|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-12-2010, 12:10 AM | #1 | |||||
نائب المشرف العام سابقا
|
بناتي للشيخ سلمان العودة
المصدر: نفساني
|
|||||
|
08-12-2010, 12:12 AM | #2 | ||
نائب المشرف العام سابقا
|
بناتي للشيخ سلمان العودة
الإهـــــــــداء إلى بناتي: غادة..وآسية.. ونورة.. وإلى حفيدتي: ريماز وإلى كل من نادتني يومًا: «يا بوي..». كان الأستاذ حمزة شحاتة رحمه الله متشائماَ يسمي بنته الكبرى بـ " الكوبرا"! أما أنا فلسان حالي يقول : بنياتنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد بكلٍ مكانٌ لا يسد اختلاله مكان سواه من صبور ولا جلد سلمان مقتطفآت رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان، لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان، لدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها، ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير، لم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة. لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها: أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..! إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته لِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟ ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟ وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ، من نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟ المرأة -كالرجل- تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية، ويستَمِع لشكواها، ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛ الإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات، منها: إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله، إضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار، فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم، بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى. الفتاة قد تُوَاجَهُ أحيانًا بمن يقف عثرة في طريقِ إبدَاعِهَا بِدَعْوَى الدين لَسْتُ أجِدُ حَرَجًا أنْ أُجَادِلَ إنسانًا غيرَ مسلم أيًّا ما كان الموضوع؛ لأن إسلامي قوةٌ عظيمةٌ مليئةٌ بالإقناع والحُجّة، لكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيفُ رقيبًا يبحثُ عن الأخطاء والزلَّات والأقوال الْمُحْتملة، كأنه يريد مني أن أَنْقِلَ للآخرين رؤيتَه الخاصَّةَ عن الإسلام، وليس المعنى العظيم المتضمَّنَ في الكتاب والسنة (...) متى ما حمَّلنا الإسلامَ أخطاءَنَا حَرَمْنَا أنْفُسَنا من رحمته، حَرَمْنَا الناسَ والعالَمَ من سبيله وهُداه، وكنَّا وسيلةً للصدِّ عن طريق الإيمان والرحمة صفحة الكترونية لملخص ( كتآب بنآتي ) لكل أب لكل أم لكل أخ ارسلوها يابنات . !ّ |
||
|
09-12-2010, 11:40 AM | #4 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
شكرا لك جزيلا
على الموضوع الحلو المفكر سلمان العودة له كتابات ومقالات كثيرة تخرجة من دائرة الرجل التقليلدي وتجعلة مثال للرجل العصري المتجدد المسلم المحب القادر على التنازل والاعتراف بالاخر والكلام عن حاجتة للمراة وللبنت وللاخت جزاه الله وجزاكي كل خير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|