|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-06-2005, 11:21 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
قصه سيحكيها لكم...الجنون
هي قصة سيحكيها لكم ذاك الجنون الذي يتملكني أغلب الأحيان...
ذلك الجنون الذي يأخذ مني مساحة خاصه له وحده.... ذلك الجنون الذي لطالما أشعل لي قناديل الأمل الذي تطفئه الحياة..... ذلك الجنون الذي توجني ملكة في عوالم خاصة بي وحدي لا يصل إليها البشر..... ذلك الجنون الذي اعتبره نعمه عظيمة من الخالق عز وجل.... هي قصة سيحكيها لكم...إليس بجنون أن يتحدث الجنون ويروي القصص.... لربما.... ولكن هنا لاشيء مستحيل..... ولاشيءلا يقبله منطق..... ذلك هو عرف الجنون... إليكم قصته.... منذ سنين عده... كان هنالك كهف مهجور...مظلم... موحش.. لايتردد به صدى أي صوت... كهف.. محطم.. فارغ.. مبهم.. يسير بين الناس لايعيره أي أحد أدني اهتمام... كهف حزين.. تمر به رياح الحياة أحيانا ... فلا يزيده ذلك إلا حزناً.. كهف مابين ثناياه...مشوه... ذات مساء... كان هناك شخص مايسير وقد اضنته دورب حياته... صدفه... رأي ذلك الكهف يسير في الطريق وحده.. أثار ذلك فضوله.. فستوقفه.. يسأله..مابالك؟ تلفت الكهف حوله وسأله: اتقصدني؟ أجابه الشخص..نعم أقصدك أنت.. سأله الكهف:أتراني؟ أجابة الشخص:نعم أراك.. سأله الكهف مره آخرى: أمتاكد بأنك تراني... اجابه الشخص مره آخرى: نعم أراك.. دمعت عينا الكهف .. وبدأت دموعه تتساقط بغزاره... سأله الشخص وقد تملكه الهلع.. مابالك تبكي؟ لم يجيب الكهف وازدادت حده بكائه وحرارته... حمله ذلك ذلك الشخص بيديه...وأخذ إلى مجلس هادئ وأجلسه إلى جواره... وانتظر حتى خفت حده بكاء الكهف الصغير.. سأله بحكمه: هل أكتفيت من البكاء ؟ أجابه الكهف الصغير: نعم..أشكرك... سأله الشخص: وعلى ماذا الشكر... اجابه الكهف لاني كنت بحاجه لتلك الدموع التي غسلت غبار وقسوة أيامي.. سأله الشخص: لماذا أنت معتم هكذا؟ ولم يسمع جواباً من الكهف.. قال الشخص: بوسعي أن أساعدك اذا أحببت؟ أجابه الكهف: يكفيني إنك رأيتني فتلك أكبر مساعده لي. سأله الشخص:ولماذا تعتبرها كذلك؟ أجابه الكهف: لاني بت أصدق إنني غير موجود أو شي كائن شبحي لا يراني أحد؟ وقد بت أعيش ذلك فعلا... سأله الشخص مره أخرى: بوسعي مساعدتك؟ أجابه الكهف: بماذا؟ قال الشخص: بأن أعيدك على ما كنت عليه؟ سأله الكهف: أو تعرف ماكنت أنا عليه؟ أجابه الشخص: نعم.. سأله الكهف وقد اكتسى صوته بمراره السخرية والشك: وماذا كنت عليه؟.... أجبني؟ أجابه الشخص بهدؤ: بوسعي أن أعيدك قلباً؟ ***************** من هنا سأمسك بالجام قلم الجنون... وسأكمل أنا.. كان ذلك الكهف الصغير..قلباً فعلاً.. قلباً بشرياً بكل تأكيد... ولكن قسوة الحياة... هي من حولته... إلى خواء...إلى فراغ.. حرم حتى من ترديد الصدى... حولته بقسوتها إلى حطام... مجرد حطام في الفراغ.... حتى الحطام...حرم من فوضته... حطام الفراغ.... او فراغ الحطام... حرم حتى... من تحديد وصف ماكان عليه.... وكان ذلك الشخص... كتله الانور...مشاعل الأمل.... نفحات الصدق...