأرض فلاة فانفلتت مِنْه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس مِنْ راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال مِنْ شدة الفرح: اللَّهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ مِنْ شدة الفرح> . وعَنْ ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <لو أن لابن آدم واديا مِنْ ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب اللَّه عَلَى من تاب> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. له أسماء وصفات قد أكتمل حسنها وجمالها ,, قال تعالى :: ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) نعمة أن الله ربنا هي من أجل النعم ,, التي لابد أن نشكره عليها ,, الحمدلله الذي لايحمد في الكون ربا سواه له الحمد كما يحب ويرضا كما ينبغي لجلال وجهه وغظيم سلطانة .. هذا والله أعلم وأعز واجل .. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ... ********** |
|
20-06-2012, 01:50 PM | #3 |
عضو مجلس اداره سابق
|
قال تعالى {.. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ..} [فاطر: 28] وفي الآخرة لا يوجد لذة أعظم من لذة رؤية الله جلَّ جلاله في الجنـة .. فإن الله تعالى يعلم كم إن أحبابه قد اشتاقوا لرؤيته؛ ولذلك فإنه سبحانه يقوي أجسادهم ويعطيها القدرة على رؤيته جلَّ جلاله في الآخرة .. فمن هو الله؟ لأن العقل البشري قدرته على الإدراك محدودة، وهناك أشياء أكبر من مقدرته على استيعابها وتخيلُها .. وأولها: الخالق جلَّ وعلا. فلا يمكن لبشرٍ أن يتصوَّر الله جلَّ جلاله قبل أن يراه يوم القيامة .. لأنه سبحانه {.. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] فهو سبحــانه لديه من العظمة والجلال والجبـروت، ما لا يمكن تصوره أو تخيله .. ولم يثني أحدٌ قط عليه الثناء المكافيء لعظمته جلَّ جلاله .. وكل من يحاول الثناء عليه من خلقه وملائكته، فإنما يقتربون فقط من الثناء الذي يستحقه جلَّ وعلا. ولو جمعنا عبادة الخلق جميعًا من الملائكة والأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وسائر الخلق أجمعين من بدء الخلق إلى يوم القيامة، ثمَّ ضاعفناها أضعافًا مضاعفة وقدمناها لله عزَّ وجلَّ لما كافأت ولا قاربت صفةً واحدةً من صفات الله تعالى. قال تعالى {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67] فالفضل له سبحانه إذا تقبَّل عباداتنا على ما فيها من نقص وسرحان في الصلاة وبعض الريـاء أحيانًا .. وقد سبقنا هذه العبادة بذنـــوب وألحقناها بذنوبٍ أخرى! هو الغني سبحــانه، ونحن الفقراء إليـــه .. ويكفي للدلالة على جماله سبحانه، أن كل جمالٍ في هذا الكون ومخلوقاته إنما هو من أثر جمال خالق هذا الكون. ولهذا كانت أعظم نِعَم أهل الجنة أن يكشف لهم ربهم جلَّ وعلا عن جماله .. وكل من سيُكتب له رؤيته، سيفرح ويسعد سعادةً لم تمر به في حياته أبدًا .. لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق السعادة وإليه منتهاها؛ ولذلك سُيعطيها لمن جاء إليه وتقرَّب بين يديه، ولن يُعطيها لمن ابتعد عنه .. وكلما أرتفعت في الجنة أكثر، أقتربت من الذات الإلهية أكثر .. حتى تصل إلى الفردوس الأعلى من الجنة، وهي أسعد مكان في الجنة مع الأنبيـــاء والرسل والشهداء والصديقين .. وسقفها عرش الرحمن. ومع كل هذه العظمة والجلال والجمال، فإن أكثر من يُعصى ويُخالف ويُعرض عنه هو الله جلَّ جلاله. فليس العجب من عبدٍ مملوكٍ يتقرَّب إلى مولاه ويتودد إليه ويبتغي رضاه، بل العجب كل العجب إذا كان السيد هو الذي يتودد إلى عبده ويتحبب إليه بأنواعٍ من العطايا والهدايا .. ومع ذلك العبد يُعْرِض ويصرُّ على الابتعاد وعدم التوبة!! مع أن العبد لو رفع يديه إلى الله تعالى، لاستحى أن يردهما خائبتين .. هذا هو إلهنا سبحانه، الذي لا نريد إلهًا غيره .. هذا هو ربُّنــا، الذي نُعلق آمالنا على رحمته ومغفرته يوم القيامة .. |
|
22-06-2012, 02:51 PM | #4 |
عضو مجلس اداره سابق
|
الاصل الاول من متن الاصول الثلاثة للشيخ المجدد
محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى~ معرفة الرب: فإذا قيل لك:من ربك؟ فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى: ( الحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن ) [الفاتحة:2] وكل من سوى الله عالم، وأن واحد من ذلك العالم. فإذا قيل لك: بم عرفت ربك؟ فقل بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن مخلوقاته السموات السبع، والأرضون السبع، ومن فيهن وما بينهما. والدليل قوله تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )[فصلت:37]، وقوله تعالى: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [الأعراف:54]. والرب هو: المعبود. والدليل قوله تعالى: ( يَأيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا ربَّكُمُ الذَِّي خَلَقَكُم وَالذِّينَ مِن قَبلكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ(21) الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرضَ فِرَاشًا وَالسَّمآءَ بِنآءً وَأنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَاَءً فَأخرَجَ بِهِ مِن الثَّمراتِ رِزقًا لّكُم فَلاَ تَجعَلُواْ لَلَّهِ أندَادًا وَأنتُم تَعَلُمونَ ) [البقرة:22،21]. قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ( الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ). وأنواع العبادة التي أمر الله بها، مثل الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها، كلها. والدليل قوله تعالى: ( وَأنَّ المَسَاجِد لِلَّهِ فَلا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أحَداً ) [الجن:18]. فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى: ( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) [المؤمنون:117]. وفي الحديث: { الدعاء مخ العبادة }**. والدليل قوله تعالى: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) [غافر:60]. ودليل الخوف قوله تعالى: ( فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) [آل عمران:175]. ودليل الرجاء قوله تعالى: ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) [الكهف:110]. ودليل التوكل قوله تعالى: ( وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) [المائدة:23]، وقوله: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) [الطلاق:3]. ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]. ودليل الخشية قوله تعالى: ( فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ) [البقرة:150]. ودليل الاستعانة قوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) [الناس:1]. ودليل الاستغاثة قوله تعالى: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ ) [الأنفال:9]. ودليل الذبح قوله تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) [الأنعام:163]. ومن السنة{ لعن الله من ذبح لغير الله }. ودليل النذر قوله تعالى: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ) [الإنسان:7]. ** الدعاء مخ العبادة الراوي: أنس بن مالك المحدث: الالباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1016 خلاصة حكم المحدث: ضعيف |
|
25-06-2012, 02:00 PM | #5 |
عضو مجلس اداره سابق
|
إن النفوس السليمة تكون أكثر اشتياقا لمعرفة خالقها ... وأشرف معلوم على الإطلاق هو الله عز وجل وأشرف حديث تتحدث به هو الحديث عن الله سبحانه وتعالى وأجمل وأروع وأعطر ما تسمع به أذنك هو الحديث عن الله عز وجل وأعظم ما يسعد قلبك هو الحديث عن الله سبحانه وتعالى ... هذا ليس بغريب لأنه حديث عن ربنا سبحانه وتعالى، عن خالقنا، عن من له الأسماء الحسنى والصفات العلى ... فما أشرف العلم بالله!، وما أشرف العلم بأسمائه وصفاته!، فهي بحق أشرف العلوم وأزكاها عند مولاها. ------------------------------ منقوول |
|
30-06-2012, 02:21 PM | #6 |
عضو مجلس اداره سابق
|
** نعمة الإسلام ** قال تعالى (( اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام ديناً )) هو دين ارتضاه العليم الخبير أختاره لأنه يلائم الفطرة السليمة ,, خرجنا به من ظلمة الجهل والظلام إلى كون الضياء والنور نور الله به قلوبنا ,, فكم من الناس تسجد لشجر يموت ويفنى ,, وكم من ناس يعبدون النار ويبجلونها ولو رميت بوعاء ماء لأطفأته !! يعبدون أشياء لا تملك لنفسها نفعا أو ضرا ونحن نعبد الواحد الأحد ,, دين الإسلام دين يدعو للتفكر والتعقل في الحياة كلها دين عفو وتسامح ورحمة ,, دين الأخلاق والقيم والمبادئ ,, دين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,, دين يأمر باحسن العبادات ,, فليس هناك ملة أو شريعة قد أكتمت في الحسن والجمال سواه ,, دين الإسلام دين الإنسانية ,, فلا فرق في عرق أو نسب أو قبيلة ,, ولا فرق في طبقات إجتماعية الناس فيه سواء :: الملك و العبد القوي و الضعيف الغني والفقير هو دين راعى المشاعر والأخلاق فجعل أفراده يرتبطون ببعضهم فالابن يبر بوالديه وأهله والغني يرحم الفقير .. ترابط وتلاحم بين المسلمين لم يجمعهم سوى دين واحد .. هو دين الإسلام .. دين نهى عن الرذائل وكل ما يوصل إليها فحُرم فيه الخمر والزنا والربا والقتل وغيرها كثير دين نهى عن فواحش الأقوال كالقذف واللعن والطعن والغيبة والنميمة ,, لأنها تؤدي إلى ضياع المجتمع المسلم وتتسبب في إلحاق الضرر بين أفراده دين حث على العلم والإبداع والتطوير وأحاطه بضوابط كي يزهر ذاك المجتمع فكانت أول آي به (( اقرأ باسم ربك الذي خلق )) وقال عزوجل ((وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )) الإسلام هو دعوة لتوحيد الله وإفراده بالعبادة والقيام بكل ما أمرنا به من طاعات وعبادات وتجنب ما نهانا الله عنه والبراءة من الشرك وأهله .. الحمد لله الذي هدانا لنور الإسلام له الحمد حمدا كثيرا طيبا كما يحب ربي ويرضى ,,, الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله هذه والله أعلم وأعز وأجل ,, ** ابحث في طيات هذه النعمة الجليلة وأظهر لنا ما أُستتر على أعيننا من فضلها وعظمها ** |
|
