|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
23-04-2017, 12:13 AM | #1 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
|
التوفيق و شروطه
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و رضي لنا الإسلام دينا ، و الصلاة و السلام على سيدنا و إمامنا و قدوتنا و حبيبنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
التوفيق هو تسهيل الأمور من الله سبحانه و تعالى للعبد و عكسه الخذلان ، و قد ذكر التوفيق في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع : - ذكر في قوله تعالى ( و إن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) . - ذكر في قوله تعالى ( فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا و توفيقا ) . - ذكر في قوله تعالى ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب ) . و من شروط التوفيق أذكر : - الأخذ بالأسباب ، لقوله تعالى ( فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها ) . - إخلاص النية ، لقوله تعالى ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) . - التوكل على الله تعالى ، لقوله تعالى ( و ما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت و إليه أنيب ) . اللهم وفقنا لما فيه خيرنا و صلاحنا و صلاح أمتنا المصدر: نفساني |
23-04-2017, 01:45 AM | #2 |
عضو نشط
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 202
|
جزاك الله خيرا استاذ سعيد ، موضوع رائع ونسأل الله لنا ولك التوفيق
|
23-04-2017, 02:24 AM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|