المرض النفسي وتبعية الفكر..
المرض النفسي / مقولة شبه مهدرة التفكير لدى العقل العربي تحديدا ..منذ بدايات الوحي وانطلاق الرسالة المحمدية نجد الخطاب الديني يندب الى الحسنى ولين المعاشرة وترويض النفس البشرية للقبول بمفاهيم الارساء للمتلقي حين نفرة التلقي ..اذكر هنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين اتاه شاب وقال له يارسول الله اريد أن ازني ..كلنا يعلم هذا الحديث ..هذا رسول الله الامين لم ينعته او يجزره .انما بكل لطف وهدوء قال له وهل ترضى ذلك لأمك واختك فأخبره الشاب انه لا يرضى ..هنا ساير عليه الصلاة والسلام الشعور الداخلي لذلك الشاب من منطلق التوضيح له ..اذا فالجانب النفسي متبع المحاكاة منذ الازل ..احبتي ما دأب اليه هو أن المجتمع المعاصر تسطوه امراض نفسية عدة واغلبية المرضى في خفاء من امرهم حذرا من أن ينعتوا بالجنون ..وهنا خطر كبير يجب أن يبث الوقاية منه بثقافة النشر والاعلام بكل نوافذه ..التبعية تفكير اغدق مفاهيمنا بأننا يجب ان نبقى في دائرة المعاناة دون الخروج منها ..من خلال اهتمامي وبحثي في علم النفس وخصوصا علم النفس الاكلنيكي (السريري) وجدت ان النفس البشرية محور اهتمام يجب الالتفات اليه دون الصمت حتى تفاقم الرواسب لتصل بنا لمحطة اليأس ..بداية ادركت أن العقل البشري نعمة يجب استثمارها وحينها لن نخجل من اي افكار ..دمتم بألف ود وود ..
|