|
|
||||||||||
ملتقى الفضفضة مساحة ليقول العضو كل ما يجول في خاطره ، فضفضات نفس . |
|
أدوات الموضوع |
22-01-2007, 07:53 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
أدار الرحى..
أدار الطبق وقلبي على أحلامه انطبق [img][/img] كنتُ في عمر الزهور_ لا _ كنتُ في عمقِ الزهور.. لم أحلم بك..كنتُ أحلم بمدينتي الرومنطيقية..جنة في خيال.. سرب من طيور الحمام.. كل يمامة بعينيها رسالة..تحملها إليَّ ..أنا لوحدي..غمرتني سعادة مع كل رسالة..((تقول لي بأن أعتلي وأرتقي فوق سحابات الورود التي تقلني لمدينتي.. فأنا لا يهمني سوى عيني وقلمي ودفتري وأناملي..ثوبي الجميل وضفائري.. بكل رسالة كانت رحلة وترحال إلى عالم الجمال.. هناءٌ في هناء.. وأنهار الوفاء.. يمامة ورحلة وشلال..حمامة بيضاء وحمامة بيضاء.. جميعهم بيضاء.. ماذا؟!! هل انتهيت اليوم يماماتي رسالاتي رحلاتي.. لا فيوجد شيء عليك غريب’’’’ ماذا؟!! هل سأرتحل إلى عالم جديد.. بصوت واحدٍ عالٍ أصم آذاني ...((( لا.. فهناك لكِ مفاجئة..أغمضي عيناكِ ))) كانت هذه أصوات يماماتي..البيضاء..وثقتُ طبعاً وعلى الفور أغمضتُ عيناي الصغيرتان.. وأحسستُ أني أرتفع من أرضي وأرتحل إلى الفضاء بدون أي عناء.. فكانت هذه...................................... رحلة الببغاء.. كائن غريب عني.. أهذه مفاجئة الببغاء .. قالوا: نعم..ورحلوا إلى الوراء وكعادتي لا أحب الوراء فانجرفت مع الببغاء.. ممل أنت أيها الطائر الغريب.. لا جديد لا جديد سوى الغناء بصوتٍ مريب.. قال: انتظري فهذه رحلة العظماء.. أحببتُ العظماء ونسيتُ بها..ثوبي الجميل وضفائري.. ها نحن قد.. لم أحتمل وفتحت عيناي.. لأجدك..ليس كما ظننت..احساس غريب داعب الوجدان كهتَّان المطر..واشتعل شيء بذاك الممزوج بالحنان.. رحلة العظماء.. إني حقاً أطير في الفضاء.. فضائي غير..أناملي غير.. دفتري غير.. عيني قلمي.. يخفق ذلك القلب بقوة.. بسرعة مستمرة.. مع صوتٍ,,,,,,,,,,,,,,,,, هو: أنتِ طفلتي المخملية أنت الوردة النقية أنت نهر الحياة الجلية... أنا: أنت نظرتي المستقبلية أنت أوردتي المنطقية أنت ميلادي ونبضي وأشياءٌ لستُ لها عين مجهرية.... مرَّ بي عمر ما أحلاه بين همٍ وآه.. جاءني الببغاء .. ماذا الآن.. وأسكته حين بدأ بالكلام.. وطارت إلي أناملي قلمي ونظرت فلم أجد دفاتري أحتاجها أين ذهبت.. وارتسمت على شفتي حاجات غريبات .. فقمت إلى الببغاء..وكتبت على جناحيه أجمل الكلمات..إليه هو..وكتبت كل الكلمات المعبرات فالموعد قد حان وهو سيأتي ,, وأقرأ له كل ما خالج وكتبته فوق ريشات الببغاء.. أتى الموعد.. وهو عليَّ مقبل,, وقد تجملت له بزهر القرنفل.. فليس من هي مني أجمل ولكلماتي له أكمل.. اقترب مني يحمل بيديه هدية على الأرجح يخفيها عني للوراء.. وناديت الببغاء على عجل وقلت له افرد جناحك وأنا ملئى بالخجل وهو ما زال ينظر ويديه إلى الوراء يحمل..وانا طرتُ أقرأ.. أنت..أنت ..أنت ......... انتهيت ودمعي على وجنتي انتثر من الحب من الخجل.. انتظرت ابتسامته الدائمة لي ورأيه في الجناح المنهدل.. (( لكِ مني هدية.. بقوة الرجال الذكية.. جاء صوته قلبي يهزه)) سألني: أين الأنامل الذهبية التي كتبت تلك الكلمات الشقية اين الحنان..اين النبض والأمان.. أين أنتِ اقتربي.. وأخرج ما كان بالوراء.. شيءٌ مستدير وله عصى صغير.. لم أفهمه فعلمني ولكن بعد تمزيق المقل.. قال لي: هذا طبق يجمع من يحب إلى الأبد.. هيا بنا فلننصهر عوضاً عن الأرق.. وذكرى لرحلة الببغاء.. ظننتُ به ..للوصل..للشوق..قد اهتز وطلب..فقمت بثورتي المتعجلة ..واعتليت ما أسماه لي طبق الأبد.. وحين استقريت نظرت نظرت نظرت وقد مليت... وقلت معاً فلننصهر ونودع الهجران ودمع المقل.. أمرك سيدة القمر..وانا ابتسم وهو ******* عيناه لي تحتقر وأنيابه بالشر تقطر.. و أدار الرحى ..... يا ليته لم يُدر.. وأنا بداخله أنصهر فكلي على بعضي قد أصبحت دمعة فوق السطر.. 7 7 7 7 انتهى بقلم تمرة المره المصدر: نفساني
|
|||
|
24-01-2007, 10:15 AM | #3 |
عضو نشط
|
الحمد لله يارب
فيه أحد طاح بالغلط لكن <<<<<<<<عسى ما تعورتي يا هووووووووووه طلعت من طوري أتأسف لنرجع للفصحى 7 7 سلمت عينك القارئة أخيتي فاتن أسعدني دخولك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|