روح الحب... ضياء ونور الوجه الآخر من الحياة الجميلة... التي نسمع عنها في قصص الخيال فقط... بيديه التي تحمل بصمات فنان مبدع... اعاد نحت وتشكيل ذلك القلب... وبألوان الفرح أعاد تلوين ذلك القلب... أعاده جميلاً كما كان... وذهب به إلى حياة أخرى... وعالم مبهر... صعدا سوياً للقمر... وناما بين أحضان الغيوم... واستيقظا بفعل قطر الندى... الساقط بشفافيه من أزهار الياسمين... وخطا كل أحداً منهما...إلى مساحات الآخر السرية... التي لم يخطو بها بشر من قبل... سافرا بعيداً إلى كل النجوم... ورقصا كثيراً تحت زخات المطر... واشعلا نار الجنون...واحرقا بداخلها كل أوراق الماضي التعس... وعاشا بجنه الخيال...كل ألوان الحب... وهما يدعوان الله دائماً..أن تكون تلك الجنة حقيقة.. قريباً.. *** حبيبة الـــــــورد المصدر: نفساني
|
|||
|
12-06-2005, 05:12 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء بعيداً كل البعد عن الجنون
ماهذه الغيبه الطويله حبيبتي أنا وليس الورد عوداً حميداً ولا تحرميني وجودك يالغاليه حبيبتي بوحكِ هنا أنهمر.. تتدفق .. حروفك الرائعة تبهر.. ونترفق .. منها وبها لعذوبتها وصفائها وشفافيتها تنتظر .. تنظر .. تتسأل ونحن معك وعلى اعتاب هذه القصه ؟!؟ هنا وجدت الابداع الحقيقي ومتعة الحرف الصادق هنا وجدت الروعه ساظل ابحث دوماً عن حروفه حروف عانقت سماء الابداع واجبرتنا على النظر الى الاعلى لنعانقها كم انتِ رائعه وكم هي حروفكِ مرهفه يحفظك ربي ويحرسك ويبعد عنكِ كل شر ياقمرهم |
|
12-06-2005, 08:06 PM | #6 |
عضو جديد
|
اهم شئ ان الكهف لا يرجع الى حاله السابقه وان تفرقا
لانى ارى الشخص كان عابر سبيل فقد لا يقدر على البقاء مع الكهف هنا ستظهر المشكله مرة اخرى وليعلم الكهف ان الشخص الذى قابله ما جذبه اليه الا سكون الكهف الغير موجود فى هذة الايام قد تكون الوحدة قد تكون حاجه الشخص الى الكهف اكثر من حاجه الكهف اليه لكن الكهف لم يرى ذلك لانه انبهر بسعادة الشخص التى اظن انه اخذها من رضاة بقضاء الله كنت اود ان اهنيكى عزيزتى حبيبه الورد لكن تصادف معى ان الشخص هذا اظنه يحمل ظروف شخص احبه جدا بقوله دايما يا واد |
|
13-06-2005, 08:05 AM | #7 |
عضو نشط
|
غاليتي..جود الفرح...
"انه ابداع بل انت من صنع الابداع" كثيره علي حقاً..هذه العباره.. أسعدني بحق...وجودك هنا... * * * عزيزتي..دمع القمر.. انتم فعلا...سبب هذا الابداع... * * * غاليتي..المظلوم.. اشتقت إليك..وإلى المنتدى.. وجودك هنا...هو الرائع... * * * حبيبتي... مريام... بصدق أحرفي..لاتستطيع أن تجاري روعه أحرفك..أنتي.. صدقاً..غمرتني أحرفك..أخجلتني.. بسمه الصباح أنتي.. وعبق الورد.. سلمتي لي.. دوماً.. ويسعدك ربي...دايما... * * * صديقتي الغاليه..ياقلبي.. بداية مرحبا بك هنا.. نورتي المنتدى.. يسعدني أن خاطرتي..مست بداخلك..شيئا ما... أتمنى فعلا انها تركت أثر طيباً.. * * * كل باقات الورد..البيضاء..كاقلوبكم.. أهديها إليكم... حبيبة الــــورد.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|