11-07-2012, 04:21 PM | #9 |
عضو نشط
|
آلاء لا تعد ولا تحصى ...
جزاك الله خيرا ... وجزى الله كاتبها خير الجزاء كلمات تسمو بالنفس ..... رب لك الحمد حتى ترضى |
|
14-07-2012, 10:48 AM | #11 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
إن نعم الله كثيرة على كل إنسان لا يمكن أن تعد، يقول تعالى: ": وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّه لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّه لَغَفُور رَحِيم " سورة النحل (18)
قال الامام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ثُمَّ نَبَّهَهُمْ عَلَى كَثْرَة نِعَمه عَلَيْهِمْ وَإِحْسَانه إِلَيْهِمْ فَقَالَ" وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّه لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّه لَغَفُور رَحِيم " أَيْ يَتَجَاوَز عَنْكُمْ وَلَوْ طَالَبَكُمْ بِشُكْرِ نِعَمه لَعَجَزْتُمْ عَنْ الْقِيَام بِذَلِكَ وَلَوْ أَمَرَكُمْ بِهِ لَضَعُفْتُمْ وَتَرَكْتُمْ وَلَوْ عَذَّبَكُمْ لَعَذَّبَكُمْ وَهُوَ غَيْر ظَالِم لَكُمْ وَلَكِنَّهُ غَفُور رَحِيم يَغْفِر الْكَثِير وَيُجَازِي عَلَى الْيَسِير . شكا رجل ضيق حاله ومعاشه... فقال له عالم حكيم:أتبيع بصرك بمئة ألف؟قال: لا.قال الحكيم: أتبيع سمعك بمئة ألف؟قال: لا.قال الحكيم: فأنت الغني بما لا يباع بثمن. وإن النعم ابتلاء وامتحان كلها، حتى ما كان ظاهره الجزاء والإكرام فهو في الحقيقة ابتلاء جديد، يقول تعالى: "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمنِ وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهاننِ، كلا" سورة الفجر: 15-17 . ولو كانت النعمة إكراما لكان الرسل أغنى الناس وأكثرهم أموالا ولما كان للكفار شيء من الدنيا إطلاقا. د.محمد بن عدنان السمان المدير التنفيذي لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها جزاكم الله خير على الموضوع أخي كريم . |
|
18-07-2012, 03:38 AM | #12 |
V I P
على آوتآر عمري
|
ڣَڪّږ .ۈَ .ٵُشڪُږ الدَّكِـتُورْ عَـآئِض القَـرنُـي
. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. ! المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك ومن تحتِ قدميْك [ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ] صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ، لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ [ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ] عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ [فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ] هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ، وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟! أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟! وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ، ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟! تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ، وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ، وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ والجُذامِ ، والمحْ عقلك وقدْ أنعم عليك بحضورهِ ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟! أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟! هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟! هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟! إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ، تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ، وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ، والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ، تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ، وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ، فكّرْ واشكرْ ! [ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ] فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ، وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك [ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ] |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|