|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
30-04-2016, 09:24 PM | #1 | |||
عضو موقوف
مثيرة للجدل
|
أضرار التفكير الزائد
تقول الحكمة العربية "الشئ إذا زاد عن حده ينقلب ضده". ضع هذه العبارة نصب عينيك دائمًا كلما وقعت في دائرة التفكير الزائد.
العقل البشري قادر على التفكير بأكثر من فكرة في نفس اللحظة، ولكن كيفية قيامه بعملية التفكير هي التي تفرق بين شخص لديه سلام داخلي ومتصالح مع أفكاره، وأخر يعاني دومًا من صراعات داخلية مع أفكاره. شن حرب مع أفكارك لن يوصلك لشيء بل سينقلب عليك، التفكير الزائد هو شكل من أشكال القلق ولكن لنفرق هنا بين القلق الصحي والقلق المرضي. التفكير الزائد عادة يأتي عندما تطاردنا فكرة معينة ونحتاج للوصول إلى قرار معين حولها لنجد أنفسنا نقوم بالأتي:- التحليل الزائد للفكرة. مناقشة مع الذات حول كيفية الوصول للقرار السليم وربما طرح عدة حلول للوصول لما تريد. ثم يدخل الشخص بعد ذلك في مرحلة التشكيك في الحلول المطروحة ومراجعة كل حل ونتائجه على حدا. المشكله الكبرى التي تنتج من التفكير الزائد هو أنه يدخلك في حلقة لا متناهية من التفكير في أمور فرعية تبعد كل البعد عن المشكلة الأصلية وقد تصيبك بالاكتئاب والقلق الدائم. ما هي أضرار التفكير الزائد؟ توقف إنتاجية الفرد:- كثرة التفكير في شيء يأخذ وقتا طويلا يبعدك عن الفكرة الرئيسية، فكلما تظن أنك وجدت حلًا لمشكلة ما سرعان ما تجد فكرة أخرى تأتي لتشكك بذلك الحل وتقوم بطرح حلول جديدة. عدم القدره على التوصل لقرار خاصة في المواقف التي تحتاج لسرعة رد الفعل، تصيب الشخص بالإحباط وتجعله ييأس من الفكرة كلها ولا يقم بفعل شيء أو يقوم بأخذ رد فعل متأخر، وغالبا ما يكون رد الفعل ذلك نتيجة السأم والضجر من كثرة التفكير مما لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة. الاكتئاب كثرة التفكير تؤدي لإصابة الفرد بمرض الاكتئاب حيث يتولد لديه إحساس بالعجز وعدم القدرة على التفكير أو اتخاذ قرار، فتصبح الفكرة وقتها هى ما تذكره بضعفه وقلة حيلته وعجزه أمامها ما يرميه في فجوة الاكتئاب. تعقيد الأمور:- قد يكون الأمر بسيطًا ولكن كثرة التفكير به تقوم بتعقيد الأمور حيث من العادات المصاحبة للتفكير الزائد هو استرجاع الماضي وربطه بالواقع، أو كما ذكرنا سابقا التفكير في أمور فرعية قد تبدو ذات صلة للموضوع الأصلي وقد يصعب على الفرد التفرقة بين الفرعي والأساسي مما يصعب عملية اتخاذ قرار أو التفكير بشكل عام. التخطيط الزائد:- التفكير الزائد يجعل الشخص مهتما بالوصول للنتيجه بدلا من التركيز في كيفية الوصول مما يجعله يضع حلول بديلة وخطط مستقبلية والتفكير في أكثر من سيناريو حال وقوعه في أي عقبات بدلا من التركيز فيما يقوم بفعله الأن، وذلك في أغلب الأمر يؤدي إلى تعطل إنتاجية الفرد أوالوصول لنتيجة أسوأ من المتوقع. التشبث بطريق واحد: الشخص المفكر بكثرة دائمًا يعتقد أنه لا يوجد سوى طريق واحد للوصول لما يرغب، وإذا لم تتم الأمور بالشكل المتوقع سيصاب بالعجز والشلل وربما يتراجع عن القيام بالفعل كله. يعتقد العديد أن التفكير قد يحل محل الفعل وذلك خطأ فادح إذ أن التفكير لا ينبغي أن يشغل تلك المساحة الكبيرة من حياتك، بل لابد من وضع وقت لعملية التفكير وتنظيمه ثم القيام بأخذ الفعل. ودعني أقم بتوضيح شيء هنا، مهما كنت بارع في التخطيط والتفكير، لن تقدر على حساب كل شيء مسبقًا إذ أن العقبات تأتي على غرة ودون توقع، ولذلك يجب التعامل معها بالشكل السليم فور حدوثها لضمان الاستمرار وعدم التوقف. كيف يمكنك التخلص من عادة التفكير الزائد؟ "كثرة الممارسة تجعلك محترفا"، الخطوة الأولى للنجاح في شيء هي أن تجعله عادة وذلك لن يأتي سوى بالمحاولة والممارسة. 1- تقبل أن لديك مشكله والوعي بها:- أول طرق التخلص من عادة سيئة هي أن تتقبل وجود تلك العاده وإلا لن تجد أنها مشكلة وأنه أمر طبيعي. والوعي بأنه لديك نزعة للتفكير الزائد سيجعلك مدركًا لها وتستطيع أن تكون الرقيب على نفسك حال وقوعك في دائرة التفكير الزائد وإيقاف تسلسل الفكرة داخل عقلك والقيام بفعل شيء مفيد يشغلك قليلا ويريح عقلك. مع الوقت ستجد نفسك قادرًا على التحكم في خط سير الفكرة بل ستجد نفسك قادرًا أيضا على استرجاعها في أي وقت تريد، ومواصلة التفكير. أنت من تضغط زر التشغيل والإيقاف للفكرة. 2- وضع وقت لعملية التفكير:- كما ذكرنا بالأعلى، لابد من أن تكون عملية التفكير منظمة ولها بداية ونهاية حتى لا تقع في سلسله الأفكار الهائمة التي لا تنتهي. وضع وقت محدد للتفكير(لنقل ساعتين) سيجعلك أكثر تركيزًا في الفكرة نفسها وليس ملحاقتها، حيث ستجد نفسك تلقائيا تقوم باستبعاد ما يقم بتشتيت ذهنك عن الفكرة الأصلية من أفكار سلبية أو غيرها. 3- إخراج الفكره من رأسك:- وذلك عن طريق كتابة ما يدور بخلدك في ورقة أو مناقشته مع شخص ذي ثقة. في أغلب الأحيان يبالغ العقل في طرح الفكرة وإخراجها عن طريق الكتابة أو التحدث مع شخص معين يساعد على رؤية الموضوع المطروح بشكل أوضح وأبسط وسيصبح من السهل رؤية الفكرة ولمسها والتوصل للنتيجه المثلى. 4- تجنب كل ما يثير عقلك للتفكير الزائد:- الابتعاد عن الأشخاص أو الأماكن التي تجعلك تفكر كثيرًا أو التي تسبب لك الإحباط أو الاكتئاب. مع مرور الوقت ستصبح أكثر خبرة بالأماكن أو الأشخاص أو نوع المناقشات التي تدفعك للدخول في حلقه لا متناهية من التفكير الزائد وسيصبح من السهل تجنبها. 5- تحدي الخوف:- الشخص الذي يفكر كثيرًا يتولد بداخله إحساس الخوف من الفشل ولذلك يؤجل قرار اتخاذ الفعل ويقوم بإرهاق نفسه وذهنه في التفكير محاولا إيجاد الحل الأمثل. ولذلك ينصح هنا بتحدي شعور الخوف من المجهول حيث إنك لن تستطيع التحكم في كل شيء حولك. فلتأخذ الفعل وكن مستعدًا. محاولة التحكم في عادة التفكير الزائد لا يعني اتخاذ قرار سريع دون التفكير به، وإنما الغرض هنا هو أن تقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات حول ما تريد أن تقوم به ثم اتخاذ قرار بناء على المعلومات المتوافرة لديك وباستخدام الطرق المذكوره بالأعلى. المصدر: نفساني
|
|||
|
30-04-2016, 10:54 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
[فصبر جميل]
|
نعم والله هذه هي مشكلتي
أحس حالي أفكر أفكر والنتيجة أصير تعبااااااااااااااااااانة ومو قادرة أركز يعني وكأن العقل يصبح يعمل فوق مستواه الطبيعي فيصير الموضوع اللي أفكر فيه أكبر من حجمه بكثيييييييييييييييييييييير وأما عن الاشخاص فالله المستعان........ فيه أشخاص بمجرد أني أفكر فيهم سبحان الله .....أصاب برعشة و توتر وممكن انهيار الله يهدي الجميع يارب وربي يصلح حالنا ويشفينا والله ساعات أتمنى لو فيه زر أضغط عليه و أوقف عقلي من تلك الأفكار المتعبة |
|
30-04-2016, 11:19 PM | #3 | |
عضو موقوف
مثيرة للجدل
|
اقتباس:
الله يجازج خير ام البنوتات انا بصراحة كتبت لأَنِّي أعاني من هالمشكلة تَر هذا المرض في الحريم بس |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|