|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
08-01-2011, 04:14 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
قبل النهاية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الانسان في هذا المنتدى قديما وحديثا ولاحقا من كل قلبي احبك واتذكرك في اللحظات التي تصل فيها الروح للحلقوم بالدعاء الصادق الحار لكل فرد فيكم الحمد لله الذي يسر لي تواصلا معكم في شهر رمضان العام الماضي لنغنم ساعات اجابة قد لا تعود والحمد لله على سلامة كل واحد منكم باسمه ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذه الكلمات، وسألت نفسي، ماذا أريد من هذا المكان، الذي كان مثل الدنيا لي يوما ما، اعطتني اشياء وجرحتني كثيرا حتى عافتها النفس كنت قد عاهدت نفسي الا انتظر من غير ربي الرحيم شيئا، والا اوقف حياتي على رد من هذا وتعاطف من تلك خاصة في اللحظات التي تقف فيها حياة الواحد منا على محك كلمة من شخص ما ايا كان، حين تكون لحظات النهاية وقد عشت تلك اللحظات برفقتكم وكنتم خير مثال لغموض الدنيا العجيبة، فما رايت من يسال ولا يقلق سوى بعض الاخوة جزاهم الله خيرا، حملتهم في قلبي وساحملهم حتى القاهم تحت ظل عرش ربي كما ارجوه تعالى،ب وهم يعرفون انفسهم جيدا فلهم كل الشكر.. الجميع هنا اطمئنوا هذه المشاركة ليست شكوى ولا استجداء لوقفة منكم وتنافس في ابداء العطف والاهتمام هذه المشاركة اصلا ليست موجهة لكم عزيزي الانسان في هذا المنتدى هذه المشاركة رسالة لك وحدك فانت وحدك من دخلت هنا وفي صدرك تجربة حقيقية صقلت روحك فتعالت عن العبث والاستهتار وانت وحدك من دخلت تحمل رسالة وهما ومهمة تحتسبها عند الله لان هذا المنتدى بالذات يضم بشرا يحملون ارواحهم على اكفهم، قد ضاقت بهم الارض بما رحبت، وقد وضعوا سيناريو نهاياتهم من قديم، وهم على المحك، بحيث تؤذيهم كلمة، وتنقذهم نبضة صادقة...فجاؤوا الى هنا يرجون رحمة الله متمثلة في ارواح اخوة مجربة مكتوية ممدودة الايدي.. عزيزي الانسان في هذا المنتدى ان كنت مكتئبا فانت لا تحتاج ان اصف لك لحظات ما قبل النهاية حيث يصبح بطن الارض وظلامها جنة مقارنة بنار الاكتئاب، حيث تتساوى كل الالام مقابل الم الاكتئاب وثقله وان لم تكن مكتئبا، او كان اكتئابك خفيفا بحمد الله ولم تمر بهذه اللحظات، فاعلم انها تشبه اللحظات التي يختار فيها المرء بين الموت في حريق ببيته في اعلى ناطحة سحاب او النجاة من النار بالموت قفزا من نافذة البيت.. عزيزي الانسان في هذا المنتدى الجميل لقد مررت بهذه اللحظات واستجديتهم كثيرا ووجدت نفسي على قارعة طريق موحش على جانبيه اجساد تتبادل كلاما لا افقهه كثيرا ولا افهم ما يحكمه ولا يضبطه.. فزادت وحشتي وغربتي.. وشعرت بان الدنيا خارج هذا المكان بالتاكيد ستكون افظع.. علمت لحظتها اني اخترت المكان الخطا.. لكن الدنيا كلها في لحظات النهاية مكان خطأ لمريض الاكتئاب.. فقررت ان احمل امتعتي وارحل الى نفسي بكل ما فيها من سواد الاكتئاب تلك النفس التي نجت من الموت عمدا، لتخوض تجربة اخرى من تجارب الموت ساحتفظ بها لنفسي عزيزي الانسان في هذا المنتدى المليء بكل شيء المزدحم بازخارف وابتسامات وشعارات والوان انا لا اطلب منك شيئا سوى ان تقف مع نفسك دقيقة قبل كل كلمة تخطها فيه لتميز معنى ووزن ما تكتب لمن تكتب لتعيد حساب غاياتك من هذه الكتابة ان كانت لله وللانسانية فانظر حولك جيدا وابحث عمن يحتاج هذا الحرف الابيض لا تفقد فرصة ان تكون سببا في نجاة شخص يسرك الله لتكون سبب نجاته بضربة زر والحمد لله ونسال الله الغنى المصدر: نفساني
|
|||
|
08-01-2011, 01:37 PM | #5 |
عضـو مُـبـدع
|
أختي الكريمة أعقلها وأتوكل
لا أعلم والله ماذا أقول او أعلق ولكن كما قالت الكريمة نوفا لا نملك لك إلا الدعاء كلنا في الهم سواء كشف الله عنا وعنك |
|
08-01-2011, 08:13 PM | #6 |
مراقب عام
|
حمد لله على سلامتك أختي الكريمة أولاً
قولي لي كيف نقدر نساعدك أطلبي ونحن حاضرين ومين زعلك عشان هجرتينا كل هذة المدة ؟؟؟؟؟؟ ترى كلنا أخوان لكي ومستعدين للوقوف بجانبك منتظر رد منك |
|
12-01-2011, 04:43 AM | #7 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
هذه اللالام المبرحه كلها بسبب الاختلال في السيروتونين لانها المسؤوله عن الاحساس بالالم وادراكه |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|